بوابة الوفد:
2025-01-05@10:55:17 GMT

خبران يثيران أسئلة عديدة

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

خبران أثارا انتباهي نشرا يوم الخميس.. وتوقفت أمامهما كثيرا خاصة وأنهما نشرا فى يوم واحد فى جميع المواقع المصرية بمختلف أنواع ملكيتها.. وهو ما أثار لدى أسئلة عديدة خاصة وان الاخبار تتعلق بهيئات تعادى مصر على طول الخط وتشوه صورة ما يحدث على الأرض من إنجازات وأعمال.
فالخبر الأول جاء فيه ان محافظ شمال سيناء استقبل وفدا من منظمة مراقبة حقوق الانسان الامريكية أو «هيومن رايتس ووتش» والوفد وصل الى مصر بالطبع بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة فى مصر.

. واستقبل المحافظ لهم وتسهيل مهمتهم فى زيارة الجرحى والمصابين والنازحين من سكان غزة وقدم للوفد كافة المعلومات وهو ما استغربت منه لأن المنظمة الأمريكية تعادى النظام المصرى منذ ثورة 30 يونيو وترفض الاعتراف بأنها ثورة شعبية بامتياز، وهى من المنظمات التى تبرر كل الاعمال الارهابية التى شهدتها مصر بأنها تأتى بسبب القمع الذى تشهده البلاد والأغرب أن هذه الأدبيات على موقعها المحجوب فى مصر موجودة حتى الآن.. وتأتى الزيارة الغريبة من المنظمة وموافقة السلطات المصرية على وصولهم لمنطقه التماس كما تسمى.
أما الخبر الثانى الذى توقفت عنده احتفاء المواقع المصرية ببيان ما يسمى علماء اتحاد المسلمين الذى دعا فيها إلى تنظيم مظاهرات ومسيرات فى مختلف انحاء العالم ضد العدوان الإسرائيلى على غزة ودعا «الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية، والمؤسسات والهيئات والنقابات والشركات العالمية إلى ممارسة الضغط الدولى على حكوماتهم لوقف الدعم المالى والسياسى والعسكرى لهذا الكيان الغاشم، كما دعا الى رفع قضايا ضد هذه الحكومات فى المحاكم الدولية بتهمة دعم كيان يقوم بالجرائم ضد الإنسانية والمساهمة فى الإبادة الجماعية فى قطاع غزة».
ودعا إلى تنظيم مسيرات واعتصامات سلمية وضخمة أمام السفارات الداعمة لهذا الكيان الغاشم والمحتل فى جميع عواصم العالم، فى جمعة الغضب، وفى كل أيام العيد، للتنديد بدعمهم اللامحدود للقمع والقتل والتطهير العرقي.
والزملاء الذين نشروا البيان واحتفوا به نسوا ان هذا الاتحاد يضم قيادات التنظيم العالمى لجماعة الإخوان الإرهابية وأسسه الدكتور يوسف القرضاوى نكاية فى اتحاد علماء المسلمين الحقيقى الذى يرأسه شيخ الأزهر وحتى الموقعين على البيان سواء رئيسه وأمينه العام هم ألد أعداء الشعب المصرى وليس فقط السلطة لكنهم حرضوا على ارتكاب جرائم الإرهاب ضد المصريين خاصة هذا «الصلابي» فى ليبيا وهو من تعاون مع التنظيمات الإرهابية هناك ويعرقل أى جهود حقيقية لإنهاء الأزمة الليبية،
ولم أسمع أو اطلع من قيادات هذا الاتحاد أى رسالة اعتذار للشعب المصرى على كل الجرائم التى حرضوا على ارتكابها أو مولوها فهو اتحاد إرهابى ومصنف بأنه منظمة إرهابية فهل تم رفع هذه الصفة عنه حتى تحتفى المواقع المصريه بهذا البيان  فهم كعادة الاخوان يعشقون المزايدة ويعتقدون انهم من يحركون العالم فرغم نبل القضية وهى القضية الفلسطينية إلا أن المزايدة الإخوانية كالعادة تخرج الى السطح ويفسدون كل شيء حتى يظهروا بمظهر الأبطال.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزمة الليبية محافظ شمال سيناء المنظمة الأمريكية الاعمال الارهابية الشركات العالمية الإبادة الجماعية في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انحباس الأمطار وشبح الجفاف يثيران مخاوف الأردنيين

عمّان- يشهد الأردن انحباسا للأمطار خلال الموسم الحالي، مما أثار قلقا واسعا بين المواطنين والخبراء والمزارعين، وسط تحديات متزايدة في ظل المتغيرات المناخية التي باتت تلقي بظلالها الثقيلة على المنطقة، خاصة أن البلاد تُعد واحدة من أفقر دول العالم في المياه، وفق المؤشرات العالمية.

