أعلنت غرفة طوارئ بحري بالعاصمة السودانية الخرطوم عن وفاة ثلاث حالات إشتباه بحمى الضنك في المدينة، ونوهت إلى انتشار العديد من الحالات التي تحمل أعراض المرض بشكل واسع في مدينة بحري بولاية الخرطوم.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت غرفة طوارئ بحري في بيان لها إن مدينة بحري تشهد حالات اشتباه مرض حمى الضنك حيث ظهرت أعراض المرض على عدد كبير من المواطنين، فيما لم يتم تأكيد كل الحالات، وأرجعت الغرفة ذلك إلى ضعف الرعاية الصحية وعدم وجود آليات فحص في المدينة، مما يجعل من الصعب تشخيص المرض بدقة.

وفق البيان.

وقال البيان إن ارتفاع درجات الحرارة وآلام الجسم والصداع الحاد، تعد من أهم أعراض ودلالات حمى الضنك.

و أضافت “ظهرت هذه الأعراض على عدد كبير من المواطنين بناء، وعليها تم رصد حالات مشتبه بها في المراكز المحلية”.

و أوضح البيان أنه وفقاً لهذه الأعراض فهناك اشتباه أن سبب وفاة عضو الغرفة “عمر” يرجع لإصابته بحمى الضنك، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات سريعة للوقاية من انتشار المرض.

وطالبت الغرفة السلطات المحلية اتخاذ إجراءات فورية لمكافحة انتشار حمى الضنك وزيادة جهود التفتيش والفحص للكشف عن حالات المرض، كما طالبت توفير التطعيمات والأدوية اللازمة لعلاج المصابين بهذا المرض.

وقالت  عضو المكتب الطبي لغرفة طوارئ بحري حنين حسين،، لـ “راديو تمازج”، إن أعراض حمى الضنك انتشرت في بحري وفي جنوب بحري بصورة كبيرة، وقد توفى ثلاثة أشخاص إثر مضاعفات يشتبه في أنها حمى الضنك، من بينهم متطوع بغرفة الطوارئ بالمدينة.

الوسومإصابات الخرطوم بحري حمى الضنك وفياتـ

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إصابات الخرطوم بحري حمى الضنك وفياتـ

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..

-بفضل الله، ثم دماء وعرق رجال القوات المسلحة والقوات المساندة لها تحررت العزيزة على قلوب السودانيين مدينة سنجة التي غابت عنا لخمسة أشهر كالحة، على غفلة وغدر وتقصير غير مقبول، أقول من باب أنني عايشت واعرف عن قرب تضحيات أبناء سنار وشبابها وهم يدافعون عن أرض الأجداد مع جميع أبناء السودان الذين ساقهم واجب الدفاع عن السودان الدولة والأرض إلى بقعة سنار المباركة .. لقد بُذلت دماء عزيزة وغالية في سبيل صمود سنار وإن غابت سنجة قليلاً قبل أن تعود صباح اليوم عودتها الظافرة..

-لقد أدارت القوات المسلحة السودانية معارك حساسة ومعقدة حرب مركبة في ظروف بالغة التعقيد وانتصرت وتنتصر يومياً على مليشيا الدعم السريع المدعومة بطريقة تستطيع من خلالها هزيمة أي قوة مهما كبرت، طبعاً إلا جيش السودان المُر.. وفي ظل ما توفر من سلاح وعتاد واستعدادات وخطوط إمداد وأموال طائلة ودعم لوجستي إستطاعت مليشيا الدعم السريع بغدرها الماكر صبيحة ١٥ أبريل أن تسقط الكثير من المدن وتخربها وتسرقها وتفسد فيها، هذا غير الانتهاكات والتعدي واذلال المواطنين على أساس العرق واللون مثل ما حدث في الجنينة والجزيرة وقبلها في الخرطوم .. ولكن انظروا كيف عاد جيش الدولة وحقق انتصارات ساحقة ثمنها سحق المليشيا من كل مكان عاد له الجيش ابتداءً من أمدرمان معركة الإذاعة (معركة رمضان) وجبل موية والدندر والسوكي إلى مناطق كركوج ودونتاي واللكندي وصولاً إلى سنجة .. ينسحب الجيش من المناطق نتيجة لحسابات واقعية وفق تقديراته ويخرج بأقل الخسائر ثم يعود منتصراً ساحقاً للمليشيا .. وهنا الفرق بين الجيش والملايش والملاقيط!!..
-وبعد معركة جبل موية العظيمة، وتحرير الجبل الاستراتيجي وسنجة يبقى الطريق إلى مدني والخرطوم هو خلاصة معركة تفتيت المليشيا وهو الأمر الذي يحتاج إلى تدابير منها تجهيز القوات والكتائب للحماية والتأمين لما بعد النصر منعاً لأي محاولات للتخريب تفعلها المليشيا نتيجة اليأس كما حدث أمس الأول في الدندر الأمر الذي ترتب عليه سحق القوة الملتفة بالكامل من المليشيا.. إسناد الجيش وتجهيز المقاتلين وترتيب صفوفهم واجب المرحلة اكمالا لهذه الإنتصارات العظيمة وتتويجاً لها، ومع الضغط العنيف والمتزامن ستنهار المليشيا كما نراها الآن..

-كما أنه على قيادة الدولة تقدير التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوداني وهو يقف سداً منيعاً خلف جيشه ويتحمل النزوح وفقد الأرواح والممتلكات، على القيادة أن تقدم كل ما هو ممكن لاستكمال طريق النصر الواضح دون الإلتفات لمساومات الخارج المعادي الذي يسعى لمنح قبلة الحياة لحواضن المليشيا السياسية من قحت وتقدم وإيجاد مخرج لما تبقى من المليشيا عبر الضغوطات المختلفة..

-ختاماً نحمد الله على هذا النصر الكبير، وبالترتيب الجاد والسعي الحثيث سيكتمل النصر بإذن الله قريبا في مدني ومنها إلى الخرطوم ثم إلى دارفور ليُحرر السودان كله من الأوباش، وهذا النصر الكبير يحتاج إلى يقظة ومزيد من الاستعداد ومزيد من التجييش ومزيد من السلاح والعتاد لحماية الانتصارات والمكاسب التي تحققت وموعدنا الخرطوم قريباً بإذن الله..

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..
  • ???? أين سيهرب جنجويد مدني والجزيرة؟
  • تسجيل أول إصابة بالسلالة 1 من جدري القرود في كندا
  • من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى 
  • يشتبه في وفاته جنائيا.. تحريات مكثفة لكشف تفاصيل وفاة الملحن محمد رحيم
  • يشتبه في وفاته جنائيا.. مفاجأة في التقرير الطبي لوفاة الملحن محمد رحيم
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • ظهور حالات لحمى الضنك بغرب كردفان
  • السودان: تسجيل حالات اسهالات مائية واشتباه بحمى الضنك في غرب كردفان
  • انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم