حرص الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، على أداء صلاة المغرب اليوم، وسط الطلاب الوافدين، في صحن الجامع الأزهر، حيث كان يتابع توزيع وجبات الإفطار عليهم، بجانب الإشراف على تنظيم دخول المصلين للجامع، وسط حالة الزحام الكبيرة التي تشهدها الأروقة، منذ بدء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

من جانبها، رفعت الإدارة العامة للجامع الأزهر، درجات الاستعداد القصوى لاستقبال المصلين خلال العشر الأواخر من شهر ⁧‫رمضان⁩ المبارك، واستعدادًا لـ«ليلة السابع والعشرين»، بإشراف مباشر من وكيل الأزهر، من خلال منظومة عمل متكاملة، تعمل على مدار الساعة، حيث شهدت أروقة الجامع وساحاته جهود مكثفة للنظافة والتطهير والتعقيم وتنظيم الدخول والخروج وتوزيع وجبات الإفطار والسحور.

وكان فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد وجه بزيادة عدد الوجبات الموزعة في الجامع، إلى ألف وجبة إفطار يوميا حتى نهاية شهر رمضان المبارك، لتصبح 6000 وجبة يوميا، وزيادة وجبات السحور لتصبح 4000 وجبة، للتوسعة على الطلاب الوافدين والمصريين.

8866f154-47b1-4ed6-9f79-b89bb68c0000 9d4ae6a9-f44b-4e03-8c3b-2a99c93f067e dd598fe5-c02b-4b7f-93a0-aad1c9f535ea 4234af88-7572-4332-8b03-61ea9ae32840 08b17cab-cb7b-43bc-9766-8cc54c32ec35

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الطلاب الوافدين صحن الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لتوحيد الصف الإسلامي

قال وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني إن "التحديات الراهنة تفرض علينا جميعًا البحث عن حلول جذرية ومبتكرة تعيد للأمة مكانتها وقوتها، ولا يمكن تحقيق ذلك دون وضع آلية حوار مستدامة تكون قادرة على التعامل مع المتغيرات وتقديم رؤية موحدة لمستقبل الأمة الإسلامية"، موضحا أن الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لتوحيد الصف الإسلامي، وأنه لا يمكن للأمة أن تواجه تحدياتها الداخلية والخارجية دون استراتيجية واضحة تتبناها جميع مكوناتها.

وأضاف الضويني - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الخميس - أن الحوار الإسلامي ليس رفاهية فكرية، بل هو ضرورة شرعية وحضارية لضمان مستقبل أمتنا، وأن مسئولية الجميع اليوم، هي الانخراط الجاد في هذا المسار، والعمل على تفعيله ليكون قوة دافعة نحو وحدة حقيقية، تحفظ للأمة تماسكها، وتضعها في المكانة التي تستحقها بين الأمم.

وأشار إلى أن الفترة الحالية تزداد فيها التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، ويأتي مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي الذي تستضيفه مملكة البحرين برعاية الملك حمد بن عيسى تحت عنوان "أمة واحدة ومصير مشترك" والذي بدأ فعالياته أمس ويختتم أعماله اليوم ليشكل محطة فارقة على طريق إعادة لمّ الشمل وتوحيد الصفوف. 

وأكد أنه “أصبح من الضروري التفاهم حول المشتركات التي تجمعنا، والتحديات التي تواجهنا كأمة واحدة، فالوحدة تعني التفاعل الإيجابي القائم على الاحترام المتبادل والإدراك العميق لحتمية العيش المشترك في إطار إسلامي جامع”.

وتابع بالقول: "إن التاريخ أظهر أن الأمة الإسلامية تزدهر عندما تتوحد قواها وتتجاوز خلافاتها، وعندما تدرك أن ما يجمعها أضعاف ما يفرقها، وهذا المؤتمر يُعد فرصة ذهبية لإعادة التأكيد على مساحات الاتفاق الواسعة بين المسلمين، وإبرازها كمنطلق للحوار بين المذاهب والمدارس الفكرية المختلفة، مما يسمح ببناء جسور تواصل مستدامة تضمن سلامة الصف الإسلامي واستقراره".

ولفت إلى أن هذا المؤتمر فرصة مهمة لإبراز دور العلماء والمرجعيات الدينية في معالجة جذور هذه الخلافات، ورأب الصدع بين الأطياف المختلفة للمجتمع الإسلامي.

ونوه إلى أن الحوار في صورته الحقيقية يجب ألا يكون مجرد لقاءات ومناقشات نظرية، بل يجب أن يتحول إلى خطة عمل دائمة، تشارك فيها القيادات الدينية، ليصبح الحوار الإسلامي آلية مستدامة تعمل على تعزيز وحدة المسلمين، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه الأمة، وهذا المؤتمر يمكن أن يكون بداية لتأسيس منظومة علمية متخصصة في إدارة الحوار بين المذاهب الإسلامية، تضع قواعد واضحة للتعامل مع الاختلاف، وتؤسس لثقافة احترام التعددية الفكرية ضمن الإطار الإسلامي العام.

وأشار إلى دور المؤتمر في تبديد مخاوف الفرقة والانقسام، وتعزيز نهج الاحترام المتبادل ونبذ خطاب الكراهية الذي يهدد استقرار المجتمعات الإسلامية، والعلماء والمفكرين تقع عليهم مسؤولية تتعدى مجرد الدعوة للوحدة، بل تتطلب منهم العمل على تجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع معطيات العصر، ومواجهة النزاعات الطائفية من خلال طرح رؤى جديدة تقوم على التعايش والتكامل، وليس الصراع والإقصاء.

ونوه إلى الدور المحوري لمملكة البحرين في تنظيم هذا المؤتمر، والذي يأتي استمرارًا لجهودها الحثيثة في نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، مشيرا إلى أن البحرين كانت دائما نموذجا يُحتذى به في دعم قضايا الأمة، والسعي إلى تعزيز وحدة الصف الإسلامي، ومن هنا فإن هذا المؤتمر يمثل امتدادًا طبيعيًا لمساعيها النبيلة في تكريس قيم التفاهم والتعاون بين المسلمين على اختلاف مشاربهم الفكرية.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر ينعى وزير الإصلاح الأسبق في إندونيسيا
  • شاهد| "كنوز السعودية" تطلق فيلم "ليلة الصفراء" احتفاءً بيوم التأسيس
  • البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي
  • وكيل الأزهر: الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لتوحيد الصف الإسلامي
  • نهلة الصعيدي: مؤتمر الإمام الأكبر اليوم شهد التفافا حول الأزهر الشريف
  • سفير مصر بإندونيسيا يثمن جهود الأزهر الشريف في خدمة الإسلام
  • «الأوقاف» تطلق برنامج شموس أزهرية في سماء العالم لإبراز دور العلماء الوافدين
  • رسائل تهنئة ليلة القدر
  • تفسير حلم رؤية ليلة القدر في المنام
  • مدير الشئون الدينية في السنغال يشيد بجهود الأزهر الشريف في تعزيز قيم الوسطية