فيسبوك تسمح لـنتفلكس بالاطلاع على الرسائل الخاصة للمستخدمين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أشارت وثائق جديدة إلى أن فيسبوك سمح لنتفليكس برؤية الرسائل المباشرة للمستخدم، وذلك من أجل مساعدتهم على تخصيص المحتوى كجزء من التعاون الوثيق بين الشركتين.
وكشفت الوثائق أن فيسبوك شاركت الرسائل المباشرة للمستخدم مع المنصة لمدة تزيد على 10 سنوات.
وهذه الفضيحة كان وراءها رئيس مجلس إدارة نتفليكس، ريد هاستينغز، وكان أيضا عضوا في مجلس إدارة فيسبوك.
وصرح رائد سمور، مؤسس ومدير مركز ريفلكت لدراسات التطور التقني، خلال مشاركته في برنامج "رمضان اليوم" على "سكاي نيوز عربية"، بأن الإنسان كان دائما سلعة في العالم الرقمي، حيث يتم شراؤه وبيعه بالأرقام والمعلومات مقابل الاستخدام، مع تعرض الخصوصيات والحقوق للانتهاك من خلال الشروط التي يفرضها.
ما حصل من تسريب لبيانات الناخبين الأميركيين سنة 2016 لشركة "كامبريدج أناليتيكا"، خير دليل على انعدام الخصوصية.
تعتبر شركة ميتا (META) بمثابة محل تجاري يتاجر بمعلومات المنتسبين إليه.
قيام ميتا بمشاركة واجهة برمجة التطبيقات API، يتيح المجال لنتفليكس ولمجموعة من الشركات التقنية الكبرى الولوج إلى منصة الماسنجر وإلى بعض التطبيقات والخدمات الأخرى.
دخول نتفليكس إلى منصة ماسنجر للمحادثات، يتضمن دفع مبلغ 150 مليون دولار سنويا أو شهريا كتكلفة لإجراء إعلانات على تطبيق فيسبوك.
وجود فضيحة مرتبطة بذات الأسلوب بمنصة سبوتيفاي.
هناك دائماً منافسة في هذا المجال وطموح للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من المعلومات وبيعها لأطراف ثالثة أو أطراف محددة، لذلك سيظل المستخدم دائماً وسط مطحنة هذه التجارة.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميتا تفتح ثريدز أمام الإعلانات على مستوى العالم
بعد أشهر من بدء اختبار بث الإعلانات لأول مرة على منصة التدوينات القصيرة " ثريدز" في أسواق محددة، بما في ذلك الولايات المتحدة، أعلنت شركة التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي أن تطبيق " ثريدز" سيوسع نطاق الإعلانات ليشمل جميع المعلنين حول العالم. وسيتيح هذا التوسع للمعلنين المؤهلين الوصول إلى أكثر من 320 مليون مستخدم نشط شهريا لتطبيق "ثريدز"، مع إمكانية الوصول إلى مرشح للتحكم في مستوى حساسية المحتوى الذي تعرض الإعلانات بجانبه.
وتقول الشركة إنه سيتم تفعيل وضع الإعلانات الجديد ضمن مشاركات "ثريدز" بشكل افتراضي لجميع الحملات الإعلانية الجديدة التي تستخدم إما باقة ميتا أدفانتدج بلس أو الإعدادات اليدوية لبث الإعلانات. وسيتمكن المعلنون المشتركون في الباقة الأخيرة من إلغاء ظهور الإعلانات مع منشورات ثريدز.
وتشير ميتا إلى أن الإعلانات نفسها ستعرض فقط في أسواق محددة عند الإطلاق، وسيتم طرحها في أسواق أخرى مع مرور الوقت. وقد تم اختبار بث الإعلانات على ثريدز حتى الآن في الولايات المتحدة واليابان.
وذكر موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن توسيع نطاق إعلانات ثريدز يشير إلى أن ميتا تؤمن بأن مجتمع منصة ثريدز أصبح الآن قويا بما يكفي لتحقيق دخل للشركة، ومنافسة منصة إكس الأشهر في سوق التدوينات القصيرة إكس (تويتر سابقا) المملوكة للملياردير إيلون ماسك.علاوة على ذلك، تعتقد ميتا أن منصتها أكثر ملاءمة للمعلنين، حيث أن ثلاثة من كل أربعة مستخدمي ثريدز يتابعون بالفعل شركة واحدة على الأقل عبر المنصة على حد قولها. وقال مارك ذوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في مؤتمر لإعلان أرباح الشركة في يناير الماضي إنه يتوقع وصول عدد مستخدمي ثريدز إلى أكثر من مليار شخص خلال "السنوات القليلة القادمة". كما أشار إلى أن الشبكة كانت تضيف "أكثر من مليون مشترك يوميا". ومع ذلك، لم تنمو منصة ثريدز اعتمادا على نفسها بشكل طبيعي تماما، لكنها استفادت من الارتباط بمنصة إنستجرام، مما جعلها تصبح امتدادا للمنصة الشهيرة المملوكة لمجموعة ميتا أيضا.
المصدر: وكالات