إيران توجّه رسالة لأميركا بعد هجوم القنصلية وتتوعد إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال محمد جمشيدي، مساعد الرئيس الإيراني، إن طهران حذرت الولايات المتحدة، في رسالة مكتوبة، بألا "تنجروا إلى فخ" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك عقب الغارة على القنصلية الإيرانية في دمشق، التي أودت بحياة 7 عسكريين إيرانيين بارزين.
وكتب جمشيدي، في منشور على منصة إكس، أن الرسالة الإيرانية للولايات المتحدة مفادها "ابقوا بعيدا حتى لا تتأذوا"، وأضاف أن واشنطن ردت على الرسالة بمطالبة طهران بعدم استهداف المنشآت الأميركية.
وقد جددت إيران، اليوم الجمعة، وعيدها بالرد على إسرائيل، وذلك تزامنا مع جنازة العسكريين السبعة الذين قُتلوا في الضربة الجوية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين الماضي، بينهم العميد محمد رضا زاهدي القائد في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.
وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في كلمة خلال المراسم، إن إيران سترد على الاعتداء الإسرائيلي، مؤكدا أن إسرائيل لن تنجو من التبعات، وتدرك جيدا ما سيحصل.
ورأى سلامي في كلمته اليوم الجمعة "أن إسرائيل تتنفس اليوم في غرفة الرعاية الخاصة السياسية والأمنية والنفسية الأميركية، وعندما تتم إزالة جهاز التنفس الاصطناعي الغربي هذا من أنفها ستنهار، وهذا الأمر قريب".
وقد أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن إسرائيل بصدد إغلاق سفاراتها حول العالم خشية رد إيراني.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أخلت 7 من سفاراتها وممثلياتها، بينها الممثليات في مصر والبحرين والأردن والمغرب وأنقرة وإسطنبول وتركمانستان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات «حماس» في غزة، مبررًا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في القدس: «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات (حماس) في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل (حماس) لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها،» مؤكدًا «هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر».
وأشار إلى أن وجود ما سماه «جماعات متطرفة» على الحدود سيكون أمرًا بالغ الخطورة لإسرائيل، مؤكدًا «لن نسمح بهجوم 7 أكتوبر آخر من أي جبهة».
وتابع، ساعر أن بلاده تطال بـ«نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة وبتنحي حركة «حماس» كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف، «ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا»، وتابع «إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا».
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعد أمس حركة «حماس» بـ«عواقب لا يمكن أن تتصورها» إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.