روسيا تسيطر على مدينة في أوكرانيا وتتقدم نحو أخرى
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت روسيا السيطرة على مدينة في شرق أوكرانيا والتقدم نحو أخرى، اليوم الجمعة في إنجاز جديد على ساحات القتال.
وقالت موسكو إن قواتها سيطرت على بلدة "فوديانيه" غرب مدينة أفدييفكا التي كان الجيش الروسي قد أحكم قبضته عليها في فبراير الماضي.
وأكدت روسيا أنها تتقدّم في وجه جيش أوكراني ينقصه العتاد والعديد.
من جهة ثانية، كثّفت القوّات الروسية عملياتها، اليوم الجمعة، باتجاه مدينة "تشاسيف يار" المحورية للتقدّم في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وأعلنت السلطات المحلية أن الجيش الروسي يتقدّم شيئا فشيئا نحو "تشاسيف يار" الواقعة في غرب باخموت التي تقع تحت سيطرة الروس.
ومنذ أسبوع، "يحتدم الوضع"، على ما قال سيرغي تشاووس رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية في المنطقة، مؤكّدا أن المدينة تتعرّض "لقصف متواصل" من الجيش الروسي.
وصرّح أن "المدينة أصبحت أكثر خطورة. وإذا كانت هناك فترات هدوء في السابق، فلم يعد الأمر كذلك".
وكشفت قناة "ديبستايت"، على تطبيق "تلغرام"، المقرّبة من الجيش الأوكراني، والتي يتابعها نحو 690 ألف شخص، أن الروس "اقتحموا منازل" في الضاحية الشرقية لهذه المدينة.
ونشرت مقاطع مصوّرة غير مؤرّخة على حسابات على "تلغرام" تظهر ضربات على مبان في شرق "تشاسيف يار".
وتقع "تشاسيف يار" على هضبة على مسافة لا تتخطّى 30 كيلومترا جنوب شرق كراماتورسك، كبرى مدن المنطقة التي تشكّل محورا لوجستيا أساسيا للجيش الأوكراني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيطرة قرية أوكرانيا الجيش الروسي تشاسیف یار
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو يؤكد أهمية عودة روسيا إلى كرة القدم بعد حل النزاع مع أوكرانيا
وكالات
قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن عودة روسيا إلى الساحة الكروية العالمية من خلال اتفاقية سلام مع أوكرانيا “أمر يستحق التشجيع”.
وقد تم فرض حظر على روسيا من المشاركة في مسابقات فيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) منذ عام 2022 بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأضاف إنفانتينو أنه يأمل في أن تعود روسيا إلى الساحة الكروية قريبًا، معتبرًا أن هذا قد يعكس حلًا لجميع المشاكل المرتبطة بالصراع.
وخلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي لـ”يويفا” في بلغراد، تحدث إنفانتينو عن أهمية استخدام كرة القدم في توحيد الشعوب والدول، مشيرًا إلى أنه يجب السعي لاستخدام هذه الرياضة من أجل جمع الناس في عالم منقسم.
كما أشار إلى أنه يذكر دائمًا بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 1992) كأحد الأمثلة على كيف يمكن أن تؤثر السياسة على نتائج كرة القدم، حيث تم منع منتخب صربيا من التأهل على الرغم من قوته.
من جهته، دعم السلوفيني ألكسندر سيفرين، رئيس “يويفا”، العودة التدريجية للفرق الروسية تحت 17 عامًا إلى المنافسات الدولية، مؤكدًا على أهمية الوحدة في كرة القدم الأوروبية دون الإشارة المباشرة إلى الصراع الروسي الأوكراني، وأكد سيفرين أن كرة القدم يجب أن تبقى نموذجًا للتعاون في عالم يزداد انقسامًا.
إقرأ أيضًا:
ظهور تشكيلات ضوئية فوق روسيا وأوكرانيا يثير فزع السكان