لم يعد للكلام فائدة.. أقصر خطبة جمعة في التاريخ عن فلسطين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ألقى الداعية الشيخ محمود الحسينات اليوم الجمعة الموافق 5 أبريل لعام 2024 و الموافق 26 رمضان 1445 ه أقصر خطبة جمعة في تاريخ العالم الإسلامي حيث كان
نص خطبة الجمعة«إذا أكثر من ٣٠ ألف شهيد و٧٠ ألف جريح ومليوني مشرد لم يستطيعوا إيقاظ الأمه فما لكلماتي ان تفعل؟!» أقم الصلاة.
و بهذه الخطبة يكون الشيخ محمود حسنات قد قدم أقصر خطبة في تاريخ العالم الإسلامي، موجها اللوم فيها للعالم الاسلامي علي السبات الذي أصبحت تغط فيه ضمائرهم تجاه الحرب في غزة
استشهاد عائلة الشيخ في حرب غزةيذكر أن قد استشهدت عائلة الداعية الفلسطيني محمود الحسنات بأكملها، حيث استشهد 14 فردا من عائلة الداعية الفلسطيني الشهير محمود الحسنات، وذلك إثر العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة و كان من بينهم 4 من أخواله، عمه وحفيده البالغ من العمر 9 أشهر، إضافة إلى ابن عمه وأطفاله الخمس، من ناحية أخرى علاوة على إصابة شقيقته وبقية أفراد عائلته بجروح.
الشيخ محمود سلمان جبريل الحسنات هو داعية، وخطيب، وكاتب فلسطيني، ولد في مخيم جباليا، في 3 سبتمبر 1989م، مقيم في تركيا، نشأ وترعرع في قطاع غزة، ويعتبر واحداً من مشاهير اليوتيوب في الوطن العربي، إذ يتابعه أكثر من 3.93 مليون متابع، وأكثر من 5.5 مليون متابع على الفيسبوك، ونحو 196 ألفا على تويتر.
في عام 2006 حصل على المركز الأول على مستوى فلسطين في مسابقة في فن الخطابة، وفي 2018 توج الشيخ محمود الحسنات بلقب جائزة «خطيب الفقراء» كأفضل خطيب في الوطن العربي والإسلامي.
مؤلفات الشيخ محمود الحسناتوأما عن أبرز مؤلفات الشيخ محمود حسنات فكانت تغاريد عام 2014، وجواز سفر، 2019
اقرأ أيضاًبعد استشهاد 14 فردا بعائلته.. من هو الشيخ محمود الحسنات؟
لماذا سُميت آخر جمعة في رمضان بـ«اليتيمة»؟
120 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في رحاب المسجد الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ محمود الحسنات حرب غزة الشیخ محمود
إقرأ أيضاً:
موضوع خطبة الجمعة غدًا.. "التحذير من خطورة التكفير"
أعلنت وزارة الأوقاف عن تحديد موضوع خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 17 يناير 2025 تحت عنوان: "التحذير من خطورة التكفير".
ويأتي هذا الإعلان في إطار سعي الوزارة لنشر الوعي الديني السليم، وتوضيح خطر الفهم المغلوط لنصوص الكتاب والسنة على المجتمع الإسلامي واستقراره.
مضمون الخطبة
تركز الخطبة على تحذير المصلين من الفكر التكفيري وآثاره المدمرة، موضحةً أنه من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية في الوقت الراهن. وبينت الوزارة أن هذا الفكر يقوم على التأويلات الفاسدة للنصوص الشرعية، مما يؤدي إلى الفتن، وتهديد استقرار الأوطان، وتشويه صورة الإسلام الوسطي المعتدل.
كما تضمن نص الخطبة الذي أرسلته الوزارة إلى جميع الأئمة توضيحًا لخطورة تكفير الأفراد أو الجماعات دون دليل قاطع، مستندةً إلى الحديث النبوي الشريف: "أيُّما رَجُلٍ قَالَ لِأَخِيهِ: يَا كَافِرُ، فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا"، وأكدت الخطبة أن الإسلام دين الرحمة والتسامح، ويرفض التسرع في إطلاق الأحكام على الآخرين.
توجيهات الأوقاف
أوضحت الوزارة أن خطبة الجمعة القادمة ستكون موحدة في جميع المساجد على مستوى الجمهورية، مؤكدةً ضرورة التزام الأئمة بالنص المكتوب وعدم الاجتهاد في مواضيع أخرى أثناء الخطبة، وذلك حرصًا على توحيد الرسالة التي تصل إلى المصلين.
أهمية الخطبة
تهدف الوزارة من خلال هذه الخطبة إلى تعزيز ثقافة التسامح ونبذ التطرف، والتأكيد على أن الإسلام يحث على الحوار البنّاء واحترام الآخر، بعيدًا عن الأفكار التكفيرية التي تضر بالمجتمع وتؤدي إلى الانقسامات.
مبادرات موازيةعلى صعيد متصل، أكدت وزارة الأوقاف أنها ستطلق عددًا من الندوات والمحاضرات خلال الأسبوع القادم لتوضيح مخاطر الفكر التكفيري، بحضور نخبة من العلماء المتخصصين في الشريعة الإسلامية والاجتماع.
تؤكد وزارة الأوقاف على دورها في التصدي للفكر المتطرف ونشر مبادئ الإسلام الصحيحة التي تعزز الوحدة والاستقرار. كما تدعو المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في دعم جهود التوعية وبناء مجتمع قائم على الرحمة والتسامح.
وفي سياق متصل، يشهد مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة حدثًا مميزًا يوم الجمعة 17 يناير، إذ يلقي الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، خطبة الجمعة الأولى تحت إشراف وزارة الأوقاف، وبحضور وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة، ووفود الشباب والجامعات، لتكون الانطلاقة الحقيقية لمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم.
يأتي هذا الحدث عقب تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على نقل تبعية مسجد مصر الكبير إلى وزارة الأوقاف، تعزيزًا للدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، وقد أعلنت الوزارة عن برامج دعوية وعلمية شاملة تهدف إلى جعل المسجد منارة للفكر الإسلامي الوسطي ومركزًا لنشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن اختيار مفتي الجمهورية لإلقاء خطبة الجمعة الأولى يؤكد مكانة المسجد بوصفه صرحًا دعويًّا عالميًّا، وأضاف أن الوزارة تسعى لتحويل مسجد مصر الكبير إلى منصة علمية وسياحية متميزة تؤكد رؤية القيادة السياسية في دعم الوسطية ونشر الفكر المستنير.