البنتاغون يتحدث حول موعد تشغيل الميناء العائم في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
توقعت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الجمعة 5 أبريل 2024، أن يصل الميناء العائم قرب ساحل قطاع غزة إلى قدرته التشغيلية الكاملة في غضون شهر.
جاء ذلك وفق متحدث الوزارة "البنتاغون"، بات ريدر، في مؤتمر صحفي، قال فيه إن "الآلية اللوجستية المشتركة على الشاطئ" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة "تسير في الاتجاه الصحيح".
وأضاف: "كما قلنا، نأمل أن نصل إلى القدرة التشغيلية الكاملة في غضون 60 يومًا تقريبًا بحلول أوائل مايو/ أيار".
وذكر ريدر أن البنتاغون يسعى للتحرك بأسرع ما يمكن بهذا الصدد، لكن "سلامة القوات الأمريكية أولوية في كافة العمليات".
ولفت إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة، واستهداف إسرائيل عاملي إغاثة أجانب مطلع الأسبوع الحالي "صعّب" من عملهم.
واستدرك بالقول: "ولكن هذا لم يمنعنا من مواصلة العمل مع المنظمات المدنية والمجموعات لإيجاد الحلول".
وفي 8 مارس/ آذار أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه أصدر تعليماته للجيش بإنشاء ميناء مؤقت قرب ساحل غزة، مبينًا أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بحرًا عبر الميناء.
وقبل أكثر من أسبوعين، افتتحت سفينة المساعدات "أوبن آرمز" الممر البحري المباشر إلى قطاع غزة المحاصر، حاملة 200 طن من الغذاء والمياه والمساعدات الأخرى.
والسبت، غادرت قافلة مكوّنة من 3 سفن ميناء في قبرص الرومية، محمّلة بـ 400 طن من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات لغزة مع تزايد المخاوف بشأن الجوع في القطاع، وفق ما أعلنته مؤسسة خيرية دولية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.
لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.
سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.
أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.
مشاركة