طبيب يوضح تأثير السباحة بعد تناول الطعام في الجسم
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعلن الدكتور سيرغي فيالوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن السباحة بعد تناول الطعام تضر بالجسم، حيث قد تسبب عدم انتظام ضربات القلب والتشنج القصبي.
ويشير الطبيب في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أنه عندما يسبح الشخص يجب أن تحصل عضلاته الوربية وعضلات الظهر والبطن على كمية دم كافية.
ويقول: "ولكن إذا كان قد تناول طعامه للتو، فإن الأمعاء تمتلئ بالدم إلى حد كبير.
ووفقا له، الأخطر من هذا هو تأثير المجهود البدني بعد الأكل في أعضاء الجهاز الهضمي. لأن توتر العضلات الوربية والحجاب الحاجز المرتبط بالسباحة قد يؤدي إلى حرقة في المعدة وتجشؤ.
ويقول: "الجمع بين حرقة المعدة والتجشؤ أثناء السباحة، خاصة إذا كان الشخص يعاني في الأساس من حرقة المعدة، قد يؤدي إلى ما يسمى بالمظاهر غير المريئية. فمثلا يمكن أن يصاب بنوبة عدم انتظام ضربات القلب أو تشنج قصبي، وحتى ارتجاع محتويات المعدة إلى القصبات".
ويشير الطبيب، إلى أن عواقب هذه الحالة قد تكون خطيرة حتى أنها قد تتطلب الانعاش. كما أن الشخص قد يغرق إذا أصيب بالمظاهر غير المريئية وهو في الماء.
ويقول: "لذلك لا ينصح بالسباحة بعد تناول الطعام".
ويضيف موضحا: "إذا تناول الشخص طعاما خفيفا مثل الحساء فإن معدته ستفرغ بعد حوالي نصف ساعة. ولكن عند تناوله طعاما صلبا أو غنيا بالدهون فإن معدته لن تفرغ قبل 1.5 -2 ساعة، وبعدها فقط يمكنه السباحة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السباحة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
أبرزها خلل الغدة الدرقية.. أسباب شعور الشخص بالبرد الشديد
قد تكون الحساسية المتزايدة للبرد والشكاوى المتكررة من القشعريرة والتجمد علامة على وجود مشاكل في التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي، وتم إدراج عوامل البرودة المفرطة من قبل الخبراء الطبيين في بوابة برونيوز.
6 أسباب لشعور الشخص بالبرد
ووصفوا خلل الغدة الدرقية بأنه أحد أسباب الميل إلى الإصابة بالبرد الشديد، وينتج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي وتساعد على التحكم في تمدد الأوعية الدموية، مما قد يؤثر على معدل ضربات القلب والتنفس والهضم وأكثر من ذلك، وإذا لم تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، فإن عملية التمثيل الغذائي تتباطأ وتضيق الأوعية الدموية، مما يسبب شعور الشخص بالبرد.
بالإضافة إلى ذلك، قد تشير البرودة المستمرة إلى متلازمة رينود، حيث تضيق الأوعية الدموية الصغيرة في أجزاء معينة من الجسم (على سبيل المثال، أصابع اليدين والقدمين) أكثر مما ينبغي، وتدفق الدم بشكل حاد ويحدث الشعور بالقشعريرة.
سبب آخر يفسر ضعف تحمل البرد هو فقر الدم، ولا يمتلك الأشخاص المصابون بفقر الدم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة لحمل الأكسجين والمواد المغذية الأخرى إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم ونتيجة لذلك، تضعف الدورة الدموية، مما يؤدي إلى تفاقم الشعور بالتبريد.
كما أن الكثير من البرودة يمكن أن يكون نتيجة لحقيقة أن الشخص ينام قليلاً، ويؤثر النوم على منطقة ما تحت المهاد، المسؤولة أيضًا عن التحكم في درجة حرارة الجسم ومع قلة النوم تضعف هذه الوظيفة التنظيمية وينزعج توازن درجة الحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون القشعريرة المستمرة إشارة إلى تلف الجهاز العصبي، وعلى وجه التحديد، ربما يتحدث عن الاعتلال العصبي، وهي حالة تلحق الضرر بالأعصاب وتسبب مشاكل في تدفق الدم، ويحذر الخبراء من أن مثل هذا الاعتلال العصبي يمكن أن يتطور لدى الشخص على خلفية مرض السكري الحالي، عندما تعاني الأوعية الدموية بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم .
في كثير من الأحيان، ينجم الشعور بالبرد الشديد عن ردود فعل في الجسم تحدث في حالات الالتهاب أو العدوى أو الحمى، يظهر مصدر الالتهاب في الجسم حيث يحدث إدخال العامل الممرض أو البكتيريا أو الفيروس، وترتفع درجة الحرارة في هذا المكان لتدمير العامل الممرض المحتمل، لكن بقية الجسم سيعاني من قشعريرة، لأنه في هذه اللحظة المهمة لن يضيع الجسم الموارد لتزويده بالحرارة.