بغداد اليوم - ترجمة

تطرقت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية في تقريرها السنوي إلى ما وصفته بـ"قوانين النظام التمييزية ضد المواطنين الأكراد" وعمليات الإعدام والاعتقالات الجماعية التي شهدتها المناطق الكردية خلال العام الإيراني الماضي الذي انتهى في 20 مارس/آذار 2024.

وبحسب هذا التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، فقد صدرت أحكام بالإعدام على 121 مواطناً كردياً بتهم مختلفة.

وجاء في هذا التقرير أنه تم إعدام أربعة سجناء سياسيين وأربعة سجناء عقائديين وثلاثة سجناء أكراد في سجون النظام بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

كما تم الحكم على 7 سجناء سياسيين أكراد لانتمائهم إلى أحزاب معارضة كردية أو جماعات دينية بتهم "إفساد الأرض" و"محاربة".

وقالت الشبكة الكردستانية لحقوق الإنسان في جزء آخر من تقريرها عن الاغتيالات التي يقوم بها النظام في الخارج، ومن بينها اغتيال ثلاثة أعضاء من الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وهم "لقمان آجي" و"عادل مهاجر" و"سياماند شابويي"، واغتيال أحد عناصر حزب كومله الإيراني الكردي المعرض "شعيب زارع" في إقليم كردستان شمال العراق.

وفي العام الإيراني الماضي، تم اعتقال ما لا يقل عن 650 مواطناً كردياً في جميع أنحاء إيران، ووقعت معظم الاعتقالات في محافظات أورميه وسنندج وكرمنشاه  وإيلام على التوالي.

وبحسب الشبكة، فقد في العام الماضي ما لا يقل عن 39 شخصاً من العتالة (كولبر) حياتهم في المناطق الحدودية في محافظات أورميه وسنندج وكرمنشاه، 27 منهم أطفال، وأصيبوا برصاص القوات العسكرية التابعة للنظام.

في غضون ذلك، أصيب ما لا يقل عن 356 شخصاً من العتالة في مناطق كردستان الحدودية، بينهم 15 طفلاً، برصاص جنود النظام.

وأعلنت الشبكة الكردستانية لحقوق الإنسان عن وفاة العمال الكرد نتيجة حوادث العمل حيث بلغ عددهم 41 شخصاً.

من ناحية أخرى، وقعت ما لا يقل عن 31 حالة قتل للنساء في محافظات كرمنشاه وسنندج وإيلام، لأسباب مختلفة من بينها الشرف.

ويبلغ عدد الأكراد نحو 10% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم قرابة 85 مليون نسمة، وتعاني مدنهم من الإهمال وينتشر فيها الفقر والبطالة.

ويتوزع الأكراد في إيران على محافظات مختلفة ويتركز وجودهم بشكل كبير في محافظات أذربيجان الغربية وكردستان وكرمانشاه وإيلام.

ولدى أبناء هذه القومية أحزاب كردية معارضة تنشط في المناطق الجبلية بين إيران واقليم كردستان العراق وكذلك على الحدود بين إيران وتركيا، وبين الحين والآخر تحدث مواجهات عسكرية بين الجماعات الكردية والقوات الإيرانية.

وبين الحين والآخر تقوم قوات الحرس الثوري بقصف مواقع عسكرية في شمال العراق بذريعة ملاحقة المعارضين الإيرانيين من القومية الكردية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ما لا یقل عن فی محافظات

إقرأ أيضاً:

خطر لم يكن بالحسبان.. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين المطرقة والسندان - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن تهديد يواجه الثكنات التركية المنتشرة في إقليم كردستان لم يكن بالحسبان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "طائرة انتحارية صغيرة او ما يعرف بالكاميكازي استهدفت نقطة مرابطة للقوات التركية بعمق 13كم داخل الأراضي العراقي من جهة إقليم كردستان يوم امس وهو 3 حادث من نوعه خلال تشرين الثاني".

