عالم أزهري: حال العمل بايآت القرآن ستقل نسبة الطلاق بين المتزوجين
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يحافظ على استقرار الأسرة في المجتمع، وحال العمل بايآت القرآن ستقل نسبة الطلاق بين المتزوجين.
أخبار متعلقة
«القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين».. موضوع خطبة الجمعة بمساجد شمال سيناء
رئيس إذاعة القرآن الكريم: الأزهر يتألق بأبنائه وبناته المتفوقين
رضا عبدالسلام عن قراء «المرتل».
إذاعة القرآن الكريم تعلن جدول المصحف المرتل الجمعة
المنشاوي ورفعت وعبدالصمد.. 14 تلاوة مجودة بإذاعة القرآن الكريم الجمعة
المنشاوي ورفعت وعبدالصمد.. ١٤ تلاوة مجودة بإذاعة القرآن الكريم الجمعة
وأضاف القصبي، خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن القرآن ينظم الحياة، ويصلح النفوس، مشيرًا إلى أن القرآن يكرم كل من يلجأ إليه، موضحًا أن القرآن خاطب جميع التخصصات.
وتابع: إعمال العقل أمر به الإسلام، ويجب على قارئ القرآن فهم اللغة العربية بصورة جيدة، حتى يدرك العقل كافة المعاني التي جاءت في مختلف سور كتاب الله.
واستطرد: أنه يجب على المسلم الذي يتلو آيات الله، أن يطبق ما تلاه منه، ويجب أن ينعكس على حياة الإنسان في كافة تعاملاته.
فضل القران في حياه الانسان فضل القرانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة القرآن الکریم أن القرآن
إقرأ أيضاً:
ما هو الشهر الحرام المذكور في القرآن؟ .. وهل يقصد به ذي القعدة؟
ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالىٰ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...} [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وخصَّ الله عز وجل الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي، حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر، قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم»، والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا، من الظلم فيما سواها، والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب.
شهر ذو القعدةهو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها.
وسُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية.
كانت عمرة النبي في شهر ذو القعدة، قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
الأشهر الحرموشهر ذو القعدة هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، وأبان القرآن الكريم فضلها وحرمتها وما لا يجوز للمسلم أن يفعل خلالها، يقول تعالى:«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، والأشهر الأربعة هي رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم».
جاء في السنة النبوية أنه حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سليمان التيمي قال، حدثني رجل بالبحرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجبُ الذي بين جمادى وشعبان ".