للمرة الاولى: هجوم مسلح على جيب صهيوني على الحدود الاردنية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وقالت إذاعة جيش العدو إنّ مسلحًا أطلق النار ليلة الخميس- الجمعة على جيب عسكري بعد أنّ تجاوز الحدود مع الأردن، دون أنّ تقع أية إصابات.
وأشارت الإذاعة (رسمية) إلى أنّ المسلح رجع إلى الأراضي الأردنية دون أنّ تتمكن القوات الإسرائيلية من إصابته.
ولفتت إلى أنّ المسلح تجاوز الحدود بين "فلسطين المحتلة" والأردن، لكنه لم يتجاوز السياج الفاصل.
وهذه الحادثة الأولى من نوعها على الحدود الأردنية الفلسطينية منذ العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
ولم يصدر عن الجانب الأردني أي تعقيب حول ما أورده الجانب الإسرائيلي حتى الساعة 16:30 (ت.غ).
وفي 23 مارس/ آذار الماضي أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنها تتابع أنباء تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، تفيد باعتقال مسلحيْن في قرية فصايل الفلسطينية، بعد اجتيازهما حدود المملكة باتجاه الأراضي الفلسطينية.
ونادرا ما تحدث حالات تسلل بين الأردن والاراضي المحتلة اللذين يرتبطان بمعاهدة سلام منذ العام 1994.
الأناضول
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يزور محافظة سيستان وبلوشستان بعد شهر على هجوم دام
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس إلى جنوب شرق إيران لزيارة محافظة سيستان وبلوشستان على ما ذكر التلفزيون العام بعد شهر تقريبا على إحدى أكثر الهجمات حصدا للأرواح في هذه المنطقة.
وتقع سيستان وبلوشستان على مسافة نحو 1200 كيلومتر من العاصمة طهران ولها حدود طويلة وغير مضبوطة جيدا مع باكستان وأفغانستان.
وتقع فيها مواجهات متكررة بين القوى الأمنية الإيرانية ومتمردين فضلا عن تجار مخدرات.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية في بيان لها عن مقتل 10 من عناصر حرس الحدود الإيراني، جراء هجوم مسلح وقع في جنوب شرق البلاد.
وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن "10 من أفراد حرس الحدود الإيراني استشهدوا جراء هجوم مسلح إرهابي في مدينة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان، التي تقع على الحدود مع باكستان".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الإيراني بأنه "بعد الحادث في مدينة تفتان، تم إرسال فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر إلى موقع الحادث، حيث إنه تم تشكيل ثلاث فرق إنقاذ لنقل المصابين إلى المراكز الطبية".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قُتل جندي من حرس الحدود الإيراني في هجوم مسلح استهدف مركزا للشرطة في المحافظة.
ووصل الرئيس الإيراني إلى مطار زهدان عاصمة المحافظة في زيارة ليوم واحد يلتقي خلالها عائلات عناصر الشرطة الذين سقطوا في الهجوم على ما ذكر التلفزيون العام.
وسيتوجه بزشكيان كذلك إلى المنطقة الحرة في جابهار وهي من أكبر المشاريع الاقتصادية لتنمية جنوب إيران.
ومن شأن ميناء جابهار الذي يسمح بتجنب حركة الملاحة النشطة جدا في مضيق هرمز، استقطاب شركات من باكستان القريبة والهند والخليج والصين ودول أخرى في آسيا أو أوروبا.
وجابهار الواقعة على المحيط الهندي هي الميناء الإيراني الوحيد الذي لا تشمله العقوبات الاقتصادية التي أعادت واشنطن فرضها من جانب واحد في العام 2018.
ومنذ هجوم 26 تشرين الأول/أكتوبر، باشرت القوى الأمنية الإيرانية في سيستان وبلوشستان عملية أمنية واسعة لا تزال متواصلة قتل خلالها ما لا يقل عن 26 مسلحا وأوقف نحو خمسين آخرين بحسب السلطات.
وأعلنت جماعة "جيش العدل" التي تتخذ في باكستان مقرا وتنشط في هذه المنطقة الإيرانية، مسؤوليتها عن الهجوم.