مسيرات كبرى في 20 ساحة بالحديدة إحياءً ليوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
واكتظت المسيرات بآلاف المشاركين في ساحة شارع الميناء لمديريات المدينة، وساحات السخنة ومدينة عبال بالحجّيلة وباجل وأربع ساحات في برع للمديريات الشرقية، والمنصورية وبيت الفقيه ومدينة الدريهمي وزبيد والتحيتا والجراحي وجبل راس للمديريات الجنوبية، وكمران والزيدية والزهرة والكدن والصليف للمديريات الشمالية.
وهتفوا بشعارات الحرية والاستقلال والهوية الإيمانية واستنهاض وعي الأمة الإسلامية للتحرك والجهاد والانتصار لقضية الأمة المركزية، والكف عن الهرولة للتطبيع مع اليهود، والعمل ضمن مسار محور المقاومة لمواجهة دول الاستكبار والصهيونية التي تسعى إلى تغييب القضية الفلسطينية وجعلها في طي النسيان.
كما هتف المشاركون بشعارات التنديد بمواقف العار التي تتبناها الأنظمة العربية المنحازة لسياسة وأجندات الصهيونية اليهودية وصمتها المخزي تجاه ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من حرب ابادة وجرائم إرهابية ومجازر يومية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بشراكة أمريكية بريطانية ودعم غربي لا محدود.
وعكست الحشود في المسيرات، لوحة الصمود الحقيقية لموقف التلاحم والثبات وتجسيد الاصطفاف والالتفاف خلف القيادة بما عبرت عنه من موقف ايماني واستعداد وجاهزية للجهاد لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، وتأييد قرارات وخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في التصدي لأعداء الأمة.
وجسد الخروج المهيب لأبناء حارس البحر الأحمر، العديد من الرسائل لكل أعداء اليمن بأن الالتفاف الشعبي والرسمي لكل أبناء الحديدة، سيلتهم أوهام العدو والتصدي لأي تهديدات بكل بأس وبسالة وعنفوان. واعتبر المشاركون إحياء يوم القدس العالمي، في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك كل عام، وبالتزامن مع التحرك اليمني المشهود لدعم فلسطين، صوت الأحرار الثائرين من أبناء الشعوب الإسلامية في طريق استنهاض الجهاد لإزالة الغدة السرطانية الصهيونية.
وجددوا العهد بالمضي قدماً بكل الوسائل والإمكانات لتعزيز مواقف النخوة والمناصرة للشعب الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية واستنهاض الشعوب وتذكيرها بمسؤوليتها تجاه فلسطين ومقدساتها، والرفع من مشاعر الرفض للصهاينة وابقاء القضية حية في نفوس أبناء الأمة.
ووجهت المسيرات، رسائل حية للغرب وأمريكا واسرائيل بأنه لا يمكن التفريط بفلسطين المحتلة مهما طال الزمن، وأن مسار الجهاد سيتعاظم مهما بلغت وحشية الجرائم والانتهاكات والمخططات والمؤامرات، ودعت إلى توحيد الصف والكلمة ونبذ الخلافات التي يستفيد منها الكيان الصهيوني الغاصب.
كما دعت إلى رفع مستوى التصعيد، والوعي الذي يعد من أهم متطلبات المعركة مع العدو الصهيوني وشركائه من الدول الاستعمارية، مشيدة بما تتخذه القيادة في اليمن من مواقف استثنائية لنصرة الشعب الفلسطيني مقابل ما يمارسه حكام العرب من خذلان وتواطؤ مع الكيان الصهيوني المجرم.
وعبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تواصل ردع سفن وبوارج العدو الأمريكي والبريطاني في المياه الإقليمية اليمنية، مؤكدين استمرارهم في الأنشطة التعبوية ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، والاستمرار في الالتحاق بالدورات العسكرية لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأعداء.
وأكدوا أن مشاركتهم في احياء يوم القدس العالمي، امتداد للمسيرات المتواصلة للشعب اليمني منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، معتبرين هذه المناسبة محطة تعبئة عامة للمسلمين وإعلان الموقف الحق تجاه القضية الفلسطينية التي تتعرض لتأمر من تيار النفاق الذي يشن حربا تضليلية واسعة يسخر فيها كل الإمكانيات لخدمة اليهود.
وجددت الحشود الجماهيرية، التأكيد على ضرورة الاستمرار في حملات مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها جزءاً من المواجهة مع العدو، محذرة من أن التنصل عن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والدينية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والسكوت والاستسلام، يصب في صالح العدو الصهيوني.
كما جددوا الموقف الثابت للشعب اليمني في الوقوف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مهيبين بأبناء الشعب اليمني الحر بكل قواه الوطنية، رص الصفوف والتكاتف ودعم كل الخيارات لمواجهة الأعداء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قانونية مستقبل وطن: مصر تدعم القضية الفلسطينية وتتبنى عملية إعمار غزة ودعم إنساني غير محدود
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن مصر لعبت دورا أساسيا فى دعم القضية الفلسطينية، وجاء قرار وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتخفيف معاناة سكان القطاع وفتح باب الأمل فى تحقيق تهدئة مستدامة.
وأكد عبد اللطيف في بيان صحفي له، أن مصر لعبت دورًا محوريًا فى الوصول إلى هذا الاتفاق، والدعم لم يقتصر على الدعم السياسى فقط، إنما دعم سياسي وانساني، وكافة أوجه الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وخير دليل على ذلك كم المساعدات الإنسانية التى خصصتها الدولة المصرية لسكان القطاع الأشقاء.
وأوضح عبد للطيف، أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن الشعب الفلسطيني، وتأثيره على عملية السلام والأمن في المنطقة، لافتا إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لم ولن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مؤكدا أن وصول جهود الوسطاء "مصر - الولايات المتحدة الأمريكية - قطر" لهذا الاتفاق، يأتي تكليلًا لجهود القيادة السياسية المصرية الحثيثة والدبلوماسية الحكيمة في إدارة الأزمة.
وأشاد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، بالجهود المصرية فى دعم القضية، وحرصه فى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في الحياة، وإنهاء معاناته، وهذا الاتفاق ساهم فى وضع بنود جديدة ترسم ملامح مستقبل أهالي القطاع، وذلك من خلال رؤية جديدة لإعادة الإعمار وتبادل الأسرى والمحتجزين وعودة النازحين لأراضيهم، بالتزامن مع إعداد أكبر قافلة من المساعدات الإنسانية والإغاثات، دعما منها للشعب الفلسطيني وإسهامًا في التخفيف عنهم حدة هذه الحرب الغاشمة، انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية والإقليمية فى دعم وعودة الاستقرار والهدوء للمنطقة بالكامل.