مجلس الأمن يجدد ضرورة وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة اليوم الجمعة، حول تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالباتهم بوقف فوري للحرب، وإدخال المزيد من المساعدات لإغاثة مواطني القطاع، الذين يرزحون تحت القصف الإسرائيلي منذ 6 أشهر، وفقا لـ «القاهرة الإخبارية».
وقال مندوب دولة الجزائر لدى مجلس الأمن، إن 6 أشهر من الحرب في قطاع غزة دفعت الفلسطينيين إلى براثن الجوع، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يمتثل لقرارات المجلس بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وندد مندوب الجزائر بعمليات القتل الإسرائيلية التي استهدفت أكثر من 484 عاملا في المجال الصحي بغزة منذ 7 أكتوبر، كما أدان كل جرائم القتل الوحشي التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الاحتلال يستخدم آلة قتل ترتكب جميع انتهاكات القانون الدولي في ظل إفلات تام من العقاب.
وأوضح أن الهجوم الإسرائيلي على أعضاء المطبخ المركزي العالمي في غزة كان ممنهجًا، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل العاملين الإنسانيين بالقطاع في عمليات قمع مستمرة
وشدد مندوب الجزائر على ضرورة توفير ظروف إنسانية آمنة لعمال الإغاثة في غزة لضمان استمرار عملهم، مبينًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حملته لوقف وكالة أونروا وتفكيكها.
إلى ذلك، أعرب مندوب سلوفينيا لدى مجلس الأمن، عن الحاجة الملحة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشدد مندوب سلوفينيا على ضرورة إدخال الماء والغذاء والأدوية الكافية للفلسطينيين، وكذا توفير التدابير الأمنية اللازمة لعمال الإغاثة في القطاع، لمواصلة أداء مهامهم الإنسانية.
وجدد مندوب سلوفينيا ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية، فيما أدان الهجوم الإسرائيلي على عمال الإغاثة في غزة وطالب بمحاسبة المسؤولين، منوها بأنه "يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي يجب وقفه فورًا".
وأوضح أن قرارات مجلس الأمن ملزمة لأعضائه كافة ويجب تنفيذها، خاصة أن قطاع غزة شهد 6 أشهر من الدمار والتجويع في تهديد واضح للسلم والأمن والدوليين
وبدوره، قال ممثل الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن: "نحن على وشك مجاعة في قطاع غزة.. ولا يجب تقييد عمل أونروا أمام تقديم المساعدات للفلسطينيين".
وذكر ممثل الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن، أنه على إسرائيل إنجاز اتفاق تبادل للإفراج عن المحتجزين في غزة.
واتفق مندوب سويسرا لدى مجلس الأمن مع سابقيه، بشأن تمكين وكالة أونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى من إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين
وحذر إسرائيل من شنّ أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية مشيرًا إلى أن تدابير محكمة العدل الدولية ملزمة لإسرائيل في إطار ضرورة الالتزام بالقانون الدولي.
وفي كلمتها، عبرت مندوبة بريطانيا لدى المجلس عن انزعاجها بشأن مقتل 7 من عمال الإغاثة بالمطبخ المركزي العالمي في غزة، إذ كان من بينهم ثلاثة بريطانيين،
ودعت إسرائيل إلى بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة.
وشددت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن، على أنه على إسرائيل تنفيذ آلية واضحة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة وحماية المدنيين، كما طالبت إسرائيل إجراء تغييرات واضحة في سلوك حملتها العسكرية لحماية المدنيين بالقطاع.
وأكدت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن، ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
وفي السياق ذاته، قال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، أن إسرائيل تنفذ عمليات تطهير عرقي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مجددًا المطالبة بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة واحترام القوانين الدولية
وأفاد مندوب روسيا، بأن المساعدات الإنسانية تلاقي صعوبة كبيرة في الوصول إلى قطاع غزة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي.
