الكهرباء : وقف تخفيف الأحمال عن المشتركين خلال إجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
علمت البوابة نيوز من مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقه المتجددة أن وزارة الكهرباء ملتزمة بقرار خطه تخفيف الأحمال الذى أصدره مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي.
وقال المصدر إن وزارة الكهرباء ممثلة في الشركة القابضة وشركاتها التابعة مستمرة فى تطبيق قرار وقف تخفيف الأحمال بدءا من أول يوم في شهر رمضان وحتى نهاية إجازة عيد الفطر المبارك لحين إصدار قرارات جديدة من قبل مجلس الوزراء مشيرا إلي أن تطبيق القرار يتم بالتنسيق مع وزارة البترول وأن مركز التحكم القومى للشبكة الكهربائية ملتزم بوقف تطبيق جدول تخفيف الأحمال بدءا من أول أيام شهر رمضان وحتى نهاية الشهر الكريم.
وأضاف من المتوقع الاستمرار في وقف تخفيف الأحمال وعدم قطع التيار الكهربائي عن المشتركين خلال إجازه عيد الفطر المبارك و أن الهدف من عدم تخفيف الأحمال هو رفع الأعباء عن المواطنين خلال إجازة العيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وزارة الكهرباء وقف تخفيف الأحمال تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
هل تنتهي أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال 2024؟.. أستاذ اقتصاد يوضح
كتب- حسن مرسي
تناول أستاذ اقتصاديات التمويل حسن الصياد أزمة تخفيف الأحمال في مصر، مستعرضًا أسبابها وسبل حلها ومدى احتمالية انتهائها مع نهاية عام 2024.
قال الصياد، خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار"، إن مشكلة انقطاع الكهرباء يمتد تأثيرها إلى الإنتاج في قطاعات الزراعة والصناعة؛ ما يعنيضرورة تركيز الحكومة على حلها حتى لا يتضرر الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
أضاف أستاذ التمويل، أن الفشل هو تأمين الاحتياجات الدولة من خلال الشراء اللحظي لشحنات الغاز على السعر الحالي في ظل الارتفاعات الكبيرة نتيجة التوترات الإقليمية والعالمية وعدم اللجوء لأدوات الدولية والعقود المستقبلية الموجودة في البورصات والتي لا تخضع للضغوط السياسية.
أوضح الصياد، أن العقود المستقبلية لتأمين الاحتياجات سواء المواد البترولية أو الغذائية أو غيرها تتمثل في التعاقد على شحنات مستقبلية من الاحتياجات في الوقت الحالي واستلامها في في تاريخ مستقبلي محدد من خلال تثيبت السعر المستقبلي لتلك الشحنات بالإضافة إلى هامش يتراوح ما بين 2 إلى 8% عن السعر السوقي الحالي.
وأشار إلى أن التعقيدات الدولية فرضت على الدول ممارسة لعبة "عض الأصابع"، فيما يتعلق بإمدادات الغاز في هذه البلدان، نتيجة عامل الوقت وحلول فصل الصيف الذي يتيح لها نسبياً البحث عن مصادر وتعاقدات بديلة.
وردًا على توقعاته باحتمالية انتهاء أزمة تخفيف الاحمال الكهربائية خلال عام 2024، أشار أستاذ اقتصاديات التمويل إلى أن الإجابة تحتاج لمعرفة جميع الأوراق سواء المطروحة للعلن أو التي يتمتلكها صانع القرار، الأمر له أبعاد سياسية وإقليمية معقدة.