مانتوروف يؤكد إمكانية إصلاح الأعطال في مصافي النفط الروسية المتضررة من هجمات المسيّرات الأوكرانية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف أن جميع الأعطال في مصافي النفط التي تضررت جراء هجمات المسيرات يتم إصلاحها، ولدى روسيا الإمكانيات الكافية لذلك.
وقال مانتوروف ردا على سؤال حول إصلاح المعدات المتضررة بعد هجمات المسيرات على مصافي النفط: "تستهدف الطائرات المسيّرة بشكل رئيسي أعمدة التجزئة في المصافي، وهي أبسط من حيث الإصلاح، ولكنها إصلاحها يتطلب وقتا فقط.
وأشار رئيس وزارة الطاقة نيكولاي شولغينوف في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى أنه من المتوقع الانتهاء من الإصلاحات في عدد من مصافي النفط في أبريل ومايو.
كما أعلنت محطة زابوروجيه الكهرذرية في وقت سابق من اليوم أن مسيرات أوكرانية استهدفت المحطة قرب ميناء الشحن ووحدة النيتروجين والأكسجين.
وهاجمت المسيّرات الأوكرانية العديد من مصافي النفط الروسية في مقاطعات نيجني نوفغورود وسامارا وريزان وإقليم كراسنودار منذ بداية شهر مارس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون مصافی النفط
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة: استضافة مصر لقمة الثماني يؤكد دورها القيادي بالمنطقة
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8، حدث يؤكد مكانتها الرائدة كجسر بين الدول النامية ودورها المحوري في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي.
الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصاديوأشار أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن مشاركة رؤساء وقادة الدول بما في ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعد فرصة لمناقشة القضايا المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بالأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، كما يأتي هذا المؤشر، على أهمية القمة والدور الذي تلعبه القاهرة كمنصة تجمع بين أطراف إقليمية ودولية متعددة رغم التحديات.
وأوضح كمال حسنين إلي أن هذه القمة تأتي في سياق اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأعضاء، خاصة أن القمة تمثل منصة فريدة لمناقشة التعاون الاقتصادي بين دول تمتلك إمكانات تنموية هائلة، لكنها بحاجة إلى مزيد من التنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
ملتقى للحوار العربي والإسلامي والدوليوأضاف رئيس حزب الريادة، أن استضافة مصر لهذه القمة تؤكد قدرتها على لعب دور الوسيط الفاعل و الراعي للحوار في المنطقة، وهو دور يتجاوز الجانب الاقتصادي ليشمل الأبعاد السياسية والأمنية، فالقاهرة، التي طالما كانت ملتقىً للحوار العربي والإسلامي والدولي، تثبت مجددًا قدرتها على احتضان الفعاليات الدولية التي تجمع دولًا ذات مصالح متباينة.