"زورايا تيربيك" فتاة هولندية تصدر اسمها الصحف والمواقع ومنصات التواصل الاجتماعي في هولندا والغرب، فما قصتها؟

نشرت مواقع هولندية أن فتاة تدعى "تيربيك" والبالغة (28 عاما) تعاني من الاكتئاب قررت إنهاء حياتها بعد أن اعتبرت نفسها فاشلة في الحياة، رغم أن لها شريكا وتعيش حياة رغدة في منزل أنيق.

وبعد زيارة طبيبها النفسي نصحها بالتخطيط للتخلص من حياتها عن طريق ما يسمى بقانون القتل الرحيم، الذي أقرته الحكومة الهولندية عام 2001 للسماح للأطفال المصابين بأمراض عضال، ممن تتراوح أعمارهم بين عام واحد و12 عاما بالتخلص من حياتهم.

ويجيز القانون للأطباء ممارسة الموت أو القتل الرحيم بدون التعرض لملاحقات قضائية شرط أن يحصلوا من المريض على طلب واضح لذلك، وأن يكون المريض مصابا بمرض مستعص، إضافة إلى أن آلامه لا تحتمل.

وبموجب القانون الجديد يتعين على الطبيب أن يستشير طبيبا آخر واحدا على الأقل قبل تنفيذ رغبة مريضه.

وانتشر خبر قرار الفتاة الهولندية "تيربيك" بإنهاء حياتها عن طريق "القتل الرحيم"، بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي، وأثار الخبر حالة من الصدمة والاستغراب والاستنكار بين المغردين.

تقرير عن ازدياد حالات ما يُسمى بـ (القتل الرحيم) في هولندا وعن الأسباب التافهة التي يختار الناس فيها إنهاء حياتهم…

التقرير اختار حالة من الحالات وهي فتاة هولندية اسمها "تير بيك" 28 عام، كانت تطمح لتصبح طبيبة لكنها لم تستطع إكمال تعليمها أو حتى إيجاد وظيفة فأصيبت بالاكتئاب وبعد… pic.twitter.com/voRpAWtyoP

— إياد الحمود (@Eyaaaad) April 4, 2024

وقال مدونون في الحساب الذي أورد الخبر على منصة إكس إن فكرة أن طبيبها النفسي أقنعها بسهولة الانتحار هو أكثر شيء مرعب في القصة، مضيفين أن الناس تلجأ للطبيب النفسي عند الوصول لمرحلة متقدمة من الاكتئاب أملا في رؤية وجه آخر أكثر إشراقا في هذه الحياة وليس العكس.

فكرة أن طبيبها النفسي أقنعها بسهولة الإنتحار هو أكثر شيء مرعب بالقصة.. فالناس تلجأ للطبيب النفسي عند الوصول لمرحلة متقدمة من الاكتئاب أملاً في رؤية وجه آخر أكثر إشراقاً في هذه الحياة وليس العكس

— فراس أبوشقرة (@Firashaqra) April 4, 2024

وأضاف آخرون أن التقرير يثير تساؤلا حول دور الطبيب النفسي في مساعدة المريضة على التغلب على مشاعرها السلبية وإيجاد حلول بديلة للقتل الرحيم. وهل تم استكشاف جميع الخيارات العلاجية الأخرى قبل عرض القتل الرحيم.

وعلق متابعون على الخبر بالقول لو تم الالتفات لهذه الظاهرة من قبل المراكز الإسلامية في الدول الغربية لساهمت في تغيير المشهد، هناك فراغ وجداني وروحي لا يملأه إلا الإسلام.

???? لو تم الإلتفات لهذه الظاهرة من قبل المراكز الإسلامية في الدول الغربية لساهمت في تغيير المشهد .. هناك فراغاً وجدانياً وروحياً لا يملؤه إلا الإسلام ‼️

— أحمد الشهري (@ahmadbinmariq) April 4, 2024

وأشار آخرون إلى عدم وجود شيء اسمه القتل الرحيم، وأنها جريمة ترتكب في بعض الدول الغربية، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي هو والفراغ الروحي، وعزل الدين عن الحياة والانجراف فقط نحو تحقيق الأهداف الدنيوية كمعيار للنجاح.

