تقدم "بوابة الوفد" بثًا مباشرًا لصلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر، اليوم الجمعة، في الليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان المبارك.

شاهد البث المباشر..

وبدأت جموع كبيرة من المصلين في التوافد إلى الجامع الأزهر اليوم منذ صلاة العصر، استعدادا والتماسا لليلة القدر في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، حيث حرص المصلون على اصطحاب أهليهم وذويهم لتناول الإفطار في ساحة الجامع، من أجل ضمان مكان لهم أثناء الصلاة، بسبب الزحام الشديد، والذي يتوقع له أن يتضاعف مع ساعات مساء اليوم.

من جانبها، رفعت الإدارة العامة للجامع الأزهر، درجات الاستعداد القصوى لاستقبال المصلين خلال العشر الأواخر من شهر ⁧‫رمضان⁩ المبارك، بإشراف مباشر من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، من خلال منظومة عمل متكاملة، تعمل على مدار الساعة، حيث شهدت أروقة الجامع وساحاته جهود مكثفة للنظافة والتطهير والتعقيم وتنظيم الدخول والخروج وتوزيع وجبات الإفطار والسحور.

كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد وجه بزيادة عدد الوجبات الموزعة في الجامع، إلى ألف وجبة إفطار يوميا حتى نهاية شهر رمضان المبارك، لتصبح 6000 وجبة يوميا، وزيادة وجبات السحور لتصبح 4000 وجبة، للتوسعة على الطلاب الوافدين والمصريين.

ملتقى الظهر بالجامع الأزهر يبين فضل الاستغفار

وكان عقد الجامع الأزهر الأربعاء، فعاليات ملتقى الظهر" رياض الصائمين"، بالظلة العثمانية، تحت عنوان" فضل الإستغفار"، شارك فيه الشيخ صابر السعيد، الباحث بوحدة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، والشيخ أحمد الصويلحي، الواعظ بمنطقة قنا الأزهرية.


قال الشيخ أحمد الصويلحي، إن من واسع فضله سبحانه جل في علاه على عباده أنه تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فعلى العبد ألا يقنط من رحمة الله حتى وإن عظمت ذنوبه وكثرت آثامه يقول جل شأنه في كتابه( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ).

 

الاستغفار أجل وأعظم القربات


وأوضح الواعظ بمنطقة وعظ قنا، أن الاستغفار أجل وأعظم القربات التي يمكن للعبد أن يتقرب بها إلى خالقه- سبحانه جل في علاه-، فالاستغفار هو طلب العبد مِن ربِّه أن يمحو ذنوبَه وأن يستر عيوبَه، فمن منا لايخطئ أو يعصي الله، مبينا أن الله قد علم ما في الخلق من ضعف وما عليه من قصور فهذا الضعف وهذا القصور قد يحملهم على اقتراف المعاصي وارتكاب الذنوب لذلك فإن الله عزوجل قد فتح لعباده باب الأمل والرجاء في العفو والمغفرة، ليس هذا فقط بل أمرهم سبحانه جل في علاه أن يلجاوا إلى ساحات كرمه وخزائن فضله فهو سبحانه رحيم بمن رجاه قريب من من دعاه.


من جانبه أوضح الشيخ صابر السعيد، أنه ما من إنسان في هذه الحياة الدنيا إلا وله زلات وهفوات ليأتي الاستغفار ويعالج هذه الهفوات والزلات، مبينا أن من نظر إلى أنبياء الله ورسله يجد أن الاستغفار فضيلة من فضائلهم وسمة من سماتهم وصفة من صفاتهم من لدن سيدنا آدم إلى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف الباحث بوحدة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، أن الاستغفار هو أيضا سنة من سنن الأنبياء والمرسلين وهو طريق الأولياء والصالحين يلجأون إليه في كل وقت وحين، وفي السراء والضراء، فبه يتضرعون وبه يرتقون في مدارج السالكين وبه ينورون قلوبهم وينيرون قبورهم، وبه يصححون سَيْرَهم إلى الله رب العالمين، وبه يُنصرون ويُمطرون ويُغاثون ويُرحمون.

ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر-  ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر، فضلا عن توزيع ٣٥٠٠ وجبة سحور في العشر الأواخر من الشهر الكريم).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الأزهرى الأزهرية صلاة العشاء والتراويح من الجامع الازهر الشريف التراويح جامع الأزهر صلاة التروايح أول صلاة تراويح صلاة قرآن الجمعة القراء المصريين العشر خطب الجمعة اليوم السادس عشر من رمضان بالجامع الأزهر الجامع الأزهر شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

«وقفة».. أهداف الصهاينة في الفترة القادمة «٢»

وقفتنا هذا الأسبوع سوف نستكمل فيها ما توقفنا عنده الأسبوع الماضي نظرًا لأهميتها، فأيضًا الصهاينة يعملون على تأجيج الصراع والخلاف بين المغرب والجزائر، وهكذا لينشغل العرب بمحاربة بعضهم البعض، ويرتاحوا هم، ويقعدوا فى مقاعد المتفرجين، وأيضًا بشكل مباشر وغير مباشر تأجيج الفتنة والصراع بين الجيش السودانى، وقوات الدعم السريع، لينقسم السودان على نفسه أكثر وأكثر وتظل معها الجبهة الجنوبية لمصر فى حالة قلق، واضطراب شديد.

وحتى تبقى مصر، وهى بالطبع من أقوى الدول العربية والإسلامية والإفريقية، فى حالة من الشك والريبة، وليس فقط يتقمصون دور المتفرجين بل بخبثهم المعهود سيؤججون الصراعات بسكب البنزين على النار بشكل تدريجي إلى أن تحين الفرصة المناسبة، ليتدخلوا لأكل الجميع وتنفيذ مخططاتهم النهائية، خيب الله رجاءهم ومسعاهم، وهو الأمر الذى يجب معه أن تستفيق الدول العربية والإسلامية فى أسرع وقت ممكن، بل لا بد من الاستفاقة الآن، حتى لا يأكلنا أعداؤنا كما تأكل النار الحطب.

نوبة فوقان وصحيان يا ناس، هذا عدو غاشم لا أمان له، ويأكل داعميه كما يأكل من يقاومه، لا يأمن مكره أحد أبدًا فهم اعتادوا على الخيانة طوال حياتهم فهم قتلة الأنبياء وناقضو العهود، ولنرى كيف يتعاملون فى قضية أسراهم فهم إما يقتلونهم بضربهم بالقنابل بشكل مباشر أو تركهم يلقون مصيرهم المحتوم دون بذل مجهود حقيقى لإنقاذهم، ووصلت بكل تأكيد استراتيجيتهم الفاشلة هذه إلى جنودهم وضباطهم الصغار الحاليين، لأنه بكل سهولة كان من الممكن أن يكون أي منهم مكان أحد من زملائه..

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ادعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • موعد أذان العشاء.. مواقيت الصلاة اليوم الإثنين في مدن ومحافظات مصر
  • مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 28 أبريل 2025 في المدن والعواصم العربية
  • ملتقى الجامع الأزهر : سيدنا موسى تدرب على مواجهة بني إسرائيل في أرض سيناء
  • «وقفة».. أهداف الصهاينة في الفترة القادمة «٢»
  • أجمل ما قيل عن العيد في العيد الأضحى المبارك
  • انطلاق مبادرة “امشِ 30” في عسير بمشاركة جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأحد 27-4-2025
  • الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
  • ماذا يفعل من نام عن صلاة أو نسيها؟ الأزهر يوضح التصرف الصحيح
  • أجمل معايدات عيد الأضحى المبارك