مسلسل مليحة الحلقة 11.. دياب يتسلم عمله في سيناء ويتصدى لعملية تهريب سلاح
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهد مسلسل مليحة الحلقة 11 أحداثا مهمة، حيث ودعت مليحة «سيرين خاص» وجدتها السيدة ألطاف «ديانا رحمة» أسرة صديقتها فاطمة السودانية التي كانت تقيم معها في القاهرة، لتقرر التحرك إلى سيناء، ومنها العودة إلى فلسطين، وتوجه معهم الدكتور هشام «على الطيب» لتوصيلهم للشيح سالم العابد أحد مشايخ قبائل سيناء.
مسلسل مليحة الحلقة 11.. أدهم يسافر سيناء
وفي مسلسل مليحة حاولت أسرة صالح «أشرف زكي» حل مشكلة الدكتور عادل زوج هدى ابنتهم والذي تعرض للنصب وفقد أمواله واضطر لبيع ممتلكاته من أجل تسديد القرض، ونصح صالح ابنته هدى بالوقوف بجانب زوجها في محنته، وعرض عليهم الإقامة معهم في المنزل وعدم بيع ممتلكاتهم.
إحباط عملية تهريب سلاح في سيناءوعلى صعيد أخر من مسلسل مليحة الحلقة 11، تلقى المقدم أدهم الشاعر «دياب» مكالمة هاتفية لتلقى خدمته الجديدة في سيناء، وعلى إثر هذه المكالمة ودع أسرته وسافر إلى سيناء والتقى الجنود وأوصاهم بتنفيذ التعليمات واطمأن على طعامهم في الكتبة التي تسلمها، واطلع على آخر المستجدات والأوضاع في سيناء، فأبلغه ضباط الكتيبة أن سيناء تعيش ظروف مختلفة هذه الفترة، حيث كثرة عمليات التهريب، والوجوه الغريبة التي تتخذ سيناء مسرحا لعملياتها.
وكانت بداية عمليات الضابط أدهم في سيناء التصدي لتهريب شحنة كبيرة من السلاح تعبر من داخل سيناء، لعصابات إرهابية، وتمكن من إحباطها، ومواصلة العمل في سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة الحلقة 11 مسلسل مليحة مليحة دياب سيرين خاص سيناء العمليات الإرهابية مسلسلات رمضان 2024 فی سیناء
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لعملية زرع الأعضاء أن تغير شخصية الإنسان؟
يسود الاعتقاد لدى كثير من الناس بأن نقل الأعضاء البشرية من شخص إلى آخر يُمكن أن يؤدي إلى تغيير في العادات والسلوكيات والرغبات، بل يذهب البعض إلى القول بأن زراعة القلب تؤدي بالشخص إلى أن تتغير ميوله العاطفية وقد يحب أشخاصاً لم يكن يميل إليهم من قبل كما قد يكره أشياء كان في السابق يحبها.
وحاول تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي المتخصص أن يجيب على هذا السؤال أو يفكك هذا اللغز، حيث يشير إلى أن العديد من التقارير المثيرة للاهتمام ظهرت مؤخراً وتحدثت عن التغيرات في الشخصية والهوية بعد عملية الزراعة التي قد يخضع لها أي شخص.
وقال التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" إنه في العديد من الحالات تم الإبلاغ عن التغيرات الشخصية بعد عملية الزرع بشكل قصصي وفي دراسات مراقبة، وتتراوح هذه التغيرات من التحولات الدقيقة في التفضيلات والسلوكيات إلى التغيرات العميقة في الهوية.
ويتحدث الذين رصدوا هذه الظاهرة عن اكتساب أذواق أو هوايات أو حتى ذكريات جديدة تعكس على ما يبدو جوانب من متبرعي أعضائهم. وقد أثارت هذه الظاهرة فضول الباحثين وأثارت فرضيات حول الآليات التي قد تدفع هذه التغييرات.
وتأتي بعض الأدلة الأكثر لفتاً للانتباه على التغيرات الشخصية من القصص الشخصية، حيث تشمل هذه القصص حالات أبلغ فيها الأشخاص عن تحولات غير متوقعة في تفضيلاتهم أو عاداتهم أو ذكرياتهم.
ويستعرض التقرير عدداً من الحالات التي أدت زراعة الأعضاء إلى تغيير في سلوكهم وشخصياتهم، ومن بين هذه الحالات، شاب أسود يبلغ من العمر 17 عاماً توفي ضحية لإطلاق نار من سيارة مسرعة، فتم نقل قلبه إلى رجل أبيض يبلغ من العمر 47 عاماً ويعمل عاملاً في مصنع للمعادن.
وتقول زوجة الرجل المتلقي: "إنه يقودني إلى الجنون بالموسيقى الكلاسيكية. لم يكن يعرف اسم أغنية واحدة ولم يستمع إليها أبداً من قبل. الآن يجلس لساعات ويستمع إليها".
أما أم الشاب الأسود المتبرع بقلبه فتقول: "كان ابننا يسير إلى درس الكمان عندما تعرض للحادث. لا أحد يعرف من أين جاءت الرصاصة، ولكنها أصابته فجأة، وسقط. لقد مات هناك في الشارع وهو يحتضن حقيبة الكمان الخاصة به".
وبحسب التقرير فإن إحدى الفرضيات المقترحة لتفسير مثل هذه التغييرات في الشخصية هو "الذاكرة الخلوية"، وهو مفهوم يشير إلى أن أعضاء المتبرع قد تحتفظ ببعض أشكال الذاكرة أو المعلومات المشفرة في خلاياها. وفي حين أن الفكرة قد تبدو بعيدة المنال، إلا أن هناك العديد من الآليات البيولوجية التي يمكن أن تساهم بشكل معقول في مثل هذه الظواهر.
ويشير العلماء أيضاً الى أن "الترميز الجزيئي" قد يكون سبباً أيضاً، حيث تستخدم الخلايا مسارات جزيئية لترميز وتخزين المعلومات. وعلى سبيل المثال، يمكن للبروتينات والإنزيمات المشاركة في الإشارات الخلوية أن تحمل "بصمات" التفاعلات، والتي قد تؤثر على سلوك الخلية عند زرعها في جسم جديد.
كما يلفت العلماء إلى أن "التعديلات الجينية" قد تكون سبباً أيضاً، حيث تعمل العلامات الجينية مثل مثيلة الحمض النووي وأستلة الهيستون كشكل من أشكال "الذاكرة" داخل الخلية. ويمكن أن تؤثر هذه العلامات على أنماط التعبير الجيني وقد تنقل سمات خاصة بالمتبرع إلى المتلقي.
وبحسب التقرير فإن "تفاعلات الجهاز المناعي" هي أحد الأسباب المحتملة أيضاً لهذه الظاهرة، حيث يتمتع الجهاز المناعي نفسه بقدرات الذاكرة. وقد تتفاعل خلايا المتبرع مع خلايا المناعة لدى المتلقي بطرق تؤثر على السلوك أو الإدراك، خاصة إذا كانت خلايا المتبرع تحمل معلومات حول تجارب أو تفضيلات مضيفها الأصلي.
ويضيف التقرير أن "الرنين الكيميائي الحيوي" هو أحد الأسباب أيضاً حيث قد تتواصل الخلايا من خلال إشارات كيميائية حيوية أو كهرومغناطيسية دقيقة، مما يؤثر على الخلايا القريبة بطرق تساهم في التغييرات الجهازية لدى المتلقي.