لبنان ٢٤:
2025-04-15@16:55:33 GMT

هل ستندلع حرب لبنان؟ 4 أسئلة تكشف وضع جبهة الجنوب

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

هل ستندلع حرب لبنان؟ 4 أسئلة تكشف وضع جبهة الجنوب

فرضت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول الماضي تحولات كبرى على ميزان الصراع بين حزب الله وإسرائيل، وتجاوزت كسر قواعد الاشتباك، إلى تغييرات جذرية بطبيعة ومفهوم الحرب بين الطرفين، وانعكس ذلك على المستوطنات الشمالية، وعلى الجنوب اللبناني.

ومع مرور نصف عام على العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة، وامتداد تداعياته إلى جنوب لبنان، تحولت القرى الحدودية لساحة حرب، فهجرت أكثر من 91 ألف جنوبي، واستشهد نحو من 355 بينهم أكثر من 60 مدنيا.



وهنا، طرحت "الجزيرة نت" 4 أسئلة لتقييم أداء حزب الله وإسرائيل بهذه الحرب، وتسأل عن مآلاتها مع كل من المحللين والكاتبين السياسيين، حسين أيوب وعلي حمادة.   ما أبرز التحولات التي فرضها "طوفان الأقصى" على واقع الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة؟ قبل "طوفان الأقصى"، كانت هناك قواعد اشتباك واتفاقات غير موقعة وغير مكتوبة بين إسرائيل وحزب الله، عقب حرب 2006 وصدور القرار 1701، كما يقول المحلل والكاتب السياسي علي حمادة.

ومنذ ذلك الحين، سادت هدنة طويلة على الحدود، وقد أسهم ذلك بتشجيع سكان الجنوب اللبناني والشمال الإسرائيلي، لإعمار المدن والقرى وإقامة مشاريع سياحية وصناعية وخدماتية وزراعية، "على قاعدة أن توازن الرعب بين الطرفين سيمنع اندلاع الحرب مجددا"، بحسب حمادة.

أما بعد 7 تشرين الأول، فقد انقلبت قواعد الاشتباك المتفق عليها ضمنيا، و"انتقل الجنوب اللبناني لمرحلة المشاغلة والإسناد التي أعلنها حزب الله"، ويقول حمادة إنه "ثمة تغيير جوهري بوضعية الحدود التي أصبحت ملتهبة".

من جانبه، يعدد المحلل والكاتب السياسي حسين أيوب أبرز التحولات غير المسبوقة بمشهد الحدود، منذ إنشاء الدولة الإسرائيلية، ويقول: "للمرة الأولى، يوجد فصيل عربي (حزب الله) بموقع الهجوم وإسرائيل بموقع الدفاع عن النفس. للمرة الأولى، يتم تهجير كتلة سكانية إسرائيلية بالجليل الأعلى والأوسط والغربي، إلى بقعة ثانية، أي أن الإسرائيلي ليس وحده من يُهجر شعوب لبنان وسوريا وفلسطين".

وأضاف: "للمرة الأولى، يُصاب الاقتصاد الإسرائيلي بخسائر بقطاعاته شمالا، سياحة وزراعة وصناعة وخدمات، لتراكم خسائر أصابت وتصيب الاقتصاد الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر. وللمرة الأولى يتراجع الجندي الإسرائيلي من مواقعه الأمامية للخلف على جبهة ممتدة بعرض 100 كيلومتر من الناقورة غربا حتى مزارع شبعا شرقا، بعدما دمرها الحزب بالقذائف والصواريخ".

ويتابع المتحدث نفسه: "للمرة الأولى يتكرس مفهوم جبهة مساندة لجبهة قتال رئيسية بغزة، وهذا النموذج قابل للتطوير".   ما الثابت وما المتغير بأداء كل من حزب الله وإسرائيل؟ أثبتت الحروب المتتالية بين حزب الله وإسرائيل أن المتغير أكبر من الثابت، وهنا يقول أيوب: "غداة تحرير الجنوب سنة 2000، قرر حزب الله تكييف بنيته العسكرية والتنظيمية على أساس تعهده بتنفيذ عملية أسر تؤدي لإطلاق الأسرى اللبنانيين الخمسة في سجون إسرائيل وأبرزهم سمير القنطار".

وعندما نفذ العملية بـ12 تموز 2006، وجد الحزب نفسه ليس بمواجهة عملية أسر موضعية، بل بحرب استمرت 33 يوماً خرج منها بدروس كان أبرزها وفق أيوب "الاستعداد لحرب برية آتية حتما، لأن إسرائيل المهزومة بحرب 2006، ستحاول إعادة توازن الرعب واستعادة الهيبة والثقة بجيشها الذي كان يفتخر بأنه لا يُقهر".

وفي العام 2012، وجد الحزب نفسه بحرب على أرض سوريا، وفق أيوب، كانت عكس التي استعد لوقوعها على أرض الجنوب، ويضيف: "انتقل حزب الله من التشكيلات الفدائية الأنصارية السرية لتشكيلات نظامية، وقاتل على الأرض السورية بوصفه جيشاً".

إلى ذلك، وضع الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله معادلة الجليل الأعلى مقابل أي تهديد إسرائيلي للبنان. وبالفعل طوال 11 عاما، راكم حزب الله لتلك اللحظة بإنشاء وحدات عسكرية (وحدات النخبة) على غرار "فرقة الرضوان"، تيمنا باسم المسؤول العسكري بالحزب عماد مغنية الحاج رضوان الذي اغتيل بسوريا سنة 2008.

لكن منذ "طوفان الأقصى"، وجدت الفرقة نفسها بحرب استنزاف طويلة والالتزام بعدم المبادرة لرفع سقف المواجهة، بعدما كانت مدربة عقدياً وعسكرياً، بحسب أيوب.

أما علي حمادة، فيجد أن الحزب يريد حرب مشاغلة بضوابط لا تؤدي لحرب شاملة وتراعي مصالح إيران، بينما إسرائيل وفقا له، فتريد وقفا لإطلاق النار، ولا تريد حربا شاملة، لكنها تصعد لكي ترفع الثمن على حزب الله.

بميزان الربح والخسارة بين حزب الله وإسرائيل.. أين يتفوق كل طرف على الآخر؟ هناك تفوق إسرائيلي واضح من الناحية العسكرية والتكنولوجية، والمطاردات والاغتيالات والثمن الذي يدفعه الحزب بين كوادره وقيادته، وفق علي حمادة.

بالمقابل، يتسم حزب الله بالقدرة على التحمل التي تمنع إسرائيل من القول بأنها تفوقت وانتصرت.

ومع ذلك، يُذكر حمادة أن لدى حزب الله خسائر هائلة، وهناك تدمير واسع بمناطق الجنوب، لكن "جبهة الحزب الداخلية، ضمن البيئة الشيعية حصراً، متماسكة نسبياً حتى الآن".

بيد أن الجبهة الداخلية ضمن البيئات الأخرى غير متماسكة، وفق حمادة، ويقول إن "لدى الحزب مشكلة كبيرة مع مختلف الأطراف التي ترفض حرب المساندة، وستتفاقم في ما بعد بأنماط سياسية مختلفة".

ويجد حمادة أن إسرائيل تخوض حربا وجودية و"مستعدة لدفع ثمن أعلى من الذي دفعته قبل طوفان الأقصى، وهذا الجديد بالمسألة".

بالمقابل، يجد حسين أيوب أن الإسرائيلي يتمتع بالقدرة على التفوق بالحرب الجوية والاستخباراتية، بينما يستطيع حزب الله أن يتفوق بمنظومته الصاروخية، وأيضا بأي حرب برية محتملة.

كذلك، يرى علي حمادة أن تعثر المفاوضات سمة المرحلة المقبلة، ويرجح ألا تتوقف إسرائيل عن الحرب قبل إنهاء مسألة رفح وجوارها، عن طريق اجتياح أو عبر القضم المتدرج، والإبقاء على عمليات الكر والفر والتوغل بغية تقويض حركة حماس.

لذا، يرى حمادة أن الجنوب لن يكون بوابة تسوية، ولو توقف القتال بقرار من حزب الله، لأن مطالب إسرائيل الحدودية لا يقبلها الحزب، و"الخوف عندما تطول الأزمات أن تنزلق نحو الأخطر".   كذلك، يرجح حمادة أن يكون الجنوب بوابة لتوسيع الحرب بمستوى أكثر عنفا، وليس حرباً شاملة.

أما من يرجحون الضربة العسكرية الإسرائيلية للبنان، وفق حسين أيوب، فيستندون للآتي:

- الجيش الإسرائيلي بحالة تعبئة شاملة قد تدفعه باتجاه إكمال المعركة، وربما تكون يد الإسرائيلي أكثر قساوة على الزناد، لأن الجزء الأكبر من المدنيين اللبنانيين بالقرى الحدودية نزحوا، مما يخفف الضغط عنها أمام الأميركيين والأوروبيين.

- إسرائيل عاجزة عن تطمين المستوطنين بالشمال للعودة، كما لا تستطيع إقناع يهود العالم بالمجيء إليها. كذلك، فإن إسرائيل لن تجد بواشنطن رئيسا أكثر إسرائيلية من جو بايدن.

لكن أيوب لا يوافق على أن إسرائيل تريد المضي بالمعركة إذا التزم حزب الله بأي هدنة أو وقف للنار بغزة، ويجد مصيرهما مترابطا، استنادا للمعطيات الآتية:

- فكرة أن نتنياهو فاقد للعقل غير دقيقة. فالإسرائيلي يملك آلاف الذرائع بعمليات حزب الله منذ 8 تشرين الأول الماضي، وكان قادراً على خوض الحرب من دون استئذان أحد. لكن "نتنياهو براغماتي، ويعرف متى يقوم بالاستدارة الكاملة"، بحسب أيوب.

- الإسرائيلي يُوسّع رقعة الميدان والأهداف وصولاً إلى استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق، لكن التقديرات أن أكثر من 90% من ضرباته موجهة نحو أهداف محددة.

وأيضاً لا ضوء أخضر أميركيا للمعركة مع لبنان للآن، وإذا كان ملف غزة والضفة إسرائيلياً، فالملف اللبناني أميركي بالدرجة الأولى، ولا يستطيع الإسرائيلي اتخاذ قرار بحجم معركة معه دون الضوء الأخضر الأميركي.

وأخيراً، فإن الكلفة البشرية والاقتصادية والعسكرية التي ستدفعها إسرائيل من حرب لبنان ستكون عالية، بظل المدى الصاروخي الدقيق القادر على استهداف إسرائيل من كريات إلى إيلات. والأهم والأخطر أن حزب الله بمعنى من المعاني، "دُرة التاج" الإيراني بالإقليم، ولا سوريا ولا العراق ولا الحوثي سيقفون على الحياد إذا شُنت الحرب ضد لبنان. (الجزيرة نت)  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله وإسرائیل طوفان الأقصى للمرة الأولى علی حمادة

إقرأ أيضاً:

الـ The National Interest: حزب الله جوهرة التاج.. هل إيران قادرة على ردع إسرائيل؟

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "لا يمكن لإيران ردع إسرائيل. لقد تم إطلاق العنان لقدرات إسرائيل العسكرية والسرية لمواجهة الجمهورية الإسلامية وشركائها، وقد دفع فشل الردع الإيراني النظامَ إلى خيارٍ صعب: إما المخاطرة بكل شيء سعيًا وراء الأسلحة النووية، أو وضع نفسه تحت رحمة تل أبيب وواشنطن. ولكن، كيف وصلت الأمور إلى هنا؟ قبل نيسان من العام الماضي، بدا الردع الإيراني متينًا بما يكفي، وكانت طهران تملك منصةً من أربع دعائم للرد على التهديدات الإسرائيلية والأميركية". 

وبحسب الموقع، "الدعامة الأولى، ترسانة القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، والتي تضم آلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة، الجاهزة لضرب المنطقة. وقد استخدموا هذه الأداة للرد على اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، عام 2020، وضرب أهداف داعش في سوريا، وشن العديد من الضربات على الانفصاليين الأكراد والمخابئ الإسرائيلية المزعومة في كردستان العراق. الدعامة الثانية شبكة إيران من الفصائل بالوكالة. كان لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني علاقات قوية مع مجموعة واسعة من الفصائل المسلحة في كل أنحاء الشرق الأوسط الكبير، بدءًا من مجموعات التجنيد بين السكان الشيعة المهمشين في أفغانستان وباكستان، مرورًا بالفصائل في العراق وسوريا، ووصولًا إلى الحوثيين في اليمن. وكان جوهرة تاج هذه الشبكة حزب الله، الذي كان يمتلك نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيّرة قادرة على ضرب أهداف في كل أنحاء أرض إسرائيل".

وتابع الموقع، "الدعامة الثالثة، الإرهاب والعمليات السرية. فجرت أجهزة الاستخبارات الإيرانية، بالتعاون أحيانًا مع حزب الله، مبانٍ وأطلقت النار على أعداء في كل أنحاء العالم. على سبيل المثال، ردّ حزب الله على اغتيال إسرائيل لسلف حسن نصر الله، عباس الموسوي، عام 1992 بتفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس. وتعمل هذه الدعامة من خلال نقاط الضعف، فقائمة الأهداف المحتملة ضد إسرائيل لا تشمل المرافق الدبلوماسية الإسرائيلية فحسب، بل تشمل أيضا الشركات وأصولها، وأي تجمع لليهود بغض النظر عن علاقاتهم بإسرائيل. أما الدعامة الرابعة، فهي النفط. تقع إيران على الخليج العربي ومضيق هرمز الضيق، ويمر خُمس إمدادات النفط العالمية عبر المضيق الذي يبلغ عرضه واحدًا وعشرين ميلًا. كما يقع جزء كبير من الطاقة الإنتاجية المرنة للعالم داخل حدود الخليج أيضًا. ولقد استعدت القوات البحرية الإيرانية منذ فترة طويلة للتدخل في هذه التجارة، ومن شأن القوة الصاروخية والجوية الإيرانية أن تساهم في ذلك أيضًا". 

وبحسب الموقع، "بدا وكأن كل ما سبق كان يوفر الردع لإيران. فأميركا، المهتمة بالصين وأوكرانيا أكثر من أي حرب أخرى في الشرق الأوسط، لن تضرب إيران مباشرةً، إنما ستستخدم أحيانًا قوة محدودة ضد وكلاء إيران في العراق وسوريا. بإمكان إيران الضغط على الوجود الأميركي المتضائل في جوارها، لكنها قد تتراجع عن الصراع المباشر عند الحاجة. في الواقع، لم تكن أميركا متعطشة يوماً لخوض معركة كبيرة ضد وكلاء إيران، وبالتأكيد ليس ضد إيران نفسها. أما في مواجهة إسرائيل، فكان الردع جزئيًا. فقد حوّلت إسرائيل سوريا إلى ساحة معركة، وضربت خطوط الإمداد الإيرانية لحزب الله مئات المرات، وأحبطت أجهزة الأمن الإسرائيلية العمليات السرية الإيرانية مرارًا وتكرارًا. أما الإجراءات الإسرائيلية داخل إيران كانت جريئة. فقد نجحت في عرقلة البرنامج النووي الإيراني، لكنها لم تنجح في إيقافه،
ولم تستطع إسقاط الجمهورية الإسلامية. وتمكنت إسرائيل من محاربة وكلاء إيران، لكنها لم تستطع اقتلاعهم من جذورهم. كما ولم تستطع تل أبيب ضرب إيران علنًا، ولم تستطع قصف البرنامج النووي بسبب عوامل متعددة، منها تحصين الأهداف الإيرانية، والتهديدات الإيرانية، ومخاوف إسرائيل من إغضاب الولايات المتحدة". 

