فلكي يمني : مذنب الشيطان يقترب من الأرض
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
اكد الفلكي الجنوبي حسان المطري ان مذنب الشيطان يقترب من الأرض ويمكن رؤيته بالعين المجردة.
وقال المطري في منشور على صفحته بالفيسبوك :
سيدخل المذنب الشيطان إلى سماء الليل في نصف الكرة الشمالي ويكون مرئياً بالعين المجردة خلال هذا الأسبوع ومن المحتمل أن يظهر بشكل نادر خلال كسوف الشمس الكلي في 8 أبريل
ويأتي اسم هذا المذنب الشيطان 12P/Pons نسبة إلى شكله الذي يشبه قرون الشيطان بسبب الانفجارات التي تحدث بداخله ويزور هذا المذنب النظام الشمسي الداخلي كل 71 عامًا.
تتكون المذنبات من الغبار والصخور والجليد والتي تسخن وتطلق غازات عندما تقترب مداراتها من الشمس، لتشكل هالة متوهجة تسمى الذؤابة حول المذنب نفسه
يبلغ قطر هذا المذنب نحو 30 كيلومتراً (20 ميلاً)
اي أنه فعلياً أكبر من جبل إيفرست الأكبر على سطح الأرض تم تسمية المذنب على اسم اثنين من علماء الفلك الذين اكتشفوه جان لويس وويليام روبرت بروكس. لاحظ بونس هذا المذنب لأول مرة في عام 1812 م
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هذا المذنب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم؟.. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الفقهاء يرون أن النظر في المصحف دون تحريك اللسان يُعد قراءة، لكن جمهور العلماء أجمع على أن القراءة الشرعية لا تتم إلا بتحريك اللسان وسماع الإنسان لصوته، أما الاكتفاء بالنظر فقط فيُعد "نظرًا" لا "قراءة"، وبالتالي من أراد ثواب القراءة فعليه أن يُحرك لسانه ويرفع صوته بالقراءة.
في السياق نفسه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يقرأ بالنظر فقط دون تحريك شفتيه لا يُعد قارئًا شرعًا، بل هو ناظر في المصحف، وله ثواب النظر لا ثواب القراءة، موضحًا أن من أراد الأجر الكامل عليه تحريك الشفتين على الأقل.
أما قراءة القرآن من الهاتف المحمول، فأكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، أن الثواب لا يختلف بين القراءة من المصحف الورقي أو من الهاتف، وكلاهما يحمل الأجر نفسه، مشيرًا إلى أن هجر المصحف المقصود به ترك تلاوة كلام الله، لا وسيلة القراءة ذاتها، فيجوز للمسلم أن يختار ما يناسبه ما دام محافظًا على القراءة.
وبخصوص الطهارة، شدد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، على أنه لا يجوز لمس المصحف أو القراءة منه بدون وضوء، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ».
لكنه أوضح في الوقت ذاته أن قراءة القرآن من الهاتف لا يشترط لها الوضوء، لأنها لا تُعد من المصحف الحقيقي.