كشف تقرير صادم أن بعض الضمادات الطبية تحتوي على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية الأبدية (PFAS).

ووجدت الاختبارات، التي أجرتها هيئة رقابية رائدة، أن أكثر من 20 ضمادة مختلفة تقريبا تحتوي على مادة الفلور الكيميائية.

وتشمل الضمادات التي تحتوي على مستويات عالية من الفلور، العلامات التجارية التالية: Band-Aid وCare Science وCurad وCVS Health وEquate وFirst Honey.

ويتم استخدام PFAS الموجود في الضمادات لخصائصه المقاومة للماء والشحوم.

وتستخدم المواد الكيميائية PFAS لصنع المواد اللاصقة في بعض الأحيان. ويمكن أن يؤدي الفلور، الذي يستخدم أيضا في صنع وقود الصواريخ، إلى حروق جلدية وتلف في العين، لكنه يكون أكثر خطورة عند استنشاقه.

وقالت الدكتورة ليندا بيرنباوم، عالمة السموم التي شاركت في الإشراف على الاختبارات المعملية، إن حقيقة أن المواد الكيميائية الخطرة تتلامس بشكل مباشر مع الجروح المفتوحة أمر "مثير للقلق".

ويمكن للمواد الكيميائية PFAS أن تدخل مجرى الدم بسهولة بعد شرب الماء أو تناول طعام الملوث، ويمكن أن تستقر داخل الأنسجة السليمة، حيث تبدأ في إتلاف جهاز المناعة والكبد والكلى والأعضاء الأخرى.

وتحتوي مواد PFAS على روابط بين ذرات الكربون والفلور، ما يخلق مادة كيميائية مرنة للغاية يمكن أن تبقى في البيئة لسنوات أو حتى عقود.

الجدير بالذكر أن المواد الكيميائية الأبدية موجودة في كل مكان، بما في ذلك الماء والمنتجات المزيلة للبقع، بالإضافة إلى أواني الطهي المطلية.

كما تم اكتشاف PFAS في ماء الصنبور ودم الإنسان. ووجد تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، وجود PFAS في دم 97% من الأمريكيين.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

روسيا.. اكتشاف جسم مضاد يتعرف على جميع متغيرات الفيروس التاجي

 

الثورة نت/..

اكتشف علماء مركز “غاماليا” الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة جسما مضادا عاما يتعرف على جميع المتغيرات الموجودة للفيروس التاجي المستجد SARS-CoV-2.

ووفقا للدكتور دينيس لوغينوف نائب رئيس المركز، ستبدأ قريبا الاختبارات السريرية لهذا الجسم المضاد.

ويقول: “تمكنا من العثور على جسم مضاد محافظ متطور تماما، وحتى أكثر من جسم مضاد، لأجزاء مختلفة من بروتين S للفيروس التاجي المستجد SARS-CoV-2، ويجب علينا الآن البدء في الاختبارات السريرية باستخدام هذا الجسم الذي سيكون جسما مضادا عاما، من فيروس ووهان إلى أحدث متغيرات فيروس SARS-CoV-2”.

ووفقا له، تحقق هذا الاكتشاف بفضل تقنية عرض العاثيات (طريقة مخبرية لدراسة تفاعلات البروتين- البروتينيات والبروتين- والببتيدات والبروتين – الحمض النووي). ويعكف علماء المركز حاليا على تطوير منصات اللقاحات، بالإضافة إلى تقنيات نواقل الفيروس الغدي والنواقل المرتبطة به.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»
  • لما أخفت وكالة الاستخبارات الأمريكية اكتشاف حياة على المريخ منذ 40 عامًا
  • عالم روسي: هذه أهمية لقاحنا للسرطان
  • روسيا.. اكتشاف جسم مضاد يتعرف على جميع متغيرات الفيروس التاجي
  • عمرهما 2600 عام: اكتشاف مزارين تاريخيين في معبد مدينة نمرود
  • سوريا..أطباء يكشفون حقيقة قصف دوما بالأسلحة الكيميائية
  • عمره 500 عام.. اكتشاف أول قبقاب من خشب البتولا في هولندا
  • لقاح جديد للسرطان.. طبيبة توقعت علاج المرض الخبيث قبل ظهوره
  • السوداني يعلق على اكتشاف مقبرة جماعية للكورد في بادية السماوة
  • اكتشاف مقبرة عمرها 3900 عام في أسيوط