بعد تسجيل أعلى درجة تاريخية.. هبة ربانية لطقس العراق خلال ايام عيد الفطر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد الراصد الجوي رياض القريشي، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، انخفاض درجات الحرارة خلال أيام عيد الفطر المبارك بمعدل 7 درجات على الاقل.
وقال القريشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "درجة الحرارة اليوم وصلت الى 35 مئوية ونتوقع ان تصل الى 37 مئوية يوم غد لكن الوضع سيكون مختلفا مع بداية عيد الفطر المبارك مع قدوم كتلة بادرة تقود الاجواء الى مرحلة من البرودة مع انخفاض درجات الحرارة".
واضاف، ان "اغلب المحافظات ستشهد مع اولى ايام العيد درجات حرارة العظمى عند 30 مئوية اي انها اقل من الحالي وهي هبة ربانية ستساعد الاسر على الاحتفال والخروج للمناطق خلال ايام العيد".
واشار الى ان "بعض مناطق البلاد ومنها البصرة وميسان وواسط ستتعرض الى هطول امطار خفيفة ابتداء من بعد ظهر الاحد القادم والى منتصف الليل مع وجود سقوط قطرات امطار في محافظات اخرى ولكنها تبقى ضمن حدود ضعيفة"، لافتا الى انه "لايوجد اي مؤشر على هطول امطار غزيرة خلال ايام عيد الفطر المبارك".
ويوم امس الخميس، اكدت هيئة الانواء الجوية انه من المتوقع ان تسجل بغداد الجمعة 5 ابريل، 35 درجة مئوية، وكانت اعلى درجة مسجلة لنفس هذا اليوم خلال السنوات الماضي هي 27 درجة في عام 1998.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عید الفطر
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.