فلسطيني يخسر ما جناه طوال 30 عاما في ساعة واحدة بعد قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال محمد الصافي أحد سكان مخيم جباليا للاجئين إن عمله في قطاع صناعة المفروشات كان يكفل له حياة كريمة ويوظف معه عشرة أشخاص إلى أن دمر بالكامل في غارة إسرائيلية.
وأوضح الصافي البالغ من العمر 51 عاما أنه "أصبح يعتمد على المساعدات، للبقاء على قيد الحياة".
وذكر الصافي متفقدا الآلات التي تفحمت في مصنعه في مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع الفلسطيني، أن "ثمار جهد 30 عاما ضاعت في يوم واحد".
وتعتير هذه مجرد لمحة عن الأضرار الجسيمة التي لحقت باقتصاد غزة خلال الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي الذي حول مناطق كبيرة من القطاع المحاصر إلى أنقاض، وبالتحديد في الشمال، على مدى الأشهر الستة الماضية.
وعانى اقتصاد غزة، المحاصر إسرائيليا منذ وقت طويل، لسنوات قبل الصراع الحالي، مع واحد من أعلى معدلات البطالة في العالم.
وقال البنك الدولي والأمم المتحدة في تقرير صدر في الآونة الأخيرة إن الصدمة الاقتصادية التي أحدثتها الحرب الأخيرة، واحدة من أكبر الصدمات في التاريخ الحديث.
وورد في التقرير أنه حتى 31 يناير، عانى القطاع من أضرار في البنية التحتية الحيوية بلغت حوالي 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97% من الناتج المحلي الإجمالي لغزة والضفة الغربية في عام 2022.
وأشارت منظمة العمل الدولية إلى أن القطاع الخاص في غزة فقد 90% من الوظائف على مدى الأشهر الستة التي تلت اندلاع الحرب.
وقالت ربا جرادات المدير الإقليمي للدول العربية بمنظمة العمل الدولية إن "معظم الشركات في غزة عانت من أضرار في البنية التحتية، بما في ذلك المتاجر والمستودعات والمصانع".
وأضافت: "تأثرت الأعمال بشدة بسبب تدمير البنية التحتية، لذلك أود أن أقول إن سلاسل التوريد توقفت، ولا يوجد نشاط اقتصادي".
هذا وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، أن الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة تسببت في تدمير حوالي 62% من جميع المنازل في القطاع.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة ترجح مقتل 7000 فلسطيني تحت الأنقاض في غزةالمصدر: RT + وكالة "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الصهيوني الغاشم على البنية التحتية في اليمن
يمانيون../ أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة الهجمات التي شنها كيان العدو الصهيوني على البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في صنعاء، وخزانات الوقود في رأس عيسى، وميناء الحديدة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي، أدان بشدة الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في صنعاء، وخزانات الوقود في رأس عيسى، وميناء الحديدة.
ووصف المتحدث الإيراني هذه الهجمات العدوانية التي أدت إلى تدمير البنية التحتية المدنية في اليمن بأنها انتهاك صارخ لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال: إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تتم في ظل الدعم غير المشروط من أمريكا، مما يجعل واشنطن شريكة في الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الكيان الإجرامي الحاكم في “تل أبيب”.
وأشاد بقائي بدعم وتضامن الشعب اليمني الشريف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.. مشددا على أن المجتمع الدولي والعالم الإسلامي يتحملان مسؤولية قانونية وأخلاقية لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني ومحاكمته ومعاقبته على الجرائم المنصوص عليها في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ولا سيما جريمة العدوان وجرائم الحرب.