جهة الشمال أكبر المستفيدين.. وزير الداخلية يزف أخبارا سارة لأصحاب الحمامات ومحلات غسل السيارات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
منح وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، صلاحية فتح الحمامات ومحلات غسل السيارات للولاة والعمال في مختلف جهات وأقاليم المملكة، وذلك بعد تحسن الموارد المائية جراء التساقطات الأخيرة، حيث دعاهم إلى عقد لقاءات مع المعنيين من أجل تكييف قرار الإغلاق مع الوضعية المائية حسب خصوصية كل إقليم.
وجاء ذلك في جواب لفتيت على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا عن حزب العدالة والتنمية، حيث قال أنه تم اتخاذ القرار بناءً على التحسن النسبي الذي عرفته الوضعية المائية جراء التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها بلادنا مؤخرا، كما أنه جاء أيضا لكي يراعي الأوضاع الاجتماعية للعاملين بالقطاعات المذكورة.
ومكنت الإجراءات التي اتخذتها السلطات، حسب لفتيت، “من ترسيخ الوعي لدى المواطنات والمواطنين بأهمية الماء وضرورة التعامل مع هذه المادة الحيوية بعقلانية ومسؤولية، علما أنه بالرغم من المدة القصيرة التي مرت على تنزيل هذه الإجراءات فإنها ساهمت في ترشيد استهلاك الماء بنسبة لا بأس بها”.
وأكد الوزير أن قرار إغلاق الحمامات لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، الذي تم اتخاذه للتخفيف من الإجهاد المائي ولعقلنة استهلاك الماء، “شمل جميع الحمامات، سواء منها التقليدية أو العصرية، دون أي تمييز بينها، كما أن الأيام المحددة لا تعرف عادة فيها هذه المرافق إقبالا واسعا مثل باقي أيام الأسبوع”.
وأشار لفتيت إلى أن الوزارة تراهن على المساهمة القوية للمواطنات والمواطنين حتى تعطي المجهودات المبذولة لتدبير الإجهاد المائي الذي تعانيه بلادنا أكلها، وتحقق النتائج المرجوة منها، عبر انخراطهم الإيجابي في تنزيل جميع القرارات المتخذة في هذا الشأن من طرف السلطات العمومية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".