ونوه مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، بأن إسرائيل لم تقدم أي معلومات تؤكد الاتهامات التي وجهتها لموظفي أونروا، مبينًا أن إسرائيل تشن حملة على أونروا قبل 7 أكتوبر وتستهدف العاملين بالوكالة.
واستطرد مندوب روسيا: "يجب توفير التدابير الأمنية اللازمة لضمان وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة"، مستشهدًا بمقتل 179 موظفا أمميا خلال الحرب بغزة في أثناء أدائهم مهامهم دون إجراء أي تحقيقات.
وطالب مندوب روسيا، المجلس بضمان التنفيذ الكامل لقرارات وقف العنف في غزة ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، منوهًا بأن إسرائيل منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة الذي يشهد أسوأ الظروف.
وبدوره، أوضح مندوب اليابان لدى مجلس الأمن أن الشعب الفلسطيني في غزة يواجه خطر المجاعة مع استمرار المعاناة الإنسانية، لافتًا إلى أنهم استأنفوا تمويل وكالة أونروا لمواصلة جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
ودعا مندوب اليابان لدى مجلس الأمن، لتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين وإدخال مزيد من المساعدات.
ولم يختلف مضمون كلمة مندوب الصين لدى مجلس الأمن، عن سابقيه بتجديده التأكيد على التنفيذ الفوري لقرارات مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة وعلى إسرائيل التوقف عن جرائمها.
وأفاد مندوب الصين لدى مجلس الأمن، بأن الشعب الفلسطيني في غزة يعاني مجاعة حقيقية وانهيارًا في النظام الإنساني
وشدد مندوب الصين لدى مجلس الأمن، على أن إسرائيل يجب أن تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة وإزالة العراقيل عن المساعدات، وكذا التوقف عن استهداف المنظمات الإنسانية في غزة والعاملين بها
وأعرب مندوب الصين لدى مجلس الأمن، عن دعم عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة، فيما طالب بعقد مؤتمر دولي للسلام للدفع تجاه حل الدولتين.
وفي سياق متصل، قال مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، أن نحو مليوني مدني في غزة يفتقرون لكل مقومات الحياة، داعيًا إسرائيل إلى احترام القانون الدولي.
وحذر مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، من أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية وتداعياتها الوخيمة على قطاع غزة، مؤكدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة مجلس الأمن اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس إدخال المساعدات الحرب المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا مندوب الصین لدى مجلس الأمن المساعدات الإنسانیة النار فی غزة مندوب روسیا أن الاحتلال فی قطاع غزة أن إسرائیل ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
3 آلاف حقيبة شتوية من زايد الإنسانية إلى الأشقاء في غزة
أبوظبي - وام
تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك في إطار جهودها لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وقام فريق من متطوعي المؤسسة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اليوم الأربعاء، ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية، بتعبئة 3 آلاف حقيبة شتوية إضافية تحتوي على كل المستلزمات التي تحتاجها الأسر في فصل الشتاء تمهيداً لنقلها إلى الأشقاء في غزة، وذلك في إطار حرص مؤسسات الدولة على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر جميع الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء.
وأكد عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة، حرص المؤسسة ومنذ إطلاق عملية “ الفارس الشهم 3”الإنسانية، على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي بالإضافة إلى تجهيز الحقائب الشتوية، على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة ضمن الجهود الإنسانية المستمرة في التوسع لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء خلال فصل الشتاء، لضمان استدامة الدعم وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.
وأشار الزيدي إلى أن هذه المبادرات تؤكد الالتزام الإنساني العميق بدعم سكان غزة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يساهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي، لافتا إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وشاركت المؤسسة في تجهيز سفينة المساعدات التي انطلقت أول أمس “الاثنين” من ميناء الحمرية في إمارة دبي، حيث شملت المساعدات المقدمة طرودا غذائية، وحقائب إغاثية وطبية ومواد إيوائية، وملابس شتوية وغيرها من المواد التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة، في تعبير عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، وتأكيداً للثوابت الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل الدولة العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كل الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.