كشف تقرير صادم أن بعض الضمادات الطبية تحتوي على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية الأبدية (PFAS).

ووجدت الاختبارات، التي أجرتها هيئة رقابية رائدة، أن أكثر من 20 ضمادة مختلفة تقريبا تحتوي على مادة الفلور الكيميائية.

وتشمل الضمادات التي تحتوي على مستويات عالية من الفلور، العلامات التجارية التالية: Band-Aid وCare Science وCurad وCVS Health وEquate وFirst Honey.

ويتم استخدام PFAS الموجود في الضمادات لخصائصه المقاومة للماء والشحوم.

وتستخدم المواد الكيميائية PFAS لصنع المواد اللاصقة في بعض الأحيان. ويمكن أن يؤدي الفلور، الذي يستخدم أيضا في صنع وقود الصواريخ، إلى حروق جلدية وتلف في العين، لكنه يكون أكثر خطورة عند استنشاقه.

وقالت الدكتورة ليندا بيرنباوم، عالمة السموم التي شاركت في الإشراف على الاختبارات المعملية، إن حقيقة أن المواد الكيميائية الخطرة تتلامس بشكل مباشر مع الجروح المفتوحة أمر "مثير للقلق".

ويمكن للمواد الكيميائية PFAS أن تدخل مجرى الدم بسهولة بعد شرب الماء أو تناول طعام الملوث، ويمكن أن تستقر داخل الأنسجة السليمة، حيث تبدأ في إتلاف جهاز المناعة والكبد والكلى والأعضاء الأخرى.

وتحتوي مواد PFAS على روابط بين ذرات الكربون والفلور، ما يخلق مادة كيميائية مرنة للغاية يمكن أن تبقى في البيئة لسنوات أو حتى عقود.

الجدير بالذكر أن المواد الكيميائية الأبدية موجودة في كل مكان، بما في ذلك الماء والمنتجات المزيلة للبقع، بالإضافة إلى أواني الطهي المطلية.

كما تم اكتشاف PFAS في ماء الصنبور ودم الإنسان. ووجد تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، وجود PFAS في دم 97% من الأمريكيين.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

القضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية

أصدرت محكمة الاستئناف في باريس، الأربعاء، مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري، بشار الأسد، المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في أغسطس (آب) 2013، وفق محامي الضحايا ومنظمات غير حكومية.

 

المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة:روسيا تدعم مطلب سوريا بسحب القوات غير الشرعية قاعدة التنف الأمريكية تحت رحمة الطائرات المسيرة شرقي سوريا

وأعلنت محاميات الأطراف المدنية للصحافة في ختام المداولات التي جرت في جلسة مغلقة: «تمت المصادقة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

 

وبذلك تكون غرفة التحقيق قد رفضت طلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بإلغاء مذكرة التوقيف بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.

 

وتستهدف مذكرات التوقيف، إلى جانب الرئيس الأسد، شقيقه ماهر، القائد الفعلي للفرقة الرابعة في الجيش السوري، وعميدين آخرين هما: غسان عباس، مدير الفرع 450 من مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، وبسام الحسن، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية. وتتعلّق التحقيقات، التي أُجريت في إطار «الاختصاص العالمي» للقضاء الفرنسي، كذلك بهجوم وقع، ليل 4 - 5 أغسطس، في عدرا ودوما، ما أسفر عن 450 مصاباً.

 

وجاء الإجراء القضائي بناءً على شكوى جنائية قدّمها «المركز السوري للإعلام وحرية التعبير»، و«الأرشيف السوري»، ومبادرة «عدالة المجتمع المفتوح»، ومنظمة «المدافعين عن الحقوق المدنية»، واتخذت المنظمات صفة الادّعاء الشخصي في القضية التي أُوكِلت مهمة النظر فيها إلى المكتب المركزي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية.

 

كتاكيت روسيا تنقذ قطاع الدواجن في سوريا

وصل، مساء أمس الجمعة، 20 ألفا من "أمات البياض" وهو " البيض المخصب" إلى مطار دمشق الدولي في إطار التعاون بين سوريا وروسيا في مجال الدواجن، وذلك بهدف ترميم ما خلفته الحرب الإرهابية التي نالت من البنى التحتية والخدمات الخاصة بالإنتاج الحيواني، في خطوة تكسر الحصار الأوروبي الغربي على سوريا.

ونوه رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها، محمد إبراهيم جنن، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إلى التعاون الروسي السوري في قطاع الاقتصاد، وما أثمر من دعم لقطاع الزراعة والدواجن من خلال استيراد "الصوص البياض الروسي" بهدف إنقاذ الإنتاج السوري.

ولفت رئيس غرفة الزراعة إلى أن إعادة بناء قطاع الإنتاج الحيواني في سوريا يتطلب التعاون مع الحلفاء لتجاوز الحصار الاقتصادي الغربي الذي أثر بشكل عميق على القطاع الزراعي بشكل عام، والدواجن منه على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن قطاع الدواجن يعد من القطاعات الحيوية ويتم التركيز عليه والعمل على توفير مستلزمات تنميته وتطويره لكونه سريع النمو بشكل مباشر، كما أن له أثرا هاما في توفير حصة البروتين الحيواني للمواطنين.

أمن غذائي للعامين المقبلين

وأكد جنن استمرار الدعم الروسي من خلال توريد قطيع قوامه 20 ألف كتكوت "أمات البياض" بإنتاج يقدر بمليوني صوص و600 مليون بيضة مائدة بحكم أن كل كتكوت ينتج نحو 300 بيضة مائدة سنوياً، ما يوفر القطع الأجنبي ويدعم الاقتصاد الزراعي والحفاظ على القطع الأجنبي وزيادة الإنتاج المحلي.

وأشار جنن إلى أن هذه الكتاكيت ستعطي أماناً فيما يتعلق ببيض المائدة لعامي 2025 - 2026، كاشفاً عن وجود خطة لاستيراد نفس العدد خلال الفترات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مع تزايد الحرارة والرطوبة.. أعشاب تعزز المناعة وتهاجم الجفاف والهبوط
  • القضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية
  • دراسة بريطانية: الجلد يمتص مواد كيميائية خطيرة من الملابس
  • القضاء يصدق مذكرة التوقيف الفرنسية بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية
  • إيتال بريس: اكتشاف مواد مخدرة بقيمة 13 مليون يورو كانت متجهة إلى ليبيا
  • روسيا.. ابتكار مواد كربونية ماصة لتنقية المياه والهواء
  • القوات الروسية تعثر على وثائق تؤكد مواصلة نظام كييف العمل على امتلاك أسلحة الدمار الشامل
  • منها التمر والتوابل.. مواد يحظر دخولها إلى قطاع غزة
  • احذر من الشرب من عبوات المياه البلاستيكية خاصة في الأيام الحارة
  • العاهل المغربي يوجه بإرسال 40 طن مواد طبية إلى غزة