بالفيديو.. زلزال نيويورك يهز مجلس الامن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
توقفت أعمال جلسة مجلس الأمن التي تعقد اليوم الجمعة حول الوضع في الشرق الأوسط لبعض الوقت، بعد أن هز زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر مدينة نيويورك وضواحيها. ونشرت الصفحة الرسمية لمجلس الأمن على منصة "X" مقطع فيديو وثق الهزات داخل القاعة الرئيسية.
#BREAKING: “You’re making the ground shake!” UN Security Council hears as mid-morning #earthquake interrupts briefing on the situation in the Middle East.
وأعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الزلزال الذي ضرب نيويورك لم يؤثر على عمل مقر الأمم المتحدة، ولم ترد معلومات عن وقوع أضرار.
وقال دوجاريك: "شُعر بالزلزال في جميع أنحاء مبنى مقر الأمم المتحدة، لكن لم ترد تقارير عن وقوع أي أضرار".
وقالت السلطات الأمريكية إن زلزالا بقوة 4.8 درجة على سلم ريختر هز مدينة نيويورك ذات الكثافة السكانية العالية صباح الجمعة، حيث اهتزت المباني في جميع أنحاء مانهاتن.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان بالقرب من منطقة لبنان بولاية نيوجيرسي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن طرح مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن السودان
أعلنت المملكة المتحدة الأحد أنها ستطرح الاثنين مشروع قرار بشأن السودان، لدفع الأطراف المتحاربة إلى إزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية.
ومع تولي لندن الرئاسة الدورية للمجلس، من المقرر أن يرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي التصويت على مشروع قرار اقترحته المملكة المتحدة وسيراليون، والذي يدعو أيضا إلى حماية المدنيين.
وقال لامي في بيان نشرته وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الإلكتروني إن "الصراع الوحشي في السودان تسبب في معاناة لا يمكن تصورها"، مضيفا أن الشعب السوداني يحتاج إلى مزيد من المساعدات.
لكنه أضاف أنه لا يمكن تقديم المساعدات دون الوصول للمحتاجين، مؤكدا أنه "لا ينبغي استخدام المجاعة كسلاح حرب ولا يمكننا وقف هذه المجاعة إلا إذا كان كل معبر حدودي وطريق مفتوحا وسهل الوصول إليه وآمنا".
اندلع صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023 قبل انتقال مزمع إلى الحكم المدني، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وأعلنت المملكة المتحدة الأحد عن حزمة مساعدات جديدة للسودان بقيمة 113 مليون جنيه إسترليني، "والتي تضاعف التزام المملكة المتحدة بالمساعدات للسودان والمنطقة هذا العام"، مشيرة إلى أن "أكثر من 600 ألف شخص في السودان و700 ألف شخص في الدول المجاورة الذين فروا من الصراع، بما في ذلك تشاد وجنوب السودان".
وقال لامي: "بصفتي رئيسا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن السودان، سأستخدم رئاسة المملكة المتحدة الاثنين للضغط من أجل قرار يضمن حماية المدنيين ومرور المساعدات دون قيود".
وأشار البيان إلى أن لامي سيدعو الاثنين القوات المسلحة السودانية إلى إبقاء معبر أدري الحدودي الحيوي مفتوحا إلى أجل غير مسمى وإزالة القيود التي حدت من كمية المساعدات القادمة من خلاله.
وسيطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى التوقف عن عرقلة قوافل المساعدات.
وذكر البيان أنه بعد 18 شهرا من الصراع، يواجه السودان أسوأ أزمة إنسانية في العقد الحالي، مع وجود أكثر من 500 ألف شخص في دارفور في ظروف مجاعة، وأكثر من 11 مليون شخص مشرد، و25 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات، ومن المرجح أن تنتشر المجاعة.