ويعتمد الأردن بشكل كبير على الأمطار لتأمين احتياجاته من المياه، سواء للاستهلاك البشري أو الزراعة. ومع استمرار غيابها دق الخبراء ناقوس الخطر، ويُعتبر شهر سبتمبر/أيلول من كل عام فترة انتقالية من الصيف إلى الشتاء ولا تخلو أيامه الأخيرة -عادة- من الأمطار، وهو ما لم يحصل هذا الموسم وحتى المواسم الماضية.

وما زالت البلاد تحت وطأة تأثير التغير المناخي، مما يعني أنها ستواجه مشكلة سنوية تتطلب إجراءات استثنائية. وبات الحديث عن السدود أمرا مقلقا لشح تغذيتها نتيجة لتناقص وتذبذب معدل هطل الأمطار في الأعوام الأخيرة، بالرغم من أنها تمثل أهمية إستراتيجية للأردن من حيث تخزين مياه الأمطار، نظرا لما يعانيه من محدودية الموارد المائية.

العوران أكد قلقه من تأثير تأخر الموسم المطري على قطاع الزراعة في الأردن (الجزيرة) مواسم مقلقة

لم يخف مدير عام اتحاد المزارعين الأردنيين محمود العوران مخاوفه من تأخر الموسم المطري هذا العام، وقال للجزيرة نت إن الانحباس المطري يكون له تبعات سلبية على القطاعين الزراعي والمائي، وإن المواسم المطرية كانت متذبذبة خلال الأعوام الماضية.

وأضاف أن قلة المياه وتراجع حصة المزارعين منها يهددان بتقليص المساحات المزروعة خلال السنوات المقبلة، مما يؤثر على تدفق المنتجات الزراعية إلى السوق المحلي، وكذلك انخفاض صادرات المملكة من هذه المنتجات التي تمثل جزءا مهما من البضائع المصدرة للخارج.

وحسب العوران، أدى الصقيع وتدني درجات الحرارة إلى تلف العديد من المحاصيل الزراعية المعتمدة على مياه الينابيع التي لا يوجد حتى اللحظة أي تغذية لها من مياه الأمطار، وأكد: "لا زراعة بدون مياه، فالأمن الغذائي مرتبط بالأمن المائي". ودعا وزارة المياه إلى إطلاق "خطة طوارئ للتعامل مع حالات الانحباس المطري التي نواجهها في هذه الأوقات".

وزير المياه: لا مياه في الأحواض المائية ومياه السدود لا نستطيع التسييل منها #الأردن #وزارة_المياه #السدود #هنا_المملكة pic.twitter.com/VtdHCSYKgP

— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) December 17, 2024

وبحسب دراسة اطلعت عليها الجزيرة نت بعنوان "الأمن المائي في الأردن وآفاقه المستقبلية"، تعود أزمة المياه في الأردن خلال العقود الماضية للأسباب التالية:

إعلان زيادة الاعتماد على المياه الجوفية بشكل لافت، والضخ الجائر من الآبار الجوفية. تراجع تساقط الأمطار التي تدنت بسببها كمية المياه السطحية، إضافة إلى سوء استخدام مصادر المياه المختلفة. الاعتداء المتكرر على خطوط المياه التي باتت مشكلة مؤرقة للشارع الأردني، وتُستنزَف بسببها كميات كبيرة من المياه. سيطرة إسرائيل على مصادر مياه حيوية للأردن، مثل مجاري مياه نهري الأردن واليرموك، والتحكم بهما بحيث يحصل الأردن على كميات أقل بكثير مما يحق له تاريخيا. محدودية الموارد المائية والتغير المناخي. الضغط السكاني وتدفق اللاجئين ضاعفا تحديات الجفاف ونقص المياه. الشاكر وصف موسم الأمطار الحالي في الأردن بغير المسبوق (الجزيرة) وضع استثنائي

من جانبه، قال مدير مركز "طقس العرب" محمد الشاكر إن مركزه أجرى مؤخرا محاكاة حاسوبية أرشيفية للأوضاع المناخية لـ75 سنة ماضية، حيث تبين أن "الأردن يوجد في أرشيفه المناخي حوالي 30 موسما من أصل 75 كانت بها كميات الأمطار أقل من المعدل حتى لحظة دخول المربعانية (أحد أساليب رصد موسم الأمطار)".

