في الجمعة اليتيمة.. الاحتلال يواصل انتهاكاته ويحول القدس لثكنة عسكرية ويعوق التوافد للأقصى
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
في الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان، عزلت سلطات الاحتلال البلدة القديمة والمسجد الأقصى عن بقية المناطق، وذلك عبر إغلاق الطرق المؤدية إليها وتشديد الإجراءات الأمنية، وذلك في وقت توافد فيه المصلين بكثافة إلى المسجد الأقصى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.
ونشرت سلطات الاحتلال أكثر من 3500 عنصر من قواتها في شوارع مدينة القدس وعلى الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، بالإضافة إلى تواجدها داخل البلدة القديمة، وعلى أبواب المسجد بشكل خاص.
وأغلقت قوات الاحتلال العديد من الطرق في الأحياء المجاورة للمسجد الأقصى، مثل الشيخ جراح، الصوانة، وادي الجوز، وأغلقت الشوارع المحيطة بالقدس القديمة أمام حركة المركبات والحافلات، مثل باب الساهرة، السلطان سليمان، شارع نابلس، شارع صلاح الدين، باب العامود، والمصرارة. وتم تخصيص طرق خاصة للحافلات التي تقل المصلين، بينما تم فتح طرق للمشاة من خلال السواتر والمتاريس الحديدية.
وتم توقيف الشبان وفحص هوياتهم بدقة من قبل قوات الاحتلال قبل السماح لهم بالدخول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال المسجد الأقصى القدس رمضان
إقرأ أيضاً:
لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته جنوبي لبنان، بالتحديد في قرى الحافة الأمامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، على الرغم من انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وتوغّلت جرّافة تابعة لـ”جيش” الاحتلال، اليوم الخميس، في اتجاه مقبرة بلدة الضهيرة التي كان تمركز فيها الجيش اللبناني في الأيام الماضية، واستهدف الاحتلال بالقصف المدفعي أطراف بلدة شبعا.
كذلك، ألقت قوات الاحتلال قنابل صوتية بالقرب من مسعفين في بلدة يارين أثناء بحثهم عن جثامين شهداء، وألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة متفجّرة بالقرب من عائلة كانت تتفقّد منزلها في أطراف بلدة طلوسة، حيث نفّذت قوات الاحتلال تفجيراً، بحسب مراسلة الميادين.
في نفس الوقت، تراجعت 3 دبابات “ميركافا” إسرائيلية وجيبان عسكريّان إسرائيليّان من شمال بلدة يارون إلى جنوب شرقها، وقد دخل عدد من المواطنين إلى البلدة من الجهة الشمالية بعد تراجع قوات الاحتلال.
وقبل يومين، شنّ الاحتلال غارتين على منطقة النبطية، جنوبيّ لبنان؛ الأولى على النبطية الفوقا، والثانية على زوطر الشرقية، ما أدّى إلى جرح 20 شخصاً.