أعرب مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعه أمس الخميس 4 أبريل برئاسة خالد البلشى نقيب الصحفيين عن تبنيه للمطالب، التى أرسلها الزملاء الصحفيون الفلسطينيون فى قطاع غزة لنقابة الصحفيين المصرية بمناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطينى فى 30 مارس، ومرور 6 أشهر على حرب الإبادة والتجويع، التى يمارسها العدوان الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى بمختلف طوائفه.

 
 

وكان مجلس نقابة الصحفيين المصريين قد تلقى رسالة حملها عدد من الصحفيين الفلسطينيين، الذين شاركوا فى الإفطار السنوى للنقابة، الذى تواكب مع العيد الثالث والثمانين لتأسيس النقابة المصرية، والذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض الفلسطينى، وقرر المجلس خلال اجتماعه أمس تبنى كل ما ورد فيها من مطالب.

وشارك أكثر من 30 زميلًا صحفيًا فلسطينيًا فى اليوم التضامنى، الذى عقدته النقابة بمناسبة يوم الأرض، ووجه الزملاء المشاركون فى المؤتمر واليوم التضامنى الشكر للدولة المصرية على دعمها للقضية الفلسطينية، وتسهيل دخولهم إلى مصر وعلاج المصابين منهم، ودعوا أجهزة الدولة المصرية لتكثيف الجهود لتسهيل نقل وعلاج الصحفيات والصحفيين الجرحى، أو المصابين بأمراض مستعصية، والمساعدة فى علاج عوائلهم، وتسهيل الدخول، وتسجيل واستيعاب أبناء الصحفيين الغزيين فى المدارس والجامعات المصرية، وكذلك تسهيل تجديد إقامة الصحفيين، الذين تم استقبالهم وعوائلهم.  


وأكد مجلس نقابة الصحفيين أنه إذ يثمن جهود الدولة المصرية فى تسهيل دخول عدد من الزملاء المصابين لتلقى العلاج بمصر، بعضهم شارك فى المؤتمر التضامنى بمناسبة يوم الأرض، فإنه يدعوها لتبنى المطالب الواردة فى رسالة الزملاء، وكذلك المساعدة فى تسريع نقل عشرات الصحفيين المصابين، الذين تقدموا بطلبات خلال الفترة الأخيرة للعبور عبر معبر رفح لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية.

وشدد مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعه على تبنيه لكل المطالب، التى رفعها الزملاء الصحفيون فى غزة موجهًا التحية للشعب الفلسطينى، وصموده الأسطورى ولأكثر من 33 ألف شهيد فلسطينى ارتقوا خلال 6 أشهر من العدوان الصهيونى النازى على الشعب الفلسطينى بينهم ما يقرب من 140 شهيدًا من الصحفيين، قدموا المثل والقدوة فى قدرة الصحافة الحرة على التعبير عن آمال وطموحات الشعوب والانتصار للأوطان.

وأكد المجلس أنه بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق كل ما ورد فى رسالة الزملاء بغزة، ومنحهم كل المزايا والخدمات، التى يتمتع بها الصحفى المصرى على اعتبار أن الصحفيين المصرى والفلسطينى إخوة فى الدم والعروبة، والإنسانية، كما قرر المجلس تكثيف الجهود لمحاكمة مجرمى الحرب الصهاينة أمام المحاكم الجنائية الدولية، مطالبًا بضرورة التحرك الفعلى لوقف هذا العدوان الوحشى وحرب الإبادة والتجويع، التى يمارسها جيش الاحتلال ضد أهلنا فى فلسطين.

وطالب المجلس جميع الجهات المعنية، وكذلك الزملاء الصحفيون للمساعدة فى تحقيق هذه المطالب الواردة فى الرسالة.