وأضاف للجزيرة نت أن الوضع الحالي السائد، دون وجود كمية كافية من الأمطار، ليس فقط أقل من المعدل الطبيعي، إنما، وعند إجراء المقارنة مع السنوات السابقة، لم يحدث سابقا إلا في 5 مواسم فقط من أصل 75 سنة، أي بنسبة 7% فقط.

وتابع "في حال استمر الوضع على هذا النحو خلال الأيام والأسابيع المقبلة، فلا بد حينها من الاعتراف بأن ما يحدث هو أمر استثنائي نادر الحدوث".

وأوضح الشاكر أن الـ30 موسما، التي كانت بها كميات الأمطار عند دخول "المربعانية" أقل من المعدل، انتهى منها تقريبا 10 مواسم ذات أمطار حول أو أعلى من المعدل في نهاية الموسم، أي أن الفرصة الإحصائية تصل إلى 30% بأن يتحسن واقع الموسم المطري في الأسابيع القادمة، لينتهي به الحال إلى موسم حول أو أعلى من المعدل مطريا و"بالتالي لا يمكن الجزم بالنتيجة بشكل كلي أو قاطع من الآن".

سلامة أفاد بأن الأردن يصنف كواحد من أكثر بلدان العالم فقرا في المياه (مواقع التواصل) جهود رسمية

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة المياه عمر سلامة إن الأردن يصنف كواحد من أكثر بلدان العالم فقرا في المياه، إذ تبلغ حصة الفرد نحو 60 مترا مكعبا سنويا مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 500 متر مكعب، وهو ما يعادل أقل من 10% من معدل خط الفقر العالمي.

إعلان

وفي تصريح للجزيرة نت، أشار سلامة إلى أن الزراعة في المملكة تعتمد بشكل كبير على مياه الأمطار وتغذية السدود التي ترفد المزارعين بالمياه، خاصة في فصل الصيف.

وأضاف أن الحكومة -ممثلة في وزارة المياه- تواصل جهودها الهادفة إلى تعزيز أمن التزود بالمياه من خلال تسريع إجراءات تنفيذ الناقل الوطني للمياه، الذي يقوم على تحلية مياه البحر الأحمر عبر ميناء العقبة الأردني، ونقلها إلى العاصمة عمّان وباقي المحافظات لتغطية النقص الشديد في المياه.

سد الملك طلال أحد سدود الأردن الإستراتيجية (مواقع التواصل)

ويعاني الأردن منذ سنوات أزمات مياه كبيرة بسبب استمرار الانحباس المطري، حيث لم تتجاوز كميات الأمطار المتراكمة، حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، 4% فقط من المعدل الموسمي العام، وفق الأرقام الرسمية لدائرة الأرصاد الجوية.

وأكد مدير الدائرة رائد آل خطاب أن أداء الموسم المطري الحالي يُعتبر ثاني أضعف أداء بعد موسم 1958-1959، وفقا للسجل المناخي لمحطة رصد مطار عمان المدني التي سجلت 2.7 ملميتر (2% من المعدل الموسمي العام) مقارنة بـ1.7 مليمتر (1%) في موسم 1958-1959.

مقالات مشابهة

  • انحباس الأمطار وشبح الجفاف يثيران مخاوف الأردنيين
  • كريمة أبو العينين تكتب: الفن والشعب
  • أنشودة البساطة.. محمود حامد يكتب: في حب يحيى حقي
  • بشرى لـ«الوفد»: فيلم «آخر الخط» رحلة فانتازية عبر أسرار الخطايا السبع
  • بين تحدٍ وإنجاز وإخفاق ٢٠٢٤.. صمود انتفاضة الأقصى
  • النموذج السورى
  • المستريحة تتصدر تريند توتير بـ السعودية
  • الحياة الحزبية.. فى مصر
  • مصطفى قمر: فخور بالوقوف لأول مرة على خشبة البالون
  • ممدوح عباس ينهى أزمة تجديد عقد "زيزو" مع الزمالك