“الصحفيين المصريين” تصدر بيانًا حول رسالة الزملاظ في غزة بمناسبة يوم الأرض و6 أشهر على العدوان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعرب مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعه أمس الخميس 4 أبريل برئاسة خالد البلشى نقيب الصحفيين عن تبنيه للمطالب، التى أرسلها الزملاء الصحفيون الفلسطينيون فى قطاع غزة لنقابة الصحفيين المصرية بمناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطينى فى 30 مارس، ومرور 6 أشهر على حرب الإبادة والتجويع، التى يمارسها العدوان الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى بمختلف طوائفه.
وكان مجلس نقابة الصحفيين المصريين قد تلقى رسالة حملها عدد من الصحفيين الفلسطينيين، الذين شاركوا فى الإفطار السنوى للنقابة، الذى تواكب مع العيد الثالث والثمانين لتأسيس النقابة المصرية، والذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض الفلسطينى، وقرر المجلس خلال اجتماعه أمس تبنى كل ما ورد فيها من مطالب.
وشارك أكثر من 30 زميلًا صحفيًا فلسطينيًا فى اليوم التضامنى، الذى عقدته النقابة بمناسبة يوم الأرض، ووجه الزملاء المشاركون فى المؤتمر واليوم التضامنى الشكر للدولة المصرية على دعمها للقضية الفلسطينية، وتسهيل دخولهم إلى مصر وعلاج المصابين منهم، ودعوا أجهزة الدولة المصرية لتكثيف الجهود لتسهيل نقل وعلاج الصحفيات والصحفيين الجرحى، أو المصابين بأمراض مستعصية، والمساعدة فى علاج عوائلهم، وتسهيل الدخول، وتسجيل واستيعاب أبناء الصحفيين الغزيين فى المدارس والجامعات المصرية، وكذلك تسهيل تجديد إقامة الصحفيين، الذين تم استقبالهم وعوائلهم.
وأكد مجلس نقابة الصحفيين أنه إذ يثمن جهود الدولة المصرية فى تسهيل دخول عدد من الزملاء المصابين لتلقى العلاج بمصر، بعضهم شارك فى المؤتمر التضامنى بمناسبة يوم الأرض، فإنه يدعوها لتبنى المطالب الواردة فى رسالة الزملاء، وكذلك المساعدة فى تسريع نقل عشرات الصحفيين المصابين، الذين تقدموا بطلبات خلال الفترة الأخيرة للعبور عبر معبر رفح لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية.
وشدد مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعه على تبنيه لكل المطالب، التى رفعها الزملاء الصحفيون فى غزة موجهًا التحية للشعب الفلسطينى، وصموده الأسطورى ولأكثر من 33 ألف شهيد فلسطينى ارتقوا خلال 6 أشهر من العدوان الصهيونى النازى على الشعب الفلسطينى بينهم ما يقرب من 140 شهيدًا من الصحفيين، قدموا المثل والقدوة فى قدرة الصحافة الحرة على التعبير عن آمال وطموحات الشعوب والانتصار للأوطان.
وأكد المجلس أنه بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق كل ما ورد فى رسالة الزملاء بغزة، ومنحهم كل المزايا والخدمات، التى يتمتع بها الصحفى المصرى على اعتبار أن الصحفيين المصرى والفلسطينى إخوة فى الدم والعروبة، والإنسانية، كما قرر المجلس تكثيف الجهود لمحاكمة مجرمى الحرب الصهاينة أمام المحاكم الجنائية الدولية، مطالبًا بضرورة التحرك الفعلى لوقف هذا العدوان الوحشى وحرب الإبادة والتجويع، التى يمارسها جيش الاحتلال ضد أهلنا فى فلسطين.
وطالب المجلس جميع الجهات المعنية، وكذلك الزملاء الصحفيون للمساعدة فى تحقيق هذه المطالب الواردة فى الرسالة.
وإلى نص رسالة الزملاء الصحفيين في غزةرسالة من صحفيى فلسطين / قطاع غزة
إلى نقابة الصحفيين المصريين
من أرض غزة الأبية، التى تتعرض لحرب الإبادة الإسرائيلية والمحرقة المتواصلة نبرق بالتحية والتقدير للإخوة الزملاء والصحفيين فى مصر الشقيقة، ونثمّن دور نقابة الصحفيين المصريين فيما قدمته لصحفيى غزة خاصة، وفلسطين عامة من خلال منح الصحفى الفلسطينى خصائص الصحفى المصرى فى التحويلات الطبية، وإذ نشيد بهذا العمل نأمل نحن الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة خاصة أن يتم العمل والتنسيق مع الجهات الحكومية على النقاط التالية لصالح الصحفيين الفلسطينيين، وأعضاء نقابة الصحفيين الفلسطينيين:
1- التنسيق مع الجهات السيادية فى مصر لتسهيل حركة مرور وسفر الصحفيين على معبر رفح الحدودي كلا الاتجاهين من خلال نقابتكم الموقرة بالأسماء لأعضاء نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والصحفيين ممن ليست لديهم عضوية، وبتوصية من أعضاء نقابة ذوى اعتبار معلوم لدى نقابتكم الموقرة.
2- تسهيل خروج وعلاج الصحفيين/ات الجرحى أو المصابين بأمراض مستعصية، والمساعدة فى علاج عوائلهم.
3- العمل على تسهيل الدخول، وتسجيل واستيعاب أبناء الصحفيين الغزيين فى المدارس والجامعات المصرية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من عامهم التعليمى، نظرًا لانشغال الصحفيين الفلسطينيين فى التغطية الإعلامية عن متابعة أبنائهم.