وإلى نص رسالة الزملاء الصحفيين فى غزة:

رسالة من صحفيى فلسطين / قطاع غزة
إلى نقابة الصحفيين المصريين

من أرض غزة الأبية، التى تتعرض لحرب الإبادة الإسرائيلية والمحرقة المتواصلة نبرق بالتحية والتقدير للإخوة الزملاء والصحفيين فى مصر الشقيقة، ونثمّن دور نقابة الصحفيين المصريين فيما قدمته لصحفيى غزة خاصة، وفلسطين عامة من خلال منح الصحفى الفلسطينى خصائص الصحفى المصرى فى التحويلات الطبية، وإذ نشيد بهذا العمل نأمل نحن الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة خاصة أن يتم العمل والتنسيق مع الجهات الحكومية على النقاط التالية لصالح الصحفيين الفلسطينيين، وأعضاء نقابة الصحفيين الفلسطينيين:

1- التنسيق مع الجهات السيادية فى مصر لتسهيل حركة مرور وسفر الصحفيين على معبر رفح الحدودي كلا الاتجاهين من خلال نقابتكم الموقرة بالأسماء لأعضاء نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والصحفيين ممن ليست لديهم عضوية، وبتوصية من أعضاء نقابة ذوى اعتبار معلوم لدى نقابتكم الموقرة.
2- تسهيل خروج وعلاج الصحفيين/ات الجرحى أو المصابين بأمراض مستعصية، والمساعدة فى علاج عوائلهم.
3- العمل على تسهيل الدخول، وتسجيل واستيعاب أبناء الصحفيين الغزيين فى المدارس والجامعات المصرية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من عامهم التعليمى، نظرًا لانشغال الصحفيين الفلسطينيين فى التغطية الإعلامية عن متابعة أبنائهم.
4- مساعدة الصحفيين/ات وعائلاتهم فى الحصول على إقامة مؤقتة بعد انتهاء الشهر، الذى لا يُجدد.
5- توفير محطات عمل للصحفيين/ات، الذين وصلوا مصر - ليس مطلوب تشغيلهم فى وسائل إعلام مصرية -، ولكن كثيرًا منهم مستمرون فى عملهم من خارج غزة.
6- التنسيق مع المؤسسات المحلية، التى تقدم مساعدات للصحفيين لإدخال مساعدات للقطاع تستهدف الصحفيين، وتسهيل دخول بعض المعدات اللازمة للتغطية الإعلامية، والسلامة المهنية كالدروع والباوربانك، وأجهزة التقاط إشارة الإنترنت من الشرائح المصرية لسهولة التواصل، وإرسال المعلومات للوكالات المحلية والدولية فى حال انقطاع الاتصالات أثناء العدوان وغيرها مما يتطلبه تسهيل مهمة الصحفى فى نقل الأخبار.
7- حصر أسماء الزملاء الإعلاميين الفلسطينيين العاملين فى قطاع غزة، والتنسيق مع المنظمات الدولية والعمل على إدراجهم ضمن المؤسسات الصحفية الدولية كاتحاد الصحفيين الدوليين، واتحاد الصحفيين الأجانب، وغيرها من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الصحفيين كمجموعة الحقوق الإنسانية للصحفيين. 
8- منح عضوية شرف نقابة الصحفيين المصريين للأعضاء الدائمين فى نقابة الصحفيين الفلسطينيين من غزة، ومنحهم كل المزايا والخدمات، التى يتمتع بها الصحفى المصرى على اعتبار أن الصحفيين المصرى والفلسطينى إخوة فى الدم والعروبة.
9- ترتيب وتنظيم حملات لحماية الصحفيين من القتل المتعمد، والعمل مع الاتحادات الأخرى لجهة ملاحقة الاحتلال فى المحاكم الدولية.

