RT Arabic:
2024-12-18@13:26:16 GMT

مسجد موسكو الجامع يحيي "يوم القدس العالمي"

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

مسجد موسكو الجامع يحيي 'يوم القدس العالمي'

أحيا مسجد موسكو الجامع "يوم القدس العالمي" والتضامن مع الشعب الفلسطيني، اليوم في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، بمشاركة سفراء من العالم العربي ودول أخرى.

وقال رئيس الهيئة الروحية لمسلمي روسيا المفتي راويل عين الدين، مرحبا بالمجتمعين: "منذ أكثر من 30 عاما، داخل أسوار مسجدنا في موسكو، نجتمع مع سفرائنا ودبلوماسيي العالم العربي والإسلامي المحترمين في يوم الجمعة من رمضان، ونحتفل أيضا بيوم القدس باعتباره يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني".

إقرأ المزيد مسيرات في سوريا إحياء ليوم القدس العالمي

وفي إيران انطلقت مسيرات حاشدة بمناسبة "يوم القدس العالمي" في العاصمة الإيرانية طهران وأكثر من ألف مدينة وبلدة في أنحاء البلاد، تحت شعار "يوم القدس من طوفان الأقصى إلى طوفان الأحرار".

وشهدت المسيرات في العاصمة طهران مشاركة كبار الشخصيات في البلاد، والذين أكدوا "دعمهم للشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة".

وأطلق مؤسس الجمهورية الإيرانية الراحل الإمام الخميني، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، "يوم القدس"، حتى "لا ينسى اضطهاد الشعب الفلسطيني".. كما يقام الحدث في أكثر من 90 دولة في جميع أنحاء العالم.

المصدر: "نوفوستي"+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القدس موسكو یوم القدس العالمی

إقرأ أيضاً:

في مديح «البلدان» و«رعاة البلاد»

«سايرين البلاد» هو تعبير تعوّده سكان العاصمة ممن أتوا من ولايات بعيدة عنها، متصلين ببلدة أو قرية بعيدة يعودون إليها صلة للأرحام بين الحين والحين، وهكذا يميل الناس إلى سكنى العواصم لما في العواصم من فرص متاحة، وإمكانيات متعددة، ما تتضمن من تنوع عمراني وكثافة تواصلية وتلوّن سكاني وفقا لاختلاف ثقافة مقيمي العواصم المكونة تشكيلا من كل لون وكل نوع بخلفيات ثقافية اجتماعية متباينة وطبائع مختلفة، يريد الأغلبية سكنى العواصم -بلاشك- سعيًا للتنافس وإثبات الذات على مسرح مدني رحب، لا يضيق بالأفراد ولا تنقصه المؤسسات والخدمات، هنالك حيث ارتفاع الأجور والتعارف والشهرة ومُمَكِّنَاتِ الظهور، لكن للعواصم سلبياتها كذلك متمثلة في صخب الحياة وتهافتها، الروتين اليومي المتسارع بين ضجيج المركبات الكثيرة وازدحام الطرق المتشعبة، المهمات اليومية التي تأكل الوقت تماما كما تأكل العمر، وما لم يكن المرء ذكيا قادرا على صنع التوازن بين الضرورات الحتمية والكماليات اليومية، التكامل بين مستلزمات العقل وحاجات الروح واستراحات القلب المتوالية فهو واقع لا محالة فريسة سهلة للأمراض النفسية العصبية من أرقٍ واكتئابٍ وقلقٍ وتوترٍ وعُصَاب. قد ينجو من كل ذلك إن كان «راعي بلاد» متمرّس أمسك العصا من الوسط موفقا بين إيجابيات العواصم ومتنفس «البلدان» مراوحا بين طموحه في تحقق أحلامه الوظيفية في العاصمة وتحقق راحته النفسية في «البلدان» حيث الطبيعة والفضاء المفتوح، حيث الأهل هم المجتمع والألفة هي أمان المكان والزمان. لا يعني ذلك بالضرورة الحكم بعدم إمكانية ذلك في العاصمة، لكنه السعي الصحي للتغيير والتبدل، ومن استطاع تحقيق تلك المعادلات في العاصمة فليُقدِم دون تردد، سيّما إن لم يكن «راعي بلاد» وبلاده هي ذاتها العاصمة.

