«نساء مصر»: الولاية الجديدة للرئيس السيسي تجديد عهد في طريق الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وجهت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لأدائه حلف اليمين الدستورية لولاية جديدة، قائلة: «تجديدا للعهد بين الشعب والقيادة السياسية على المضي قدما نحو تحقيق التنمية والبناء بما يحقق الرخاء لشعب مصر العظيم، واستكمال المسار التنموي في مصر، في ظل مواجهة العديد من التحديات القاسمة التي يثق المصريين في إدارة وحكمة القيادة السياسية على تجاوزها بموفور من الحماية والآمن والاستقرار للشعب».
وقالت الدكتورة منال العبسي ، في بيان لها، أن العهد الجديد الذي بدأ بين الرئيس والمصريين سيسطر مزيد من الإنجازات وحصد ثمار ما تم إنجازه خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن إيمان المصريين بإخلاص الرئيس عبد الفتاح السيسي ورهانهم دائما على حبه لوطنه، دافع قوي من أجل المضي معا نحو الجمهورية الجديدة، واستكمال خطى البناء والتنمية من أجل مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
أولويات العمل في المرحلة المقبلةوثمنت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر ترتيب أولويات العمل المرحلة المقبلة التي ذكرها فخامة الرئيس السيسي خلال كلمته عقب حلفه اليمين الدستورية، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية استحوذت على مساحة اهتمام وعناية كبيرة على أجندة القيادة السياسية مما يعكس تأكيد الموقف المصري الثابت والراسخ تجاه دعم الأشقاء وتخفيف المعاناة عن أهالي قطاع غزة، وبذل كل الجهود من أجل وقف العدوان وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للأشقاء في فلسطين.
وأضافت الدكتورة منال العبسي ، أن القيادة السياسية تضع على أجندتها دعم شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية، من خلال زيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" وإنجاز مراحل مبادرة حياة كريمة، ما يؤكد اهتمام الرئيس بتحسين مستوى معيشة المواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الفترة الرئاسية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
هذا ما ينتظره لبنان مع بداية الولاية الثانية لترامب
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": مع بداية الولاية الثانية غير المتتالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، غدا الإثنين في 20 كانون الثاني الجاري، والتي تتزامن مع بداية عهد رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي انتخب في 9 منه، يتطلّع لبنان الى معرفة كيفية تطوّر العلاقة بين البلدين، وأثر السياسات الأميركية على الواقع اللبناني.
مصادر سياسية مطّلعة تحدّثت عن أنّ ترامب في ولايته الثانية سينتهج سياسة خارجية جديدة، لا سيما تجاه منطقة الشرق الأوسط، غير أنّ هذا لا يعني أبداً أنّها لن تكون لصالح "إسرائيل". إلّا أنّ لبنان يُمنّي النفس، لا سيما مع انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، أن ينعم لبنان بالمزيد من الأمن والإستقرار خلال المرحلة المقبلة. فمن خلال علاقة عون بدول الخارج، ولا سيما بالولايات المتحدة الأميركية التي تواصل دعمها للمؤسسة العسكرية، سيُطالب الإدارة الأميركية بمجوعة أمور:
1- تثبيت اتفاق وقف إطلااق النار وتنفيذ القرار 1701 وحلّ مسألة الحدود البريّة: الضغط على "إسرائيل" لتنفيذ انسحابها الكامل من القرى الحدودية التي دخلت اليها بشكل موسّع بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 26 تشرين الثاني الفائت وليس قبله، ودخوله حيّز التنفيذ في 27 منه. علماً بأنّه رغم وجود اللجنة "الخماسية" لمراقبة تنفيذ هذا الإتفاق التي يرأسها الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، واصلت "إسرائيل" خروقاتها الفاضحة له على مرأى من أعضاء اللجنة، ومن ضمنها قوّات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان. فضلاً عن التطبيق الكامل للقرار 1701 بما فيه انسحاب القوّات "الإسرائيلية" من جميع الأراضي اللبنانية المحتلّة، ولا سيما من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر وبلدة النخيلة وسواها.
2- الدعم المالي والمساعدات الإقتصادية: من خلال المساعدة على حلحلة الأزمة الإقتصادية والمالية عبر القيام بإجراءات تُبعد الحصار الدولي الذي فرضته سابقاً على لبنان، وتُعيد الإستثمارات الى البلاد، ولا سيما عودة شركات النفط الدولية للقيام بعمليات التنقيب عن النفط واستخراجه من البلوكات البحرية في المنطقة الإقتصادية الخالصة التابعة للبنان. فضلاً عن المشاركة في المؤتمر الدولي الذي ستقيمه فرنسا بعد تشكيل الحكومة لدعم لبنان مالياً ومساعدته في تأمين التمويل لإعادة إعمار البلاد بعد العدوان "الإسرائيلي" الأخير.
3- تخفيف الضغوطات على حزب الله: بعد أن مُني الحزب بخسائر كبيرة خلال الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة، على "إسرائيل تخفيف أو وقف العقوبات التي تفرضها على شخصيات في الحزب أو مرتبطة به. وهذا الأمر يُمكن أن يحصل في حال جرت التسوية الأميركية- الإيرانية من خلال العودة الى الإتفاق النووي الإيراني.
4- تحديات العلاقات الثنائية والتعاون الأمني: من الممكن أن تتواصل العلاقات الأميركية - اللبنانية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث تدعم الولايات المتحدة القوات المسلحة اللبنانية بمساعدات تدريبية وتجهيزات. ولكن، مع سياسات ترامب الجديدة، قد تتغير آلية هذه المساعدات أو يتم ربطها بشروط سياسية جديدة تتعلق بالإصلاحات الداخلية في لبنان.
من هنا، تجد المصادر أنّ لبنان يترقّب بعد بداية ولاية ترامب الثانية ما ستؤول إليه سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاهه، مع الأخذ في الحسبان أن العديد من الملفات الإقليمية والمحلية قد تشهد تطورات جديدة تؤثر في مستقبل العلاقات بين البلدين. على أن تكون السياسة الأميركية تجاه حزب الله، وإيران، والنزاع مع "إسرائيل"، والتعاون الاقتصادي والأمني، جميعها عوامل حاسمة في تحديد شكل هذه العلاقة.