ضوابط صلاة عيد الفطر 2024.. الأوقاف تشدد على ضرورة الالتزام
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف ضوابط صلاة عيد الفطر المبارك 2024، لافتة إلى أنها هى نفس ضوابط العام الماضى، وتعمل المديريات بالمحافظات على حصر الساحات التى ستقام بها صلاة عيد الفطر المبارك لعام 2024، وذلك بعد إعلان الوزارة بأن صلاة العيد سيتم إقامتها فى جميع المساجد التى تقام بها الجمعة أيضا.
وأوضحت وزارة الأوقاف أن إقامة صلاة عيد الفطر بالساحات العامة، وتكون وفق ترتيب كل مديرية مع المحافظة التابعة لها، من خلال التنسيق الكامل بين المديرية والمحافظة في تحديد الساحات التي تقام بها صلاة العيد.
- صلاة العيد سيتم إقامتها فى جميع المساجد التى تقام بها صلاة الجمعة.
- تقام صلاة العيد فى الساحات التى تحددها مديريات الأوقاف بالمحافظات.
- المديريات وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد سواء بالمساجد أم بالساحات الملحقة بها.
- تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك.
-عند الصلاة يجب الفصل بين الرجال والنساء.
- إن كانت الصلاة في المسجد صلى الرجال في مصلى الرجال والنساء في مصلى النساء.
-إن كانت الصلاة في الساحات لزم تخصيص مكان لهن في مؤخرة المصلى أو في جانبه بشرط وجود حائل أو حاجز يفصل بينهما.
-لا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما.
-إن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة مكروهة عند جمهور الفقهاء باطلة عند الأحناف.
-الاستعانة بالواعظات في تنظيم صلاة العيد بمصليات السيدات ولا سيما في الساحات لتحقيق الضوابط الشرعية دون أي مخالفة شرعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الضوابط الشرعية صلاة عيد الفطر 2024 صلاة عید الفطر صلاة العید تقام بها
إقرأ أيضاً:
«جانا العيد قبل رمضان».. مشاهد مبهجة لعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم في غزة
عادت الروح لأصحابها بعد غياب دام أكثر من عام، لتحتفل الأرض مجددًا كما لو أنها ارتدت فستان العرس، بعدما كانت قد اكتست بثوب الحزن طوال الفترة الماضية، بفعل الألم والدماء وجرائم الاحتلال غير الإنسانية.
كان العالم أجمع يحلم بلحظات عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم، واليوم أصبحت هذه اللحظة حقيقة، إذ تمكن أهالي غزة من العودة إلى الشمال. الجميع يردد «مفتاح البيت في قلبي.. أنا راجع يا بلادي راجع»، في مشاهد لا يمكن إلا أن تسلب الأنظار، وكأنهم في موكب عرس.
عودة أهالي غزة للشماللحظات قشعرت لها الأبدان، في مشاهد أثبتت للعالم أجمع مدى تمسك وعزيمة الشعب الفلسطيني بأرضه، ووفقًا للمقاطع الفيديو والصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كانت السعادة والفخر تسيطر على وجوه الأطفال قبل الكبار، البعض كان يغني كلمات الحرية، والنساء يطلقن الزغاريد، بينما الأطفال يصفقون بصوت عالٍ، الجميع يهتف ويتغنى حبًا في أرضه وبلده، تلك اللحظات المذهلة، التي أذهلت العالم، كان أبطالها أهالي غزة الصامدون.
التفاعل مع عودة النازحينتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو التي توثق لحظات عودة أهالي غزة لمنازلهم في الشمال، حيث كانت السعادة والفرحة تسود الجميع.
وتوالت التعليقات على النحو التالي: «عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، قصة صمود وعزم وثبات، الشمال مدمر تمامًا، لا بيت لهم فيه، ولا مأوى، بل إن بعضهم فقد عائلته بأكملها في القطاع. لكنهم فضلوا الصمود والعودة».
وأضاف آخر: «إنه حب الوطن يا سادة، لقد أخذوا خيامهم لينصبوها فوق ركام المنازل ويعيشون بعز وشموخ».
وقال آخر: «عودة النصر والصبر، أهل غزة الصامدون يمشون على الرمال من أجل العودة إلى أوطانهم، بين الرماد والركام والدمار تفتح الأزهار ويعود العمران».
واختتم أحدهم قائلاً: «أول مرة العيد يجي قبل رمضان»، وغيرها من التعليقات التي عبرت عن مدى سعادة العرب بعودة أهالي غزة إلى ديارهم.