يتساءل المرء مع كل تغيرات الحياة وتبدلات الواقع اليومي: هل ما زالت مقارنات العواصم والقرى أو الأرياف قائمة؟ وهل يمكن تفعيل دور العواصم خدمة للأطراف بعيدا عن الفكرة التقليدية التي تقضي بتوحش المركزية في التهام الفرص والكفاءات مع معاناة الأطراف والهوامش في القرى والمدن الصغيرة من التهميش والإهمال؟

مقالتي اليوم بعيدا عن الإطراء على العواصم وتمجيد المركزية تحاول تأمل الأطراف حيث القرى والأرياف، حيث «رعاة البلدان» -وفقا للتعبير الشعبي- مستشعرون مسؤولياتهم تجاه «بلدانهم» ملتزمون بتطويرها والنهوض بالممكن من قدراتهم ومهاراتهم وحتى ثرواتهم لتنميتها وعيا وإنسانا ومكانا، أما أولئك الذين لم يقوا شح أنفسهم، فاستأثروا بفرديتهم عن المواطنة الحقة، وبعزلتهم الأنانية عن مجتمعاتهم الفخورة بهم المتباهية بنجاحاتهم وبلوغ طموحاتهم رغم ابتعادهم وتنكرهم، وقد يعودون إليها بعد أمد طويل سعيا لمجد مجتمعي أخير حيث لن يعرفهم مكان أكثر من المكان الذي تَعَهدهم طفولةً وشبابا، واحتفى بأسمائهم وأحلامهم حضورا وغيابا، وقد يجدون مبتغاهم حينها رغم كل شيء أو أنهم يعودون بما قدموا من نكرانٍ وبُعْدٍ عتابا من «بلاد» أرهقتها حسرة عقوق الأبناء، وتعاقب الأنواء. أزور «البلدان» في عماننا السخيّة دوما فيسرني بِرّ وإخلاص بنيها المؤمنين بأنهم أجمل وأنبل مخلصين لقراهم و«بلدانهم»، وبأنها أجمل بهم ومعهم بنيانا وإنسانا، أولئك المبادرون بمشروعات ترفيهية وأخرى تنموية، مبادرات تطوعية، جمعيات خيرية وفرق أهلية تنهض بهمتهم لتوثيق بصمة قبليّة ريفيّة رائعة لمكان أجمل بإنسان أنبل.

مجلس «البلاد» العام أو «السبلة» مستقبلا أهله في مناسباتهم فرحا أو ترحا، كما يستقبل فعالياتهم الثقافية والاجتماعية بتناغم في كل وقت، وبعد أن اقتصر على الرجال ردحا من الزمن اتسع بوعي وإيجابية أهله ليستقبل الفعاليات الثقافية والتربوية النسائية كذلك، فِرَقُ «البلاد» الأهليّة التي أسسها بعض الأهل تعهد بعضهم الآخر بتوفير مقرها مجانا وآخر لتمويل أنشطتها ترويجا ودعما، التاجر المتعثر في بداياته ستقيل عثرته يد من أهالي «البلاد» حبا وكرما إذ لا ترضى الجماعة بخسارة أفرادها الساعين لخيرها، وتكبر «البلاد» وتتسع لشراكات أروع مع «البلدان» المجاورة لأن «البلاد بلادنا والكل أهل» وتقوى هذه لتقوى تلك بشراكة رائعة لاتحاد اجتماعي اقتصادي جغرافي نحبه.

ختاما: أتمنى من المراكز الرئيسة دعم «البلدان» السخية الطيبة بكل الممكن من أسباب التنمية والتطوير اقتصاديا واجتماعيا، والتسهيل بعيدا عن التعجيز، وتذليل كل العقبات لتجاوز كافة التحديات وصولا لتفعيل حقيقي لمسارات اللامركزية الإيجابية، على كل منا احترام وتقدير الجهد المُضاعف المبذول إخلاصا وحبا لهذه الأرض وهذه البلاد، خصوصا في الولايات البعيدة عن العاصمة، ولن يتأتى ذلك التقدير دون الحرص على تكامل مجتمعي يؤمن بأن الوطن لوحة واحدة نرسمها جميعا ولا تجمل دون حرص الجميع على كل تفاصيلها، من كل زواياها بكل ألوانها، ولا ننسى أننا نتكامل بتناغم اختلافنا الإيجابي الرائع بين أرياف وحواضر، سهول وجبال، شواطئ ورمال، نساء ورجال كلنا لعمان وعمان لنا.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • وكالة بيت مال القدس الشريف تناقش "أدب الطفل والشباب الفلسطيني" في ندوة بالدار البيضاء
  • حاكم إقليم دارفور يصل العاصمة الروسية موسكو
  • العاهل الأردني يؤكد دعم المملكة لصمود الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية
  • الأوقاف تعلن افتتاح ١٧ مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة
  • الأوقاف تفتتح 17 مسجدا جديدا الجمعة القادمة
  • الأوقاف تفتتح 17 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة
  • موسكو: نراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا
  • القدس.. إخطار إسرائيلي بهدم مسجد الإسراء
  • في مديح «البلدان» و«رعاة البلاد»
  • الجمعة.. العرض العالمي الأول لفيلم فقدان بمهرجان أيام قرطاج السينمائية