لماذا اختار إمام عاشور «حدوتة كوميدية» عنوانا لرواية حياته؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تصريحات كثيرة أدلى بها إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، خلال ظهوره في برنامج «ع المسرح»، جاء في بدايتها اختيار اسمًا لرواية حياته، والذي كان «حدوتة كوميدية»، وتفسير سبب اختياره لهذا الاسم.
إمام عاشور مع منى عبد الوهاب في «ع المسرح»واختار إمام عاشور، في بداية حواره مع الإعلامية منى عبدالوهاب، ببرنامج «ع المسرح»، المُذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، اسم «حدوتة كوميدية» كعنوان لحياته في حال تحولت إلى رواية، موضحًا أن سبب اختياره لهذا الاسم أنه يميل دائمًا إلى «الفرفشة» والكوميدية والابتعاد عن الكآبة والضغوط.
وقال «عاشور»: «أنا حياتي كلها عبارة عن ضحك وهزار، مبحبش الاكتئاب أبدًا، ومبحبش الضغوطات حتى لما يكون في ضغوطات بعرف أطلع نفسي منها»، لافتًا إلى أنه يجيد خوض المباريات تحت الضغط ولا يُصاب بالتوتر، بل على العكس تساعده هذه الضغوطات على التمسك بقراراته وخططه التي حددها قبل النزول إلى أرض الملعب.
من ضمن التصريحات التي أدلى بها إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، خلال مشاركته في برنامج «ع المسرح»، هو الانتماء الكروي لأسرته، موضحًا أن عائلته بالكامل كانت تشجع نادي الزمالك، إلا أنه بعد تعاقده مع النادي الأهلي تحولت أسرته بالكامل إلى تشجيع المارد الأحمر: «الأسرة كلها بقت تشجع الأهلي لما أنا تعاقدت مع الأهلي».
جدير بالذكر أن برنامج «ع المسرح»، الذي تُقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب عبر شاشة «الحياة» هو برنامج حواري تقدمه منى عبد الوهاب يوميًا في من مسرح الريحاني، تقوم فكرته على استخدام المصطلحات المسرحية في الأسئلة واكتشاف جوانب جديدة وخفيه في حياة الضيوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إمام عاشور اللاعب إمام عاشور ع المسرح برنامج ع المسرح منى عبد الوهاب النادي الأهلي نادي الزمالك منى عبد الوهاب إمام عاشور ع المسرح
إقرأ أيضاً:
إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل إمام عاشور، الدولي المصري، تألقه في الدوري المحلي مع فريقه الأهلي، حيث يتصدّر قائمة هدافي النُسخة الحالية برصيد 9 أهداف، ويبتعد لاعب الوسط عن أقرب ملاحقيه، رأس حربة وهداف الزمالك الحالي ناصر منسي، بفارق هدفين، بينما يأتي مهاجما البنك الأهلي وفاركو، أسامة فيصل، وعمرو ناصر، في المرتبة الثالثة برصيد 6 أهداف لكل منهما، وإذا نجح عاشور في اقتناص لقب الهدّاف نهاية هذا الموسم، فإنه سيقتحم «قائمة نادرة» في تاريخ البطولة المصرية، لا تضم سوى 3 نجوم من لاعبي الوسط، خلال القرن الحالي.
وعبر 25 عاماً، لم ينجح لاعبو الوسط من أصحاب المهام المركزية والهجومية، في انتزاع لقب هداف الدوري المصري إلا خلال 3 مواسم، بدأها محمد أبوتريكة «أسطورة» وسط الأهلي الأسبق في موسم 2005-2006، عندما حصد «الحذاء الذهبي» برصيد 18 هدفاً، وهو الأعلى رصيداً في ذلك حتى الآن، تبعه محمود عبد الرازق «شيكابالا» نجم الزمالك «المُخضرم»، الذي اقتنص لقب هداف «نسخة 2010-2011»، مناصفة مع رأس حربة إنبي الأسبق، أحمد عبد الظاهر، ولكل 13 هدفاً، وأخيراً نجح عبد الله السعيد، صانع ألعاب بيراميدز السابق في إعادة أمجاد لاعبي الوسط بموسم 2019-2020، عندما حصل على الجائزة الفردية برصيد 17 هدفاً.
ويملك إمام عاشور حتى الآن ثاني أفضل المعدلات التهديفية بين هؤلاء النجوم، حيث سجّل أهدافه خلال 13 مباراة، بمتوسط 0.69 هدف في المباراة، وباعتبار استمراره على المنوال نفسه، خلال ما تبقى من مباريات في المرحلة الأولى من البطولة الحالية، وكذلك الاحتمال الكبير بمشاركته في جميع مباريات «مجموعة البطولة»، فإنه قد يتمكن من الاقتراب من حصاد عبد الله السعيد، إذ قد يُسجّل آنذاك ما بين 16 و17 هدفاً، والأمر بالتأكيد يحتاج إلى توافر الكثير من العوامل التي تضمن استمرار توهج هداف «المارد الأحمر» حتى النهاية!
قائمة «هدافي الوسط» يتصدرها أبو تريكة في هذا الصدد، حيث أحرز أهدافه في ذلك الموسم التاريخي خلال 21 مباراة فقط، ولهذا يملك المعدل الأفضل على الإطلاق بـ0.86 هدف في المباراة، ويأتي عبدالله السعيد «ثالثاً» بمتوسط 0.68، حال نجاح «إمام» في مواصلة مسيرته الناجحة الحالية، حيث سجّل «قائد بيراميدز السابق» حصيلته عبر 25 مباراة، في حين أن «شيكابالا» حقق رقمه في 27 مباراة، بمعدل 0.48 هدف كل مباراة.
وبالطبع تشابهت ظروف المنافسة على لقب الهداف بين النجوم الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بمطاردة «شرسة» من المهاجمين، مثلما يحدث حالياً مع «عاشور»، حيث حصد أبوتريكة «الجائزة الذهبية» على حساب رأس حربة الزمالك، عبد الحليم علي، الهداف التاريخي لـ«القلعة البيضاء»، بفارق 7 أهداف، كما تفوّق أبوتريكة بضِعف عدد أهداف مهاجم الزمالك الثاني، مصطفى جعفر، وكذلك رأس حربة إنبي وقتها، عمرو زكي.
أما «شيكابالا» فقد تساوى مع المهاجم أحمد عبد الظاهر في النهاية، لكن كانت هُناك منافسة قوية مع لاعب وسط آخر، أحمد عيد عبد الملك من حرس الحدود، بفارق هدفين فقط، مقابل تفوقه بـ3 أهداف على زميله المهاجم أحمد جعفر، و4 أهداف على مهاجمي سموحة وحرس الحدود والاتحاد، في حين أن الصراع كان «نارياً» مع عبد الله السعيد، الذي تفوق عام 2020 بفارق 3 أهداف عن مهاجم إنبي والأهلي، محمد شريف، الذي حصد لقب الهداف في الموسم التالي مع «المارد الأحمر»، كما ابتعد «السعيد» بـ4 أهداف عن رأس حربة الجونة، والتر بواليا، مقابل 6 أهداف على حساب المهاجم «المحترف حالياً»، مصطفى محمد، الذي كان لاعباً للزمالك وقتها، وكذلك سيف الدين الجزيري رأس حربة المقاولون العرب آنذاك.