الاستخبارات الفرنسية تكشف مخططا إرهابيا لإفساد أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يبدو ان حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024، بات في مهب الريح، بعدما أوصت الاستخبارات الفرنسية والبريطانية، بضرورة إلغاء فاعليات أولمبياد باريس 2024.
أوصى جهاز الأمن الداخلي، والاستخبارات في فرنسا، بإلغاء حفل افتتاح فاعليات الألعاب الأولمبية - أولمبياد باريس 2024، المزمع عقدها في عاصمة النور، باريس ومدن فرنسية أخرى، وذلك بسبب تزايد التهديدات الإرهابية.
ووصل الأمر، إلى مقترح المخابرات الفرنسية، والذي يتعلق بحظر تجوال جزئي، وذلك على اثر تهديدات أطلقها تنظيم "داعش خراسان"، وإعلان الأخير انه سيتبنى موجة جديدة من العمليات الإرهابية داخل القارة البيضاء العجوز، وهو ما جعل أجهزة الاستخبارات بعدة بلدان أوروبية، على رأسها فرنسا، لتشديد الإجراءات الأمنية، وتنشيط جهودها في ردع تلك الخطط، تزامناً مع اقتراب اولمبياد باريس 2024.
الاستخبارات الفرنسية تكشف مخطط إرهابي لإفساد أولمبياد باريس 2024وفي اجتماع عاجل، ضم كل من وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانين، وقيادات المديرية العامة للأمن الداخلي، والاستخبارات الفرنسية، وذلك من أجل وضع خطة لمواجهة التهديد الارهابي المحتمل.
وبالفعل، توصلت كل من أجهزة الاستخبارات البريطانية والفرنسية، إلى وجود سيناريو هجوم منسق سيكون في يوم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، وان "داعش خراسان"، نشر عناصر تابعة له في المدن الفرنسية، المقرر ان تستضيف فاعليات أولمبياد باريس 2024.
ومن بين كل الدول الأوروبية، تبدو فرنسا الأكثر تخوفًا من تعرضها لعمليات إرهابية في الأيام المقبلة، خصوصًا بمناسبة فعاليات الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة باريس وعدد من المدن الكبرى، في الفترة بين 16 يوليو و11 أغسطس 2024.
وعلى وقع ذلك، أعلنت السلطات الفرنسية رفع مستوى التأهب الأمني إلى القصوى كإجراء احترازي، في الوقت الذي قرر فيه رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، رفع درجة الاستعداد إلى أعلى مستوى، مؤكداً أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس تمثل هدفا بارزا ممتازًا لداعش خراسان.
ويتفق مع هذا، جهاز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، والذي أبدى قلقه البالغ بشأن دورة الألعاب الأولمبية في باريس، قائلًا إنها ستكون هدفا إرهابياً، مطالباً بالنظر إلى إلغاء حفل افتتاح وعدة فاعليات في اولمبياد باريس، لضمان سلامة اللاعبين المشاركين والجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 قرعة أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبية باريس 2024 أولمبياد 2024 الألعاب الأولمبية 2024 تصفيات أولمبياد باريس 2024 كأس أمم اسيا قطر 2024 أولمبياد باريس الاستخبارات الفرنسیة الألعاب الأولمبیة أولمبیاد باریس 2024 حفل افتتاح
إقرأ أيضاً:
NYT: غابارد تتخلى عن مرشّحها لمنصب رفيع في الاستخبارات بسبب غزة
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحافي جوليان بارنز، قال فيه إنّ: مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، اختارت عدم ترشيح أحد منتقدي حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي على غزة لمنصب رفيع المستوى يُعنى بإدارة الإحاطات الإعلامية للرئيس، وذلك بعد أن أثار التعيين المقترح استياء بعض أعضاء ائتلاف الرئيس ترامب، وفقا لمسؤولين مطلعين على المداولات.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين، قولهم إنّ: "دانيال ديفيس، وهو زميل بارز في مركز أبحاث بواشنطن ومشكك في التدخل الأمريكي في الخارج، كان يخضع لفحصٍ أمنيٍّ ليصبح نائب مدير توحيد المهام".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "المنصب يعدّ وظيفة نافذة تُشرف على إعداد الموجز اليومي للرئيس، وهو مُلخصٌ للتقييمات الاستخباراتية التي تُرفع إلى البيت الأبيض وكبار صانعي السياسات".
وتابع: "لكن أنباء التعيين المُقترح أثارت ردود فعلٍ سلبية في أوساط اليمين. حيث صرّح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، بأنّ غابارد أعادت النظر في اختيارها نظرا للانتقادات، وأكد مسؤولون آخرون القرار".
وأبرز أنّ: "ديفيس زميل بارز في "أولويات الدفاع"، وهي مؤسسة بحثية مموّلة من تشارلز كوخ، وتضم عددا من خريجيها في مناصب رئيسية في إدارة ترامب. وقد اتخذت "أولويات الدفاع" موقفا متشككا بخصوص التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، ودعمت جهود ترامب للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا".
