جراحات متقدمة.. غلق ثقب بين الأذينين ووصلة شريانية بالقسطرة القلبية في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نجح قسم القلب بمستشفى كفر الشيخ العام، في إجراء عمليتي غلق ثقب بين الأذينين، ووصلة شريانية، والتي تعتبر من العمليات ذات المهارة العالية.
جاء هذا الإنجاز ثمرة التعاون بين قسم القلب وأساتذة القلب بجامعة الأزهر من أبناء كفر الشيخ، تحت رعاية الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، والدكتور حسين عبد الرازق، مدير إدارة المستشفى.
وتوجهت إدارة المستشفى بالشكر والعرفان إلى الدكتور عادل أبو الفتوح، رئيس قسم القلب وقسطرة القلب بمستشفى كفر الشيخ العام، الفريق المعاون من أطباء قسم القلب الذين قاموا بإجراء العمليات.
وضم الفريق الطبي كلاً من : الدكتور إبراهيم فرج الله، والدكتور هانى خلف، والدكتور إبراهيم أبو فرج، أساتذة القلب بجامعة الأزهر، والدكتور إبراهيم الملا، والدكتور محمد عاطف، أخصائي القلب، والدكتور منصور جمال، أخصائي التخدير.
يذكر أن هذا الإنجاز يُظهر التطور الكبير الذي يشهده قسم القلب بمستشفى كفر الشيخ العام، ويؤكد حرص إدارة المستشفى على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القسطرة القلبية المستشفى جامعة الأزهر رئيس قسم القلب قسطرة القلب قسم القلب وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ وزارة الصحة محافظ كفر الشيخ كفر الشيخ العام كفر الشيخ قسم القلب کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
أميرة خالد
نجح فريق بحثي من جامعة تورنتو بكندا في تطوير أدوات جراحية روبوتية مصغرة تعمل بالمجالات المغناطيسية، ما قد يسهم في إحداث تحول كبير في جراحة الدماغ طفيفة التوغل، عبر تقليل الألم وفترة التعافي والندوب مقارنة بالأساليب التقليدية.
وتتميز هذه الأدوات، التي يبلغ قطرها 3 مليمترات فقط، بقدرتها على الإمساك بالأنسجة وسحبها وقطعها، دون الحاجة إلى محركات داخلية، حيث يتم التحكم بها خارجيًا باستخدام مجالات مغناطيسية.
ويعد هذا الابتكار ثمرة تعاون بين مهندسي جامعة تورنتو وباحثين من مركز ويلفريد وجويس بوسلونس للابتكار والتدخل العلاجي الموجه بالصور في مستشفى الأطفال المرضى (SickKids).
ويتكون النظام من أدوات جراحية صغيرة، تشمل ملقطًا ومشرطًا، إلى جانب طاولة مزودة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركتها بدقة، ويتم وضع رأس المريض فوق هذه الملفات، حيث تدخل الأدوات الدماغ من خلال شق صغير، مما يتيح للجراحين تنفيذ العمليات بدقة متناهية عبر تعديل شدة التيار الكهربائي في الملفات المغناطيسية.
ولاختبار كفاءة هذه الأدوات، ابتكر الباحثون نموذجًا يحاكي بنية الدماغ باستخدام مطاط السيليكون، إلى جانب مواد تحاكي الأنسجة الدماغية، مثل التوفو لمحاكاة الجسم الثفني، وتوت العليق لاختبار القدرة على الإمساك وإزالة الأنسجة المريضة.
وأسفرت التجارب عن نتائج دقيقة، حيث حقق المشرط المغناطيسي جروحًا ضيقة بمتوسط 0.3 إلى 0.4 مليمتر، مقارنة بالأدوات التقليدية التي تتراوح دقتها بين 0.6 و2.1 مليمتر، كما سجلت المقابض نسبة نجاح بلغت 76% في التقاط الأنسجة المستهدفة.
ويفتح هذا التقدم العلمي آفاقًا جديدة في مجال الجراحة العصبية، مما قد يعزز من فعالية الإجراءات الطبية ويقلل من المضاعفات المحتملة للمرضى.