يعتقد الكثير من الناس أن المكملات الغذائية والفيتامينات آمنة بشكل عام، لكن فى الحقيقية بعضها قد يكون ضارًا بالكبد خاصة عند تناولها بجرعات عالية أو لفترة طويلة.
. أهم المعلومات عنه
إليك بعض المكملات الغذائية التي قد تضر الكبد وفقا لما جاء فى موقع مايو كلينك :
فيتامين أ
يمكن أن تتراكم كميات كبيرة من فيتامين أ في الكبد وتسبب تلفًا له.
الحديد
يمكن أن يؤدي تراكم الحديد الزائد في الكبد إلى تليف الكبد.
النحاس
يمكن أن يؤدي تراكم النحاس الزائد في الكبد إلى تلف الكبد والتهاب الدماغ.
فيتامين ب 3 (النياسين)
يمكن أن يسبب النياسين تلفًا للكبد عند تناوله بكميات كبيرة وجرعات عالية أو لفترة طويلة.
الكافيين
يمكن أن يسبب الكافيين تلفًا للكبد عند تناوله بجرعات عالية.
الستيرويدات الابتنائية
يمكن أن تسبب الستيرويدات الابتنائية تلفًا للكبد خاصة عند تناولها لفترة طويلة.
بعض المكملات العشبية
يمكن لبعض المكملات العشبية، مثل الكافا والشاوي، أن تسبب تلفًا للكبد.
نصائح لتجنب تلف الكبد من المكملات الغذائية:
استشر طبيبك قبل تناول أي مكملات غذائية: تأكد من أن المكملات الغذائية آمنة لك خاصة إذا كنت تعاني من أي أمراض أو تتناول أي أدوية.
اقرأ ملصق المكمل الغذائي بعناية: تأكد من اتباع تعليمات الجرعة الموجودة على الملصق.
لا تتناول المكملات الغذائية لفترة طويلة: خذ فترات راحة من تناول المكملات الغذائية لتجنب تراكمها في الجسم.
أخبر طبيبك عن أي مكملات غذائية تتناولها: من المهم أن يعرف طبيبك جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها حتى يتمكن من مراقبة صحتك بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد المكملات الغذائية تليف الكبد المکملات الغذائیة لفترة طویلة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.
وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس، محمد بن رضا، أن فريق البعثة السلوفاكية كشف عن بئر ماء تتميز بحجمها الكبير تنضح بالمياه ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر، ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر، وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة تمثّل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأشار بن رضا إلى أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت خلال عام 2019 في منطقة القصور، وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا، ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة.
من جهته، وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا..
وأوضح أشكناني أن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك.
ويشمل الكشف أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.
View this post on InstagramA post shared by المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal)
من جانبه، لفت رئيس البعثة السلوفاكية، الدكتور ماتي روتكاي، إلى أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا، وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا، فيما يبلغ حجم بئر الماء التي تم اكتشافها 4.5 مترا طولا و4 أمتار عرضا، وتجاورها قناة مياه، بحسب "كونا".
ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث عُثر سابقا على بقايا فناء ومنز، يُعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
يجدر بالذكر أن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا، وقد شهد اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري، والطوب اللبن، إلى جانب مواد جبسية، وأحجار كريمة، وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة.