زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب مدينة نيويورك في حدث نادر

أبريل 5, 2024آخر تحديث: أبريل 5, 2024

المستقلة/- قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بقوة 4.8 درجة وقع بالقرب من مدينة نيويورك صباح الجمعة، مما أدى إلى هز المباني في أعلى و أسفل الساحل الشرقي و فاجأ السكان في منطقة نادر ما تشهد نشاط زلزالي ملحوظ.

و كان مركز الزلزال في توكسبيري في وسط نيوجيرسي، على بعد حوالي 40 ميلا (64 كيلومترا) غرب مدينة نيويورك.

و قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع بعد الساعة 10:20 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1420 بتوقيت جرينتش) على عمق 4.7 كيلومتر (2.9 ميل).

و لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة، لكن حاكمة نيويورك كاثي هوتشول حذرت من احتمال وقوع هزات ارتدادية في مؤتمر صحفي. و تقوم الفرق الهندسية بفحص الطرق و الجسور.

و قالت: “هذا أحد أكبر الزلازل التي ضربت الساحل الشرقي في القرن الماضي”.

و قال عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز في مؤتمر صحفي إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات لكنه حث سكان المدينة على الاحتماء تحت الأثاث أو في المدخل أو بجوار جدار داخلي إذا شعروا بأي هزات ارتدادية.

و قال: “يجب على سكان نيويورك أن يواصلوا يومهم الطبيعي”.

و أفاد أشخاص من بالتيمور إلى بوسطن أنهم شعروا بالهزة، و ركض بعضهم إلى الخارج لمحاولة اكتشاف المصدر.

و قال جيمس بيتنجر، رئيس بلدية لبنان بولاية نيوجيرسي القريبة من مركز الزلزال، إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، لكن الناس شعروا بالقلق.

و قال بيتنجر: “كنت جالسا في مكتبي بالمنزل عندما بدأت الأشياء تتساقط من الجدران والأرفف”. “لقد كانت تجربة مجنونة.”

و قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس جو بايدن تحدث مع حاكم ولاية نيوجيرسي فيل ميرفي بشأن الزلزال، و ستقدم الإدارة المساعدة إذا لزم الأمر.

و توقفت الرحلات الجوية في مطارات المنطقة في أعقاب الزلزال، لكنها استؤنفت بحلول الساعة 12:30 ظهرًا، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA). و كان من المتوقع حدوث تأخيرات متبقية.

و كان زلزال يوم الجمعة هو الأكبر الذي شعرت به المدينة منذ زلزال فيرجينيا الذي بلغت قوته 5.8 درجة عام 2011 و الذي أدى إلى إخلاء مجلس المدينة و مباني أخرى و تسبب في أضرار في واشنطن.

يمكن الشعور بالزلازل في شرق الولايات المتحدة عبر منطقة أوسع بكثير لأن الأساس أقدم بكثير و أكثر صلابة، مما ينقل الطاقة الزلزالية بسهولة أكبر، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. أما الصخور الموجودة في غرب الولايات المتحدة فهي أصغر سنا و تحتوي على المزيد من الصدوع التي تمتص طاقة الزلازل.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة