روسيا: الغرب يسعى لتحويل أرمينيا لأداة لتنفيذ خططه الخطيرة في القوقاز
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا تعلم أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بموجب وعود سريعة الزوال، يسعيان إلى انسحاب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فضلاً عن انسحاب القاعدة العسكرية الروسية وحرس الحدود الروسي.
وجاء بيان الخارجية الروسية تعليقا على الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في بروكسل في 5 أبريل بصيغة أرمينيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "من الواضح أن الغرب يريد تحويل أرمينيا إلى أداة لتنفيذ خططه الخطيرة للغاية في جنوب القوقاز".
ويسعى الاتحاد الأوروبي لتزويد أرمينيا بأسلحة غير فتاكة وتطوير التعاون العسكري التقني مع البلاد.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، عن تقديم أكثر من 65 مليون دولار لمساعدة أرمينيا - ووفقاً له، تستثمر الولايات المتحدة في التدابير المتعلقة بالمجالات الحكومية واقتصاد البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية منظمة معاهدة الأمن الجماعي الاتحاد الاقتصادي الأوراسي القاعدة العسكرية الروسية
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا تحاول إيقاظ الغرب في الكفاح ضد محاولات إعادة كتابة التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة لمشروع "تاس للأطفال"، أن روسيا تحاول منذ سنوات إيقاظ الغرب في معركتها ضد محاولاته لطمس التاريخ.
وقال رئيس الدبلوماسية الروسية: "نحن نحاول إيقاظهم منذ عدة سنوات. بالفعل، وحتى قبل وقت طويل من العملية العسكرية الخاصة، كانت هناك نزعة لطمس التاريخ، ومحاولات لوضع المنتصرين والمهزومين في كفة واحدة، ومحاولات لتقويض وتلطيخ دور الاتحاد السوفيتي، وقد تم القيام بهذه المحاولات بشكل مكثف ومنذ فترة طويلة".
وأضاف لافروف: "في اتصالاتنا مع الدبلوماسيين الألمان خلال السنوات السبع أو الثماني الأخيرة على الأقل، تكررت أكثر فأكثر فكرة – ليس بهذه الكلمات، فأنا لا أقتبس، بل أنقل ما كانوا يحاولون إيصاله إلينا – ومضمونها كان: ’زملاءنا الأعزاء، لقد سددنا كل ما علينا للجميع. لم نعد مدينين لأحد بشيء‘. كان هذا جرس إنذار مقلق للغاية".
وسبق أن أشارت السلطات الروسية إلى أن الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ، حيث أكد الرئيس فلاديمير بوتين على ضرورة الحفاظ على الحقيقة حول الحرب العالمية الثانية ومواجهة محاولات تزييفها.
وفي سياق متصل، أشار مرسوم رئاسي روسي حول أسس السياسة التاريخية للدولة إلى أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في الحرب المعلوماتية لزعزعة استقرار روسيا، محذرا من محاولات "تشويه الذاكرة التاريخية وتحريف الحقائق"، بالإضافة إلى السياسات المعادية التي تهدف إلى التقليل من الدور التاريخي لروسيا في الحضارة العالمية.
وفي استراتيجية مكافحة التطرف التي نُشرت في ديسمبر 2024، اعتبرت روسيا أن سياسات بعض الدول في تزوير دور الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية والتقليل من مساهمته في الانتصار تشكل تهديدا حقيقيا لها.
كما أشارت الاستراتيجية إلى أن إحياء الأفكار النازية وتمجيدها، بالإضافة إلى تعزيز النزعات الانتقامية، يمثل خطرا حقيقيا على الأمن الروسي.