وتقبلوا فائق التقدير والاحترام
الصحفيون العاملون بالميدان / قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقابة الصحفیین المصریین الصحفیین الفلسطینیین مجلس نقابة الصحفیین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وقف فنانة عراقية عن العمل بعد تجاوزاتها المتكررة

أصدرت نقابة الفنانين العراقيين قراراً رسمياً، يقضي بحظر الفنانة سارة مالك نعمة، المعروفة فنياً باسم سارة البحراني، عن ممارسة أي نشاط فني، وذلك بعد تجاوزاتها المستمرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

قرار النقابة ضد سارة البحراني

وأوضحت النقابة، في بيان رسمي، أن القرار جاء نتيجة ارتكاب سارة البحراني إساءات متكررة، فضلاً عن تهجمها على النقابة وزملائها الفنانين عبر منصات التواصل الاجتماعي دون مبرر، وذلك رغم صدور إنذار بحقها قبل يومين، ولكنها لم تلتزم به.
وأكدت نقابة الفنانين العراقيين أن دورها الأساسي هو حماية كرامة الفنانين والحفاظ على صورة الوسط الفني، مشيرةً إلى أن تجاوزات البحراني قد عكست صورة سلبية، غير حقيقية عن واقع الفنانين العراقيين، متهمةً إياها بتضليل الرأي العام عبر نشر معلومات كاذبة.
وأشارت النقابة إلى أن قرارها يستند إلى قانون نقابة الفنانين العراقيين رقم 129 لسنة 1969 المعدل، مؤكدةً أن أي فنان يتجاوز أخلاقيات المهنة عبر النشر الإلكتروني أو التحريض ضد زملائه سيخضع لعقوبات مماثلة، قد تصل إلى المساءلة القانونية.


خلفيات القرار وتحذيرات سابقة

لم يكن هذا الإيقاف الأول من نوعه، إذ سبق أن أصدرت النقابة، يوم الأحد الماضي، إنذاراً بحق سارة البحراني بعد مخالفتها تعليمات النقابة وسلوكها غير المتوافق مع أخلاقيات المهنة.
كما شددت النقابة حينها على أنها قد تواجه عقوبات أشد، قد تصل إلى سحب العضوية، وشطب اسمها نهائياً من  السجلات، في حال استمرارها في تجاوز الحدود المهنية.


رد فعل سارة البحراني

من ناحيتها، لم تتراجع سارة البحراني عن مواصلة تصريحاتها الجريئة، بل ردّت بتحدٍّ واضح، مؤكدة أنها لن تتراجع عن موقفها رغم العقوبات المفروضة عليها.
وفي مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، قالت البحراني: "هُددت لأنني نطقت الحق، وتحدثت عن الظلم، فتعاقبني النقابة بالإنذار".

وأوضحت الممثلة العراقية أنها تعرضت لما وصفته بـ"الابتزاز والضغط"، مشيرة إلى أن بعض العقود الفنية التي وقّعتها تتضمن بنوداً جزائية صارمة وتعويضات مالية ضخمة، مما زاد من تعقيد موقفها.

      View this post on Instagram      

A post shared by سارة البحراني (@sara_albhrany)

مقالات مشابهة

  • أحمد عاطف يطلق برنامجه في انتخابات نقابة الصحفيين.. 5 محاور
  • بعد حظر قناة الشرق للأخبار.. نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من الإستهداف
  • جمال عبدالرحيم: النقابة لن تكون طرفا في أي قرار يتعلق بتأجيل انتخابات «الصحفيين»
  • انتخابات نقابة الصحفيين.. اللجنة المشرفة تعلن ضوابط الدعاية الانتخابية
  • منع استغلال واجهة مبنى نقابة الصحفيين في الدعاية الانتخابية
  • نقابة الصحفيين تدين اقتحام قوة أمنية بالمكلا منزل الصحفي عماد الديني والاعتداء عليه واعتقاله
  • نقابة الصحفيين تعقد لقاء مفتوحا لمناقشة إجراءات الانتخابات
  • رفض تهجير الفلسطينيين.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسباني في مدريد
  • وقف فنانة عراقية عن العمل بعد تجاوزاتها المتكررة
  • عبدالجواد أبو كب يتنازل عن ترشحه على منصب نقيب الصحفيين لصالح عبدالمحسن سلامة