???? لو تم الإلتفات لهذه الظاهرة من قبل المراكز الإسلامية في الدول الغربية لساهمت في تغيير المشهد .. هناك فراغاً وجدانياً وروحياً لا يملؤه إلا الإسلام ‼️

— أحمد الشهري (@ahmadbinmariq) April 4, 2024

وقال مغردون إن الفتاة تريد أن تهرب من المشاكل، لكن للأسف ربما ينتظرها مشاكل وخيبة أمل بعد موتها والله أعلم. أغرب ما في الموضوع أن القتل كان بناء على نصيحة طبيبها النفسي.

التقرير يثير تساؤل حول دور الطبيب النفسي في مساعدة المريضة على التغلب على مشاعرها السلبية و إيجاد حلول بديلة للقتل الرحيم.

هل تم استكشاف جميع الخيارات العلاجية الأخرى قبل عرض القتل الرحيم ك حل !!

— ڤيدر (@vade1r) April 4, 2024

وأضافوا أن "الحمد لله على نعمة الإسلام الذي وضع الحد والقوانِين لتنظيم حياة الإنسان"، وأن "القرآن الكريم والسنة نظّموا حياة الإنسان، ولم يتركوا فيها من ثغرة".

الحمد لله على نعمة الاسلام الذي وضع الحد والقوانين لتنظيم حياة الانسان

المسلم الحق لن تجده يفكر بإنتحار أو ما شابه وقالها الله العزيز في كتابه :
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ

القرأن الكريم والسنة نظّموا حياة…

— ???????????????????? (@Ne_zaha) April 4, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الدول الغربیة القتل الرحیم

إقرأ أيضاً:

السفير التركي بالقاهرة: حياتي تغيرت حينما رأيت أطفال غزة المصابين

قال السفير التركي بالقاهرة صالح موتلو شن، اليوم الأربعاء إنه سعيد بالاحتفال بيوم الطفولة التركي الذي يوافق الثالث والعشرين من أبريل في كل عام. 
وأضاف السفير التركي بالقاهرة خلال كلمته في الاحتفال الذي نظمه بمحل إقامته في القاهرة أنه يتمنى نجاح وساطة مصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
ليهنأ الأطفال بالسعادة في غزة. 
وأكد السفير موتلو شن، أن الأطفال في غزة يعيشون في عذاب وألم، وحينما رأيت بنفسي بعض أطفال غزة حينما وصلوا إلى مصر منهم من تلقى علاجه هنا وبعضهم سافر إلى أنقرة تغيرت خياتي اصبحت شخصا آخر. 
وأشار السفير التركي إلى أنه بصرف النظر من لون الطفل أبيض أو أسود، من الشرق أو الغرب الشمال أو الجنوب فله الحق في الاستقرار والمستقبل المشرق. 
ولفت إلى أنه من حق الطفل الإسرائيلي أن يعيش في أمان، فنحن لا نفرق بين الأطفال، فالفلسطينى له قيمة عالية وكذلك الإسرائيلي. 
وأكد السفير التركي بالقاهرة أن قلبه يحترق بسبب رؤية أطفال غزة تموت، واتسائل هل هناك ضمير أو فكر أو دين يوافق على ما يحدث في غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: 2.6 مليون تدخل جراحي ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار.. والرحلة مستمرة
  • السفير التركي بالقاهرة: حياتي تغيرت حينما رأيت أطفال غزة المصابين
  • عاجل | القسام تبث فيديو للأسير الإسرائيلي عمري ميران
  • الأسير الإسرائيلي عمري ميران: يجب الوصول إلى صفقة تبادل حتى لا نعود في توابيت
  • يهدد حياة الأطفال.. مقترح برلماني يقضي بحظر «الإندومي» في مصر
  • محمد رمضان يرد على انتقادات إطلالته الأخيرة: عمري ما لبست واحدة ست
  • «قُبلة حياة» لبرشلونة.. قواعد جديدة للرواتب في «الليجا»
  • ماكينة حصاد تنهي حياة عامل زراعي في البحيرة
  • هاني إبراهيم يؤكد على أهمية التفاعل المستمر مع كافة أطراف المجتمع لتحقيق الوعي الكامل
  • صنّاع المحتوى في ضيافة العُلا ..لقاء يربط الإبداع بالمستقبل