إلى ذلك، أوضح التقرير أن: "إلغاء التعيين قد سلّط الضوء على صدع ناشئ في السياسة الخارجية في الإدارة الجديدة. فقد عيّنت إدارة ترامب جمهوريين أكثر تشددا، مثل وزير الخارجية، ماركو روبيو، ومايكل والتز، مستشار الأمن القومي، ومسؤولين أكثر تشككا في التدخل الأمريكي، بمن فيهم غابارد".
"كما سلّط الشد والجذب حول تعيين ديفيس الضوء على التوتر بين مؤيدي ترامب بشأن دعم الولايات المتحدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي" وفقا للتقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأكّد: "قبل سحب تعيين ديفيس، صرّحت رابطة مكافحة التشهير، الأربعاء، بأن التعيين سيكون "خطيرا للغاية". وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، اتّهمت المجموعة ديفيس بالتقليل من شأن يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وتقويض الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال الإسرائيلي".
وأردف: "كما أثار النظر في تعيين ديفيس استياء بعض المحافظين المتشددين في الكونغرس، الذين بدأوا يحاولون سرّا دفع الإدارة إلى إعادة النظر في قرارها. ويعتقد هؤلاء المسؤولون أن تشكيك ديفيس في حرب غزة قد يُضعف دعم إدارة ترامب لدولة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "انتقد مسؤولون استخباراتيون سابقون هذا الاختيار. وقال ضابط عمليات سابق في وكالة المخابرات المركزية وزميل بارز في المجلس الأطلسي، مارك بوليمروبولوس، إن مواقف ديفيس كانت خارج التيار الأيديولوجي السائد للحزب الجمهوري".
وقال بوليمروبولوس: "يبدو أن انتقاده العلني لإسرائيل ومعارضته التامة لأي عمل عسكري ضد إيران يتعارضان مع سياسة الإدارة الحالية".
وبحسب التقرير: "دافع حلفاء ديفيس عنه، مؤكدين خلوّ أعماله من أي تلميح إلى معاداة السامية أو معارضة دولة الاحتلال الإسرائيلي. ويشكّك ديفيس في جدوى العمل العسكري عندما لا يتوافق مباشرة مع المصالح الأمريكية، كما يقولون، ويشعر بالقلق من استخدام الوكلاء عندما لا ترغب الولايات المتحدة في تعريض قواتها للخطر".
وأضاف: "في حين أن بعض انتقادات ديفيس لدولة الاحتلال الإسرائيلي تقع خارج نطاق التيار الرئيسي للحزب الجمهوري، إلاّ أنها تتشابه مع بعض انتقادات الديمقراطيين الليبراليين. وتحدّث ديفيس مرارا وتكرارا عن معاناة الفلسطينيين في غزة".
وأبرز: "في حين دعا ترامب مرارا وتكرارا إلى إجلاء الفلسطينيين من غزة لإعادة تطويرها وتحويلها إلى منتجع ساحلي، قال ديفيس إن إجلاء السكان من القطاع سيكون بمثابة: تطهير عرقي".
تجدر الإشارة إلى أنه في كانون الثاني/ يناير، كتب على مواقع التواصل الاجتماعي أن دعم الولايات المتحدة لحرب دولة الاحتلال الإسرائيلي على غزة "وصمة عار على هويتنا كأمة، كثقافة، ولن تزول قريبا".
وسبق أن أورد موقع "جويش إنسايدر" (Jewish Insider) دراسة ترشيح ديفيس للمنصب الاستخباراتي.
وأبرز التقرير: "لم تُدلِ غابارد بتصريحات تُذكر عن الحرب في غزة مؤخرا. لكن العديد من مواقف ديفيس الأخرى، بما في ذلك تشككه في الدعم الأمريكي للمجهود الحربي الأوكراني ومخاوفه بشأن عواقب سقوط الحكومة السورية، تتوافق مع آرائها. وقد دعمت حسابات ديفيس على مواقع التواصل الاجتماعي مواقف غابارد في السياسة الخارجية".
وختم بالقول: "خلال إدارة بايدن، أجرى رئيس توحيد المهام العديد من الإحاطات الاستخباراتية في البيت الأبيض. وكانت بيث سانر، التي شغلت منصب نائب مدير توحيد المهام خلال معظم فترة إدارة ترامب الأولى، هي المسؤولة الرئيسية عن تقديم الإحاطات الرئاسية. ووفقا لمسؤولين سابقين، قد تولّى مسؤول استخبارات آخر هذه المسؤولية في إدارة ترامب الحالية".
واستطرد: "في السنوات الأخيرة، تولّى كبار محللي وكالة المخابرات المركزية، ممن يتمتعون بخبرة تمتد لعقود، مسؤولية تقديم الإحاطات. وكان روبرت كارديلو، أول شخص يتولى هذه الوظيفة على الإطلاق، مسؤولا كبيرا في وكالة استخبارات الدفاع".