وتابع الموقع، "كان حزب الله أيضًا محصنًا إلى حد كبير داخل لبنان، وتحدث المحللون بتوجس عن التكلفة الباهظة التي ستتكبدها إسرائيل في حرب مع حزب الله. ولم يكن أيٌّ من هذا مريحًا لطهران، ولكن كان هناك مجال للمناورة. في الواقع، كانت إيران تتعدى على إسرائيل بثبات، وكان برنامج إيران النووي يتقدم بحذر شديد نحو أكثر مواقعه تقدمًا على الإطلاق. قد لا تكون القنبلة، في مثل هذه الظروف، ضرورية، فالمخاطر الاستراتيجية والسياسية للتسليح تفوق المكاسب. كما ولا يبدو دور الحرس الثوري الإيراني في الردع كما كان في السابق. فعملية الوعد الحق، هجوم نيسان 2024 بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة، لم تُلحق سوى أضرار طفيفة بإسرائيل".

وأضاف الموقع، "كما ويعاني وكلاء إيران أيضاً. فقد كانت مساهمة الحوثيين في الحرب ضد إسرائيل محدودة، كما ولم تُقدم شبكات الوكلاء العراقية والسورية الكثير لإسرائيل، وعقدت هدنة فعلية استمرت لأشهر مع الولايات المتحدة بعد رد فعل أميركي محدود. ويُزعم أن طهران هي من فرضت تلك الهدنة. وكانت صدمة الصراع الحقيقية هي حزب الله. فقد سعى وكيل إيران الأكثر رعبًا إلى تحقيق نصرٍ في الصراع، فشنّ حملةً لتشتيت الانتباه في الشمال، لكنه تجنّب الحرب. على الأقل كانت هذه هي خطته. وبعد معركة طويلة مع حماس، حوّلت إسرائيل طاقاتها إلى الشمال، وأرسلت خمس فرق عبر الحدود اللبنانية. لم ترق قوة حزب الله الصاروخية والطائرات المسيّرة، التي يخشاها، إلى مستوى التوقعات التي شكّلت صدمةً للمجتمع. كما وهاجمت إسرائيل قيادات حزب الله العليا، آخذةً زمام المبادرة مرارًا وتكرارًا بأجهزة النداء، وأجهزة الاتصال اللاسلكية، وقنابل اختراق المخابئ. والأسوأ بالنسبة لإيران، أن إمداد حزب الله بالأسلحة سيكون أصعب الآن بعد سقوط نظام الأسد في سوريا". 

وبحسب الموقع، "لم يكن لدى حزب الله ردٌّ على تحركات إسرائيل. صحيحٌ أنه نفّذ ضربةً واحدةً على أحد منازل بنيامين نتنياهو، إلا أن الإسرائيليين زعموا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يتواجد هناك لأشهر. فهل كانت هذه لكمةً مُرتجلةً، تهدف إلى إظهار القدرة على ضرب نتنياهو؟ وهل كان حزب الله عاجزًا عن التصعيد إلى حرب، أم أنه ببساطة غير راغب؟ كلا الجوابين لا يُرضي إيران". 

وختم الموقع، "لم تعد حلول إيران القديمة لمواجهة المخاطر الأميركية والإسرائيلية مجدية. ولذلك، يدور الحديث في طهران عن حل جديد: القنبلة الذرية. فهل سيكفي ذلك لحل مشكلة الردع الإيرانية؟" المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة الـ"National Interest: تحليق طائرات إسرائيلية فوق جنازة نصرالله رسالة ليس لحزب الله فقط Lebanon 24 الـ"National Interest: تحليق طائرات إسرائيلية فوق جنازة نصرالله رسالة ليس لحزب الله فقط 13/04/2025 10:31:35 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الـ"The Conversation": هل يستطيع ترامب التوصل إلى اتفاق مع إيران وتجنب الحرب؟ Lebanon 24 الـ"The Conversation": هل يستطيع ترامب التوصل إلى اتفاق مع إيران وتجنب الحرب؟ 13/04/2025 10:31:35 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"The Telegraph" يكشف: هل أوكرانيا قادرة على استعادة أراضيها؟ Lebanon 24 تقرير لـ"The Telegraph" يكشف: هل أوكرانيا قادرة على استعادة أراضيها؟ 13/04/2025 10:31:35 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"National Interest":طائرات أميركية بحوزة إيران وهكذا حصلت عليها Lebanon 24 تقرير لـ"National Interest":طائرات أميركية بحوزة إيران وهكذا حصلت عليها 13/04/2025 10:31:35 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً الحواط خلال إطلاق الماكينة الانتخابية في جبيل: مدينتنا نموذج للعيش المشترك Lebanon 24 الحواط خلال إطلاق الماكينة الانتخابية في جبيل: مدينتنا نموذج للعيش المشترك 03:05 | 2025-04-13 13/04/2025 03:05:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الايجابية في عمان والتطبيق في لبنان Lebanon 24 الايجابية في عمان والتطبيق في لبنان 03:00 | 2025-04-13 13/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تأخير في صرف التعويضات Lebanon 24 تأخير في صرف التعويضات 02:45 | 2025-04-13 13/04/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ضبط شاحنة محمّلة بمعدات لتصنيع الكبتاغون Lebanon 24 ضبط شاحنة محمّلة بمعدات لتصنيع الكبتاغون 02:40 | 2025-04-13 13/04/2025 02:40:24 Lebanon 24 Lebanon 24 تحتوي على أقدم وأندر الأشجار في العالم.. غابات لبنان "سحر لا يُقاوم" مُهدد بالزوال! (صور) Lebanon 24 تحتوي على أقدم وأندر الأشجار في العالم.. غابات لبنان "سحر لا يُقاوم" مُهدد بالزوال! (صور) 02:30 | 2025-04-13 13/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد غياب أكثر من 15 عاما فنانة لبنانية تعود إلى الغناء.. شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) Lebanon 24 بعد غياب أكثر من 15 عاما فنانة لبنانية تعود إلى الغناء.. شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) 03:55 | 2025-04-12 12/04/2025 03:55:13 Lebanon 24 Lebanon 24 صورة قديمة تنتشر.. شاهدوا كيف كانت نادين نسيب نجيم قبل التجميل Lebanon 24 صورة قديمة تنتشر.. شاهدوا كيف كانت نادين نسيب نجيم قبل التجميل 03:40 | 2025-04-12 12/04/2025 03:40:40 Lebanon 24 Lebanon 24 زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) Lebanon 24 زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) 13:40 | 2025-04-12 12/04/2025 01:40:50 Lebanon 24 Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ 08:37 | 2025-04-12 12/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ 15:13 | 2025-04-12 12/04/2025 03:13:05 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 03:05 | 2025-04-13 الحواط خلال إطلاق الماكينة الانتخابية في جبيل: مدينتنا نموذج للعيش المشترك 03:00 | 2025-04-13 الايجابية في عمان والتطبيق في لبنان 02:45 | 2025-04-13 تأخير في صرف التعويضات 02:40 | 2025-04-13 ضبط شاحنة محمّلة بمعدات لتصنيع الكبتاغون 02:30 | 2025-04-13 تحتوي على أقدم وأندر الأشجار في العالم.. غابات لبنان "سحر لا يُقاوم" مُهدد بالزوال! (صور) 02:15 | 2025-04-13 "مأزق" انتخابيّ في الشوف فيديو جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان
  • الحوار حول حصرية السلاح الى الواجهة.. حزب الله:يجب ان يكون مع من يعتقد ان اسرائيل عدو لبنان
  • ايهاب حمادة: حزب الله لن يتخلى عن نقطة قوّته
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون
  • فيّاض: لبنان يُعاد تركيبه سياسياً... وحزب الله الأكثر جاهزية للإصلاح
  • الـ The National Interest: حزب الله جوهرة التاج.. هل إيران قادرة على ردع إسرائيل؟
  • تفكيك مواقع “الحزب” والحكومة تصادق على قانون الودائع.. لبنان يستعيد الجنوب ويطلق إصلاح النظام المصرفي
  • إجراء مؤقت لقيادة حزب الله.. إسرائيل تحدّثت عنه
  • آخر خبر.. قصف إسرائيلي يطالُ الجنوب!