أبوظبي تصدر قراراً بشأن تنظيم استخدام الطائرات بدون طيار
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أصدرت دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، القرار رقم (48) لعام 2024 بشأن تنظيم الاستخدام المدني للطائرات بدون طيار، والأنشطة المرتبطة بها في إمارة أبوظبي، بهدف ضمان الاستخدام الآمن للطائرات بدون طيار، وإدارة عمليات تشغيل الطائرات بدون طيار والأنشطة المرتبطة بها، وتنظيمها ومراقبتها بشكل آمن وفعّال، وتوحيد النُّظُم والإجراءات الخاصة بها، ما يُسهم في جعل الإمارة مركزاً لصناعة الطائرات بدون طيار، وبيئة جاذبة ومشجِّعة للاستثمار في هذا القطاع، ودعم وسائل النقل الذكي والابتكار في مجال النقل الجوي.
وأوضحت الدائرة أنَّ القرار يسري على جميع أنواع الطائرات بدون طيار، والأنشطة المرتبطة بها والتي تشمل أنشطة التصميم والتصنيع والتجميع والتعديل أو الفحص أو الصيانة، أو تطوير أنظمة المحاكاة والتدريب والتأهيل، والأندية، وإنشاء البنية التحتية والمطارات ومحطات التزوُّد بالوقود والطاقة، أو غيرها من الأنشطة، والاستخدامات ذات الصلة بالطائرات بدون طيار في الإمارة، بما في ذلك المناطق الحرة، باستثناء الطائرات بدون طيار المحدَّدة في المرسوم بقانون اتحادي رقم (26) لعام 2022 بشأن تنظيم الاستخدام المدني للطائرات بدون طيار والأنشطة المرتبطة بها.
وأكَّدت الدائرة أنها تباشر اختصاصاتٍ عدة وفق التشريعات السارية، تتمثَّل في الرقابة وإصدار التصاريح والموافقات اللازمة لتشغيل الطائرات بدون طيار، بما في ذلك وضْع القواعد المتعلقة بشروط تحليق الطائرات بدون طيار في سماء إقليم الإمارة، ومعايير إنشاء البنية التحتية وشروطها، كالمطارات والمهابط الخاصة بالطائرات بدون طيار، بالتنسيق مع الجهات المحلية والاتحادية ذات العلاقة.
وستعقد الدائرة ورشاً توعوية لجميع الفئات المستهدَفة، لتوضيح متطلبات تشغيل الطائرات بدون طيار، والأنشطة المرتبطة بها في الإمارة، وفقاً للقرار الإداري وقواعد الطيران المدني والمعايير الفنية لأنظمة الطائرات بدون طيار في إمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الطائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
صحيفة: هناك تفاهم بين ترامب ونتنياهو بشأن الحروب الدائرة
تحدثت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، عن الفترة القادمة بين إسرائيل والولايات المتحدة عقب تولي دونالد ترامب لمقاليد الحكم في أمريكا، وأثرها على الحروب المستمرة في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله، إن "هناك تفاهم بين الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العمل لإنهاء الحروب الدائرة".
إقرأ أيضاً: صحيفة: فوز ترامب هو انتصار لنتنياهو لكن لن يحصل على يد طليقة
وأضاف المصدر، ان نتنياهو لن يقوم بأي خطوة كبيرة في لبنان أو قطاع غزة قبل تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
بدورها قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية هو انتصار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لكن عودة حليف موثوق إلى البيت الأبيض لا تعني أنه سيحصل على يد طليقة.
إقرأ أيضاً: معاريف: آن الأوان لترجمة الإنجازات على أرض الواقع وإنهاء حرب غزة
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن إدارة جو بايدن أجلت فرض الضغوط على نتنياهو إلى ما بعد الانتخابات رغم الإحباط المتزايد منه بشأن عدة أمور، مثل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وحملته ضد الأمم المتحدة، وعرقلته صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، ودعم حكومته لمستوطني الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب يريد وقف الحرب في غزة، وأن عودته إلى البيت الأبيض لها آثار مهمة على الشرق الأوسط.
وقد ناشد التقدميون في الحزب الديمقراطي بايدن استخدام أوراق نفوذه ضد إسرائيل خلال الأشهر الـ13 الماضية. وقد أدى الغضب بسبب استخدام القنابل الأمريكية لتدمير غزة إلى ردة فعل في ولاية ميشيغان التي يعيش فيها أكبر تجمع عربي أمريكي في الولايات المتحدة، وهو عامل أسهم في هزيمة كامالا هاريس.
ورأت الصحيفة أنه حتى لو أرادت الولايات المتحدة إطلاق العنان لنفوذها في الشرق الأوسط فلن يكون مؤثرا. وفي الشهر الماضي كتب وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنطوني بلينكن رسالة للحكومة الإسرائيلية قدما فيها تفاصيل عن عرقلة الحكومة الإسرائيلية جهود إرسال المواد الإنسانية. وحددت الرسالة 30 يوما لكي تراجع إسرائيل سياستها وإلا لواجهت مراجعة أمريكية لتصدير الأسلحة إليها. وجاء هذا الاختيار لما بعد الانتخابات حتى لا تتأثر حظوظ الديمقراطيين.
من جهتها قالت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم، إنه "ان الاوان كي نترجم الانجازات العسكرية على ارض الواقع وانهاء الحرب في الجبهة الجنوبية (قطاع غزة )".
جاء ذلك في مقال نشرته للصحفي الإسرائيلي "يوسي هدار"، يتحدث فيه عن جملة من العوامل والاسباب التي تدفع اسرائيل الى اتخاذ سلسلة من الخطوات بعد ان تحقق الانجازات العسكرية في الحرب في قطاع غزة بضمنها اعادة المختطفين الى ديارهم، لكن الكاتب يرى ان الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو لا تعمل شيئا سوى ضمان بقائها في السلطة.
وأوضح أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفتقر لرؤية سياسية واستراتيجة، فهو لا يبادر لاي شيء نهائيا، والأنكى من ذلك ليست لديه اية مسؤولية وقيم".
وأضاف ان "نتنياهو لديه استراتجية واحدة فقط تنصب حول ضمان بقائه في السلطة مهما كلف الثمن، ويتبع اسلوبا من خلاله يقوم بإهدار الوقت وعدم فعل اي شيء باستثناء الاعتناء والاهتمام بسلامة الائتلاف الحكومي، ولا يمكن ادارة شؤون دولة باسلوب كهذا ".
المصدر : وكالة سوا