وأضاف أن "رغم ان اغلب الكاميكازي يجري اسقاطها عن بعد من خلال الأسلحة الساندة لكن بعضها يصل ويسبب في خسائر مادية" لافتا الى ان "هذا التهديد لم يكن بالحسبان وزاد من الأعباء الأمنية في تأمين قواعد تضم مهابط طائرات ما يزيد من كلفة حمايتها من ناحية تامين أدوات فنية اكبر لمواجهة الطائرات الانتحارية".

وأشار الى أن "وتيرة الكاميكازي ترتفع في معدلاتها الشهرية وهناك عمليات تجري دون الإعلان عنها وسط تكتم القوات التركية عن اجمالي ضحاياها بسبب الكمائن والقصف والقنص الذي بات من الأمور المعتادة في بعض القواطع مؤخرا".

وكان الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، أكد الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن القوات التركية تعاني من 5 مناطق استنزاف في إقليم كردستان.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوات التركية المتوغلة في 12 محورا ضمن محافظات إقليم كردستان وخاصة دهوك وصل في بعض ثكناته العسكرية الى توغل بالعمق العراقي يصل الى 140 كم"، مبينا أنها "تواجه حرب عصابات في 70% من عملياتها لا يتم إعلانها للراي العام وخاصة التركي لتفادي حالة القلق مع تنامي معدلات وصول الجثامين بسبب الكمائن التي تشنها خلايا حزب العمال الكردستاني".

وأضاف أن "حرب الجبال هي الأكثر تعقيدا في الحروب وتحتاج الى قوات نخبة للتأقلم معها"، لافتا الى ان "تركيا تدرك جيدا بان كلما توغلت اكثر ستكون الخسائر مضاعفة وهذا ما يحدث في ظل وجود 5 مناطق تحولت الى ارض استنزاف وخاصة الزاب ومحيط اميدي وغيرها".

وأشار الى أن " انقرة لديها قرابة 80 ثكنة بينها قواعد كبيرة في العمق العراقي ستضطر الى اغلاق نصفها خلال سنوات معدودة بسبب ارتفاع فاتورة الخسائر"، مؤكدا ان "القضية الكردية في تركيا لا يمكن ان تحسم من خلال الرصاص وستصل انقرة الى مرحلة تؤمن بان الحلول السلمية هي الحل لإيقاف نزيف مستمر منذ عقود كما انه تحول الى أداة لمحاربتها في ظل تورط دول غربية عدة في اثارة المشاكل الداخلية من اجل إبقاء تركيا ضعيفة".

وكشفت مصادر أمنية، الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، عن قيام القوات التركية بتوسيع مناطق نفوذها ونشر قوات جديدة على الشريط الحدودي مع العراق.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "في ظل الانشغال بأوضاع غزة، فإن القوات التركية المتواجدة في إقليم كردستان قامت بتوسيع نطاق نفوذها".

وأضافت أن "القوات التركية نشرت ربايا عسكرية في مناطق جديدة من زاخو وناحية باطوفا، وأخرى ترتبط بمنطقة المحمودية القريبة من الشريط الحدودي بين كردستان وسوريا".

وأشارت إلى أن "طائرات استطلاع تركية تقوم وبشكل يومي بعمليات استطلاعية للشريط الحدودي بين العراق وسوريا، كما أن هناك انتشارا لربايا عسكرية جديدة وإجراء تنقلات في القوات البرية داخل القواعد الموجودة في الإقليم".

وتقيم تركيا قواعد وعمليات عسكرية في شمال العراق منذ 25 عامًا، وعمليات برية وجوية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، التي تنتشر في مناطق عديدة من إقليم كردستان العراق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يوجه بتعزيز الجهود لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز
  • «الأرصاد»: سقوط أمطار متفاوتة وانخفاض درجات الحرارة اليوم (فيديو)
  • عاجل.. طوارئ في محافظات مصر بشأن حالة الطقس (تفاصيل)
  • خطر لم يكن بالحسبان.. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين المطرقة والسندان - عاجل
  • عرقاب يستقبل وفدا من الشبكة البرلمانية للشباب بالمجلس الشعبي الوطني
  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
  • الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
  • القوات التركية تعاني من 5 مناطق استنزاف في كردستان.. ستغلق نصف ثكناتها
  • خلال شهر واحد.. توثيق 133 عقوبة إعدام في إيران
  • 133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران