خطوة مفاجئة .. إسرائيل تعطل خدمات الـ جي بي إس
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
فعَّلت إسرائيل، اليوم الخميس، نظاماً أدى إلى خلط إشارات نظام تحديد المواقع العالمي فوق منطقة تل أبيب، اليوم الخميس، بهدف التشويش، في وقت تتوقع فيه البلاد هجوماً إيرانياً محتملاً على المركز الاقتصادي لها، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.
واتخذ مسؤولون إسرائيليون الإجراء لتعطيل الطائرات المسيرة التي تعمل بنظام تحديد المواقع العالمي، أو الصواريخ التي قد تطلقها إيران أو أي قوى موالية لها على البلاد.
وتصاعدت التوترات منذ الإثنين الماضي، إثر غارة جوية استهدفت مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل قائدين بارزين من الحرس الثوري الإيراني، و5 ضباط مرافقين لهما.
وألقت إيران باللائمة على إسرائيل وتوعدت بالثأر، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت إيران تعتزم القيام بذلك مباشرة، أم عن طريق قوى موالية لها في الشرق الأوسط.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إن بلاده ستؤذي كل من يؤذيها أو يخطط لذلك.
وجاءت تصريحاته بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي الذي يخوض حرباً منذ نحو 6 أشهر ضد قطاع غزة، وعلى الجبهة اللبنانية، إنه سيعلق منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية بعد يوم من إعلانه حشد مزيد من القوات في وحدات الدفاع الجوي.
وأثار احتمال رد إيران على القصف الإسرائيلي لقنصليتها شبح حرب أوسع نطاقاً، لكن مصدرين إيرانيين قالاً، إن رد طهران سيكون محسوباً لتجنب التصعيد.
وقال نتانياهو في بداية اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت متأخر من مساء الخميس، "منذ سنوات، إيران تعمل ضدنا مباشرة ومن خلال وكلائها، ومن ثم ستعمل إسرائيل ضد إيران ووكلائها، دفاعياً وهجومياً".
وأضاف، "سنعرف كيف ندافع عن أنفسنا وسنتصرف وفقاً للمبدأ البسيط المتمثل في أن من يؤذينا أو يخطط لإيذائنا سنؤذيه".
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نتانياهو وناقشا التهديدات الإيرانية.
وقالت واشنطن، إن بايدن أوضح أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بقوة في مواجهة هذا التهديد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: «ترامب» سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران
قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، “إن ترامب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة، و«سيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم”.
وأضافت لموقع «أكسيوس»، أنه «سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل».
ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر، فإن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره هرتسوغ أن إطلاق سراح الرهائن الـ101 «قضية ملحة» وقال لترامب: «عليك إنقاذ الرهائن»، الذي قال رداً على ذلك إن جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح، ولكن الرئيس الإسرائيلي ذكر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال أحد المصادر: «لقد فوجئ ترامب، وقال إنه لم يكن على علم بذلك»، وأكد مصدران آخران أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب منه العمل مع ترامب بشأن هذه القضية حتى يتولى ترامب منصبه.
وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليه العمل معاً للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من لقاء ترمب: «لا يهمني إن كان ترمب يحصل على كل الفضل ما دام أنهم سيعودون إلى الوطن».
ولفت الموقع إلى أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يعتقدون أن حركة «حماس» من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.
وتضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون الآن آمالهم في نجاح ترمب، حيث فشل بايدن حتى الآن في إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس».
وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترمب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.
وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى «حماس»، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة..
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة اليوم السبت، مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليات إثر القصف والهجوم الإسرائيلي على مناطق شمال قطاع غزة.