بوريل: فتح "إسرائيل" ممرات جديدة لا يكفي لمنع المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، على أن فتح بعض الممرات الجديدة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة "لا يكفي لمنع المجاعة"، في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع متواصلة للشهر السابع على التوالي.
وجاء حديث بوريل عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي قراره إعادة فتح معبر إيرز واستخدام ميناء أسدود جنوبي الأراضي المحتلة بشكل مؤقت، وذلك إثر ضغوط مارستها الولايات المتحدة مع تصاعد التنديد الدولي بعد اغتيال العمال الأجانب في قطاع غزة بغارة إسرائيلية.
وقال بوريل في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "بعد التنديد واسع النطاق لمقتل سبعة من موظفي ورلد سنترال كيتشن على يد الجيش الإسرائيلي والضغوط الدولية المتزايدة، ستفتح الحكومة الإسرائيلية بعض الممرات للمساعدات الإنسانية".
وأضاف أن قرار الاحتلال فتح ممرات جديدة للمساعدات الإنسانية "لا يكفي لمنع المجاعة في غزة"، مشددا على ضرورة "التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي الملزم رقم 2728"، الذي يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، ورفضت "إسرائيل" تنفيذه.
والثلاثاء، قام جيش الاحتلال باغتيال فريق إغاثي مكون من سبعة عاملين أجانب تابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، وذلك عبر قصف سيارتهم خلال مرورها عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي خطوة تلت التنديد الدولي والأممي جراء استهداف موظفي الإغاثة، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إقالة ضابطين وتوبيخ قادة كبار رسميا.
ولليوم الـ182 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، اليوم السبت، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي عمدت إلى القيام بأعمال تجريف وهدم جديدة في بلدة الناقورة (جنوب لبنان)، حيث أقامت حاجزا عسكريا ثابتا مكان نقطة الجيش اللبناني قرب ميناء الصيادين في الناقورة.
من جهة أخرى، حلقت مسيرة إسرائيلية على علو منخفض فوق قرى قضاء مرجعيون؛ بما في ذلك الخيام، وسهل مرجعيون، وبرج الملوك، والقليعة، وجديدة مرجعيون، ودبين وبلاط.