مفتي الجمهورية يوضح أفضل الأذكار في ليلة القدر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن ليلة القدر هى إحدى ليالي شهر رمضان، وهى ليلة عظيمة بشهادة القرآن الكريم، فإن ثوابها خير من ألف شهر.
ليلة القدروأشار علام، خلال لقاء خاص ببرنامج "اسأل المفتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، إلى أنه يجب أن نغتنم فرصة ليلة القدر، ويوجد عدة عبادات يمكن أداؤها في ليلة القدر مثل قراءة القرآن، والإكثار من الذكر، والصلاة على النبي وهى مفتاح الفرج.
وأضاف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه يمكن الإكثار من قوله لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم، موضحا أن إخفاء موعد ليلة القدر حتى نجتهد في العبادة، وسيدنا عبد الله بن عباس يرجح أنها ليلة الـ 27.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر شهر رمضان مفتي الجمهورية المفتي فضائية صدى البلد لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ضيف شرف صالون الحداد الثقافي
استضاف صالون الحداد الثقافي الدكتور نظير محمد عيَّاد مفتي الجمهورية ورئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالإضافة إلى عددًا من المفكرين، إذ ألقى كلمةً عن الفتاوى وتحصين الأفكار.
وحضر اللقاء الدكتور فياض عبد المنعم وزير المالية السابق، والشيخ يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، والشيخ مصطفى عبدالسلام إمام مسجد سيدنا الحسين، والشيخ عبدالعزيز معروف من مشيخة الأزهر، وحسين القاضي من وزارة الأوقاف.
وفي كلمته عن الفتاوى وتحصين الأفكار تناول المفتي عددًا من المحاور كان من أبرزها حديث فضيلته عن قيمة العقل في الإسلام، وأبرز عياد من خلال هذا المحور حديث عباس محمود العقاد في كتابه التفكير فريضة إسلامية، تميُّز الخطاب القرآني في تعامله مع العقل؛ مقارنةً بغيره من النصوص الدينية الكبرى، وذكره في سياقات تُعلِي من قدره وقيمته، وتُوجب العمل به، دون أن تكون الإشارة إليه عابرةً أو مُقتضبة، ثم استشهد بعدد من الآيات التي توضح إبرازَ المنهج الإسلامي في تشريعاته الارتباطَ الجوهريَّ بين العقل والتكليف.
وظائف العقل في الشريعة الإسلاميةكما تطرق مفتي الجمهورية إلى وظائف العقل في الشريعة الإسلامية مبينًا أن الإسلام قد حدَّد للعقلِ مساراتٍ جوهريةً تُعززُ مناعتَه ضدَّ الانحراف، بدءًا من التفكُّر في الكون، مرورًا بفقه النصوص، ووصولًا إلى تحرير النفس من التبعيات غير العقلانية.
واختتم عياد كلمته بالحديث عن بيان كيف يمكن للفتوى الدينية أن تُحصِّن الأفكار من الإفراط والتفريط، من التسيُّب والتشدُّد، لافتًا إلى أن ذلك يتحقق بعدة أمور من أهمها التأسيس على مقاصد الشريعة الإسلامية وتجنُّب النظرة التجزيئية