حماس ترحب بقرار الأمم المتحدة ضد تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعربت حركة المقاومة الإسلامية عن موافقتها على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ويدعو إلى المساءلة عن جرائم الحرب المزعومة والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في قطاع غزة.
وأشادت حماس في بيان لها بالقرار باعتباره خطوة مهمة نحو الضغط على إسرائيل لوقف أعمالها العسكرية في المنطقة.
ووفقا لحماس، فإن القرار يمثل معلما هاما في معالجة ما تصفه بـ "الأعمال الوحشية والمدمرة ضد المدنيين" في غزة. وتحث المجموعة المجتمع الدولي والأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذ القرار، وإجبار الدول والشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة على الامتثال الفوري.
علاوة على ذلك، تدعو حماس الدول، وخاصة الولايات المتحدة، إلى التوقف عن تقديم الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل. ويؤكدون أن هذا الدعم يديم ما يصفونه بـ "حرب الإبادة الشاملة" التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
ويعكس البيان وجهة نظر حماس بشأن الصراع الدائر بين إسرائيل وفلسطين، ويسلط الضوء على إدانتها للأعمال العسكرية الإسرائيلية ودعواتها للتدخل الدولي لمحاسبة إسرائيل.
ويسلط القرار ورد فعل حماس الضوء على التوترات العميقة والصراع الدائر في المنطقة، حيث تدعو حماس إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لحملها على معالجة ما تعتبره مظالم مرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم "ساعر" بالحمقى"، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة "ديلي تلغراف" مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب "ساعر" بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: "بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية".
وأضاف أن "أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها". وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: "أميل إلى الاعتقاد بذلك".
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و "ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى".
وتطرق "ساعر" لمحاربة التحالف الدولي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيرًا إلى أن الحوثيين هم بلا شك من أخطر هذه الحركات وأكثرها تطرفًا.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، وصف المحتجين قائلًا: "أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية".