موعد صلاة عيد الفطر 1445 في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أيام قليلة ويحل عيد الفطر المبارك حيث أوشك شهر رمضان المعظم على الانتهاء ويبحث الكثيرون في السعودية عن موعد صلاة العيد الفطر 1445 في المدينة المنورة من أجل تنظيم وقتهم وأداء صلاة العيد في المسجد النبوي وفي الساحات المخصصة لأداء صلاة العيد.
موعد صلاة العيد الفطر 1445 في المدينة المنورةوأعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، موعد صلاة العيد الفطر 1445 في المدينة المنورة، وقالت إنّ وقت الإقامة سيكون بعد شروق الشمس بربع ساعة، حسب تقويم أم القرى بجميع مناطق المملكة، بالتالي يكون موعد صلاة العيد الفطر 1445 في المدينة المنورة في تمام الساعة 6:19 دقيقة صباحًا.
وفي سياق متصل أنهى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة، جميع استعداداته لتهيئة وتجهيز 906 جامع وساحة في المدينة المنورة والمحافظات التابعة لها؛ لأداء صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1445هـ.
كما وجّه الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، إدارات وأقسام الإمارة والمحافظات والمراكز التابعة لها باستمرار العمل خلال أيام إجازة عيد الفطر المبارك لعام 1445 هجرية لإنجاز المعاملات وتسيير شؤون المواطنين والمقيمين.
أعداد المعتكفين وزائري الروضة الشريفةواستقبل المسجد النبوي الشريف أكثر من 20 مليون مصل خلال الـ20 يومًا الأولى من شهر رمضان المبارك 1445هـ، فيما بلغ عدد زائري مقام النبي صلى الله عليه وسلم 1.6 مليون زائر، وبلغ عدد المصلين في الروضة الشريفة 358 ألف مصلي من الرجال و 296 مصلي من النساء.
واستقبل المسجد النبوي 4700 معتكف ومعتكفة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ، بعد اكتمال تسجيل العدد المسموح به عبر تطبيق زائرون الإلكتروني وفق الطاقة الاستيعابية للأماكن المخصصة لخدمة الاعتكاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدينة المنورة عيد الفطر في المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.