قال هاني المحلاوي والد علاء ضحية شبرا الخيمة خلال حواره مع موقع صدى البلد الإخباري إنه تحرك سريعًا فور رؤيته ابنه غارقًا في دمائه وراء الذي أطلق عليه العيار الناري وقام بإمساكه ولكن مجموعة الشباب الذين كانوا معه قام بتخليصه من بين يده ولكنه تعرف عليه وعرف هويته وهوية أسرته، موضحًا أنه يعرف المتهم وأهله وليس بينهم أي شر أو كراهية.

وأضاف أنه أسرع وراء نجله عندما علم أنه تم نقله لمستشفى ناصر ووضعه داخل العنيابة المركزة وأنه بين الحياة والموت حتى جاء خبر وفاته في اليوم التالي من الحادثة.  

من مشاجرة في الشارع بين ميكروباص وموتوسيكل إلى جريمة قتل بطلق ناري.. علاء شاب يبلغ من العمر 23 سنة، كان نازل من بيته يشتغل على الميكروباص الخاص به ليجد لقمة عيشه لأسرته، ولكنه تم قتله ولم يعود إلى أسرته..

موقع صدى البلد الإخباري انتقل إلى مكان الحادث وأجرى لقاء مع هاني المحلاوي والد المجني عليه علاء والذي أكد أن ما حدث أنه بعدما أنهى علاء إفطاره كعادته يوميًا نزل على شغله ويقوم بتحميل الميكروباص من منطقة أم بيومي للتوصيل إلى العتبة وموقف أحمد حلمي وأخوه أخذ الميكروباص منه وبعد ما حمل الميكروباص وهو راجع وجد 3 أشخاص يركبون موتوسيكل عكس الاتجاه فحدثت بينهما مشادة وراح تكاثروا عليه وقام أحدهم بضربه بالقلم.

وأضاف أنه عندما علم بوجود مشكلة مع نجله علاء أسرع في النزول للشارع وقام عدد من الشباب يتزعمهم أحدهم وأطلق عيار ناري في الهواء وهدد ابني علاء ببندقية وقال له علاء أنت ترفع عليا بندقية؟ ليرد عليه: وأموت كمان.

وأكد أنه عندما رأى المتهم رافعًا البندقية حاولت إنقاذه برفع كرسي لإيقاع البندقية منه ولكن العيار الناري خرج ووجدت ابني واقعًا على الأرضا غارقًا في دمائه، فقام بمحاولة حماية نجله وأصدقائه بوضع منضدة عصير لتمنع من وصول الرصاص الذي انهال كالمطر عليهم من أن تصيب ابنه أكثر من طلقة أو أصدقائه.

شهدت منطقة المنشية حدوث مشاجرة بين طرفين دائرة قسم أول شبرا الخيمة، بسبب الخلاف على أولوية تحميل الركاب، ومقتل شاب بطلق نارى، تم إخطار اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، وجرى نقل الجثة للمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدى البلد صدى البلد مشاجرة بسبب مشاجرة قتل جاره

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصل في مسجد والشرطة تطارد الجاني

دان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو -أمس السبت- مقتل مصلٍّ مسلم طعنا داخل مسجد، في وقت لا تزال الشرطة تطارد القاتل الذي صور ضحيته وهو يحتضر بعد أن طعنه 50 طعنة.

وأقدم المهاجم على طعن المصلي عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، في هجوم وقع الجمعة في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد جنوب فرنسا.

وكتب بايرو في رسالة على منصة إكس "قُتل أحد المصلين أمس. عُرِضت هذه الفظاعة المعادية للإسلام في فيديو".

وأضاف "نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة. وتمت تعبئة موارد الدولة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته".

وفي وقت سابق السبت، صرّح المحققون بأنهم يتعاملون مع الواقعة باعتبارها جريمة قتل يُحتمل أن تكون معادية للإسلام. 

وأظهرت اللقطات التي صوّرها القاتل وهو يشتم الذات الإلهية مباشرةً بعد تنفيذه الهجوم. وأرسل الجاني المزعوم الفيديو الذي صوّره بهاتفه، والذي يُظهر الضحية وهو يتلوى من الألم، إلى شخص آخَر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي قبل أن يحذفه.

ولم تظهر عملية القتل نفسها في الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل صُوّرت بكاميرات أمنية داخل المسجد. وفي تسجيله الخاص، لاحظ القاتل هذه الكاميرات، وسُمِع يقول "سيتم اعتقالي، هذا مؤكد".

المجرم طعن المصلي في مسجد في قرية بجنوب فرنسا بـ50 طعنه ثم صوره بالفيديو وهو يحتضر (الفرنسية)

وبحسب مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه، فإن المشتبه به لم يتم القبض عليه، ولكن تم التعرف عليه على أنه مواطن فرنسي من أصل بوسني وليس مسلما.

وقال المدعي العام الإقليمي عبد الكريم غريني إن المشتبه به كان لا يزال طليقا السبت، وأضاف أنه يجري البحث عنه بجدية بالغة. مؤكدا أن "هذه مسألة تُؤخذ على محمل الجد".

وأضاف "ندرس جميع الاحتمالات، بما في ذلك احتمال ارتكاب فعل ذي بُعد معادٍ للإسلام"، مشيرا إلى أن النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تدرس تولي القضية.

إعلان

وكان الضحية والمهاجم بمفردهما داخل المسجد وقت الواقعة. وبعد أن صلى المهاجم مع الرجل في البداية، أقدم على طعن الضحية ما يصل إلى 50 طعنة قبل أن يلوذ بالفرار.

ولم تُكتشف جثة الضحية إلا في وقت لاحق من الصباح، عندما وصل مصلون آخرون إلى المسجد لأداء الصلاة.

ووفقا للمدعي العام غريني، كان الضحية الذي يتراوح عمره بين 23 و24 عاما، يتردد على المسجد بانتظام. اما الجاني المزعوم فلم يُشاهَد هناك من قبل.

ووصل الضحية من مالي قبل بضع سنوات وكان "معروفا جدا" في القرية حيث كان يحظى باحترام كبير، وفقا لعدد من الأشخاص تحدثت معهم وكالة الصحافة الفرنسية في مكان الواقعة أول أمس الجمعة.

وكان وزير الداخلية برونو روتايو وصف الجمعة جريمة القتل بأنها "مروعة". وأعرب عن "دعمه أسرة الضحية وتضامنه مع الجالية المسلمة المتضررة من هذا العنف الوحشي في مكان عبادتها".

مقالات مشابهة

  • الطفل المعجزة يبهر العالم بتقليد كبار المقرئين ويقيم حوارا مع عمرو الليثي| شاهد
  • محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يشهدان توقيع عقد لتأجير مجزر شبرا الخيمة
  • توقيع عقد تأجير وحق انتفاع لمجزر شبرا الخيمة مع إحدى شركات القطاع الخاص
  • توقيع عقد لتأجير وحق الانتفاع لمجزر شبرا الخيمة مع شركة قطاع خاص ..صور
  • الميكروباص أطاح بها من أعلى الكوبري.. كواليس مصرع سيدة بالجيزة
  • ماذا فعل صلاح بعد محاولة سكب الخمر عليه في احتفالات ليفربول (شاهد)
  • رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصل في مسجد والشرطة تطارد الجاني
  • بالأحمر الناري.. مي عز الدين تخطف الأنظار في أحدث ظهور
  • جريمة مروعة تهز لبنان: خطف وتعذيب سيدتين وسط دعوات لمحاسبة الجاني