منظمة وولد سنترال كيتشن تطالب بتحقيق مستقل في مقتل موظفيها في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
طالبت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" اليوم الجمعة 5 أبريل 2024 ، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في مقتل عامليها السبعة بقصف إسرائيلي في قطاع غزة .
وأفادت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرّا في بيان "نطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في قتل زملائنا"، وذلك بعدما أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، بارتكاب "أخطاء فادحة".
وأكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لا يمكنه التحقيق بمصداقية في إخفاقه هو نفسه في غزة".
وأضافت "وورلد سنترال كيتشن" أن النتائج الأولية للتحقيق الداخلي الذي أجراه جيش الاحتلال أظهرت أنه "استعمل القوة المميتة دون اعتبار للبروتوكولات الخاصة به وتسلسل القيادة وقواعد الاشتباك".
وأثار مقتل العاملين الإنسانيين موجة استنكار دولية.
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن "غضبه"، وحث إسرائيل على اتخاذ خطوات نحو "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة.
وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الضحايا وهم أسترالية وبولندي وأميركي-كندي وثلاثة بريطانيين وفلسطيني، قتلوا في ثلاث غارات جوية نفذتها طائرة إسرائيلية مسيّرة على مدى أربع دقائق أثناء تنقلهم بين مركباتهم الثلاث في محاولة للنجاة بحياتهم.
وتعهد وزير الخارجية والتنمية البريطاني، ديفيد كاميرون بمحاسبة إسرائيل على مقتل عمال الإغاثة البريطانيين الثلاثة، واصفًا الغارة الإسرائيلية على عمال الإغاثة بأنها "مروعة".
وقالت الجمعية الخيرية في بيان إن مقاطع الفيديو التي بثها جيش الاحتلال الإسرائيلي وتصور الموكب قبل دقائق من القصف، "لم تظهر أي سبب لإطلاق النار على قافلة طاقمنا التي لم تحمل أي أسلحة ولم تشكل أي تهديد".
وقتل طاقم "وورلد سنترال كيتشن" في وقت متأخر الإثنين أثناء توجههم إلى جنوب قطاع غزة بعدما أشرفوا على تفريغ سفينة نقلت 300 طن من المساعدات الغذائية من قبرص إلى وسط غزة.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام الجمعية العامة بعد القصف إن 196 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في حرب غزة.
وقالت "وورلد سنترال كيتشن" إنه "من دون تغيير منهجي، سيكون هناك المزيد من الإخفاقات العسكرية، والمزيد من الاعتذارات والمزيد من الأسر الحزينة".
وجاء مقتل عمال الإغاثة، بعد نحو ستة أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 33 ألف مواطن، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال على مرأى العالم الذي يعجز حتى اللحظة عن إجبار إسرائيل على وقف عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع ونقل الأسلحة إلى إسرائيل
طالبت أكثر من 50 دولة، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن هناك أسباباً معقولة للاشتباه في أن المواد العسكرية ستُستخدم في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة ، والضفة الغربية.
وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة، والأمين العام أنطونيو غوتيريش، والتي تم الحصول عليها في وقت متأخر من يوم الاثنين، تتهم هذه الدول، بقيادة تركيا، الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية وكذلك في لبنان وبقية بلدان الشرق الأوسط.
وجاء في الرسالة: "إن الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة".
وأضافت الرسالة: "يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة".
وتدعو الرسالة مجلس الأمن إلى "إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة" واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة وإصدار "مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل".
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، في وقت سابق، بأن أنقرة أطلقت مبادرة داخل الأمم المتحدة لوقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل.
ووقعت على المبادرة 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتهدف المبادرة إلى منع انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، من خلال وقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل. وتم تسليم الرسالة المعنية إلى غوتيريش في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والمملكة المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال نوفمبر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فليمون يانغ.
وتعتقد تركيا أن من واجب المجتمع الدولي قانونياً ووجدانياً أن يوقف توريد الأسلحة والذخيرة وشحنهما إلى إسرائيل فوراً لمواجهة سياسة الحرب الإسرائيلية في المنطقة، خاصة في غزة.
ومن الدول التي وقعت على المبادرة فلسطين، والبحرين، وبنغلاديش، والإمارات، وبوليفيا، والبرازيل، وبروناي، وبوركينا فاسو، والجزائر، وجيبوتي، والصين، وإندونيسيا، والمغرب، وغامبيا، إلى جانب جنوب أفريقيا، والعراق، وإيران، وقطر، وكازاخستان، وقرغيزستان، وكولومبيا، واتحاد جزر القمر، والكويت، وكوبا، وليبيا، ولبنان، وجزر المالديف، وماليزيا، والمكسيك، إضافة إلى مصر، وموريتانيا، وناميبيا، ونيجيريا، ونيكاراغوا، والنرويج، وباكستان، وروسيا، وسانت فنسنت، وجزر غرينادين، وساو تومي، وبرنسيبي، والسنغال، والصومال، والسودان، والسعودية، وتشيلي، وتونس، وعمان، والأردن، وفنزويلا، وفيتنام، واليمن، وزيمبابوي.
المصدر : وكالة سوا