4- مساعدة الصحفيين/ات وعائلاتهم فى الحصول على إقامة مؤقتة بعد انتهاء الشهر، الذى لا يُجدد.
5- توفير محطات عمل للصحفيين/ات، الذين وصلوا مصر - ليس مطلوب تشغيلهم فى وسائل إعلام مصرية -، ولكن كثيرًا منهم مستمرون فى عملهم من خارج غزة.
6- التنسيق مع المؤسسات المحلية، التى تقدم مساعدات للصحفيين لإدخال مساعدات للقطاع تستهدف الصحفيين، وتسهيل دخول بعض المعدات اللازمة للتغطية الإعلامية، والسلامة المهنية كالدروع والباوربانك، وأجهزة التقاط إشارة الإنترنت من الشرائح المصرية لسهولة التواصل، وإرسال المعلومات للوكالات المحلية والدولية فى حال انقطاع الاتصالات أثناء العدوان وغيرها مما يتطلبه تسهيل مهمة الصحفى فى نقل الأخبار.
7- حصر أسماء الزملاء الإعلاميين الفلسطينيين العاملين فى قطاع غزة، والتنسيق مع المنظمات الدولية والعمل على إدراجهم ضمن المؤسسات الصحفية الدولية كاتحاد الصحفيين الدوليين، واتحاد الصحفيين الأجانب، وغيرها من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الصحفيين كمجموعة الحقوق الإنسانية للصحفيين.
8- منح عضوية شرف نقابة الصحفيين المصريين للأعضاء الدائمين فى نقابة الصحفيين الفلسطينيين من غزة، ومنحهم كل المزايا والخدمات، التى يتمتع بها الصحفى المصرى على اعتبار أن الصحفيين المصرى والفلسطينى إخوة فى الدم والعروبة.
9- ترتيب وتنظيم حملات لحماية الصحفيين من القتل المتعمد، والعمل مع الاتحادات الأخرى لجهة ملاحقة الاحتلال فى المحاكم الدولية.
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام
الصحفيون العاملون بالميدان / قطاع غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین المصریین الصحفیین الفلسطینیین مجلس نقابة الصحفیین یوم الأرض
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد فيروز.. محطات في حياة أشهر طفلة بالسينما المصرية
ذكرى ميلاد فيروز.. يحل اليوم السبت 15 مارس ذكرى ميلاد الطفلة المعجزة فيروز، الطفلة التى وقفت أمام نجوم أفلام الأبيض والأسود فى السينما المصرية، ولم يأت في تاريخ السينما المصرية حتي الآن طفلة موهوبة تمتلك كل أدوات الممثل من غناء ورقص وتمثيل وتعبير حركي بجانب خفة الظل والقبول والكاريزما على الشاشة مثلما امتلكت الفنانة فيروز التي اكتشفها أنور وجدي وأطلق عليها الوسط الفنى الطفلة المعجزة.
ولدت فيروز في 15 مارس عام 1943، واسمها الحقيقي بيروز آرتين كالفيان، واكتشفها صديق والدها الفنان السوري إلياس مؤدب، حيث كان يعزف في إحدى الزيارات لهم على الكمان بالمنزل من ضمن ما كان يفعل في أمسياته بمنزلهم، وكانت ترقص على الموسيقى التي يعزفها إلياس مؤدب ولفتت انتباهه ولاحظ موهبتها وحاول تطويرها بكل الطرق، فقام بتأليف وتلحين مونولوج لتغنيه وحدها، ولأنه كان يغني في حفلات منزلية اصطحبها معه لتؤدّي المونولوج في العديد من المرات.
أثارت فيروز إعجاب الحضور ولاقى مونولوجها نجاحا كبيرا، فقرر إدخالها مسابقة مواهب في ملهى الأوبيرج الليلي، ونجحت نجاحًا باهرًا، والتف حولها المنتجون السينمائيون، فاختارها الفنان أنور وجدي من بينهم، ليوقع مع والدها عقد احتكار يتقاضى بموجبه ألف جنيه عن كل فيلم لابنته.
وكان أول عمل لـ فيروز بسن السابعة من عمرها وهو فيلم «ياسمين» في عام 1950، ومن بعد فيلم «ياسمين» قدمت الكثير من الأعمال الآخرى حتى عام 1959، ثم توقفت عن العمل الفني بعدما قدمت فيلم «بفكر في اللي ناسيني» لتترك التمثيل حتى وفاتها، بينما كان آخر ظهور لـ فيروز في تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي في عام 2001.
-فيروز هانم (1951).
-صورة الزفاف (1952).
-دهب (1953).
-الحرمان (1953).
-عصافير الجنة (1955).
-إسماعيل ياسين للبيع (1957).
-إسماعيل ياسين طرزان (1958).
-أيامي السعيدة (1958).
-بفكر في اللي ناسيني (1959).
وفاة فيروز
في يوم السبت، 30 يناير 2016، رحلت فيروز عن عالمنا بعد معاناة طويلة مع مشاكل الكلى والكبد، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا جعلها واحدة من أهم الأطفال الموهوبين في تاريخ السينما المصرية.
اقرأ أيضاً«الأوبرا» تحتفي بذكرى ميلاد «محمد عبد الوهاب» في معهد الموسيقى العربية
أبرز تجاربه مع ديزنى.. محطات في مسيرة الفنان عبد الرحمن أبو زهرة في ذكرى ميلاده
قدمت أدورا صعبة و«حكاية ميزو» سبب شهرتها.. محطات في مسيرة فردوس عبد الحميد في ذكرى ميلادها