عين ليبيا:
2024-10-03@20:00:04 GMT

الطفولة القاسية تُعرّض الإناث لخطر السمنة

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

أفادت دراسة نرويجية بأن مرور الإناث بطفولة صعبة وقاسية يعرضهن لخطر السمنة عند الكبر، خصوصاً في مرحلة الحمل.

وأوضح الباحثون أن التعرض للتنمر أثناء فترة الطفولة، وعدم الحصول على الدعم والعلاقات الآمنة، مرتبط أيضاً بزيادة الوزن بعد البلوغ، وفقاً للنتائج المنشورة، الخميس، في دورية «الصحة الإنجابية».

وركّزت الدراسة على العلاقة بين تجارب الطفولة والوزن الزائد عند الحمل، عبر متابعة 6679 امرأةً حاملاً في النرويج.

وأجابت السيدات الخاضعات للمتابعة على سؤال بسيط هو: كيف يصفن طفولتهن، مع إعطاء درجة على مقياس من جيد جداً إلى سيئ جداً. كما خضعن لفحوصات سريرية وقياس للوزن.

ووجد الباحثون أنه كلما زاد وزن النساء، زادت فرصة تصنيف طفولتهن على أنها سيئة.

وروت سيدات قصصاً مختلفةً، وأرجعت الكثيرات منهن زيادة وزنهن إلى الاحتياجات الأساسية غير الملباة خلال مرحلة الطفولة.

وأفاد البعض بأنهن لم يحصلن على طعام صحي ومغذٍ حتى ينمو وزنهن بشكل طبيعي، أو أن والديهن أو أقرانهن لم يلبوا احتياجاتهن من الدعم والعلاقات الآمنة، أو أنهن تعرضن للاستبعاد والتنمر طوال فترة طويلة من طفولتهن.

من جانبها، قالت الباحثة الرئيسية للدراسة بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، هايدي ساندستر إن «الدراسة كشفت أنه وكلما زاد وزن المرأة، زاد احتمال وصف طفولتها بأنها سيئة».

وأضافت أن «الوزن الزائد يزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة. وعلى وجه الخصوص، يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بتسمم الحمل وسكري الحمل؛ لذلك تنصح النساء ذوات الوزن الزائد بتقليل أوزانهن خلال فترة الحمل».

وعن أهمية النتائج، أوضحت أن مقدمي الرعاية الصحية يمكنهم المساعدة في تقليل هذه المخاطر عن طريق فهم العوامل الأساسية التي تؤثر على وزن المرأة، بما في ذلك الطفولة القاسية، لتقديم إرشادات إيجابية لهن.

وأشارت إلى أن «المتابعة التي تتلقاها النساء الحوامل يمكن أن تتركز أيضاً على تعزيز الصحة وتقديم إرشادات حول النظام الغذائي، ويمكن أن تكون فرصة لتحديد الأسباب الكامنة وراء زيادة الوزن، للمساعدة في تقليل المخاطر على الأم والطفل في المستقبل، حيث يمكن لوزن الأم الزائد أيضاً أن يؤثر على الجنين ويزيد من فرص إصابته بمشاكل صحية مستقبلية مثل السمنة ومرض السكري».

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الوزن الزائد

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: وفاة 680 شخصاً وإصابة 186 ألفاً آخرين بوباء الكوليرا في اليمن

أظهرت بيانات رسمية تسجيل 680 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن، وإصابة 186 ألفاً آخرين في جميع المحافظات اليمنية خلال 6 أشهر الماضية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “الأوتشا”، في تقرير، إن البيانات الصادرة من وزارة الصحة اليمنية، يشكل فيها الأطفال المصابون دون سن الخامسة 16 بالمئة من جميع الحالات المشتبه بها، و18 من الوفيات، فيما يمثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا ما يقرب من 10 بالمئة من الحالات و36 بالمئة من الوفيات.

وذكر التقرير الأممي، أن محافظات المرتفعات الجبلية وخاصة الغربية، سجلت أعلى حالات إصابة بالكوليرا، في حين جاء معدل الانتشار الاكثر في وباء الكوليرا في محافظات: الضالع، البيضاء، الحديدة، الجوف، عمران، حجة، مأرب وريمة.

وأوضح التقرير، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يتلقى يوميا بلاغات من 1050 إلى 1800 حالة جديدة مصابة بالوباء، مرجعا الأسباب في تفشي الوباء إلى تلوث المياه والغذاء، "ما يؤكد الطبيعة الشديدة العدوى لهذا الخطر" على الصحة العامة، مشيراً إلى انخفاض شهده الشهر الماضي، حيث تم الإبلاغ عما بين 700 إلى 800 حالة جديدة يومياً.

ورجح التقرير أن تكون هناك زيادة أخرى في الحالات المبلغ عنها عقب الأمطار الغزيرة الأخيرة في جميع أنحاء البلاد، موضحا أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة؛ أخرى هم الأكثر عرضة لخطر الكوليرا.

وأشار إلى أن السكان الذين يعيشون في مناطق لا تتوافر فيها فرص كافية للحصول على مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بوباء الكوليرا.

وتحدث، بان الوضع الإنساني في اليمن تفاقم بشكل كبير بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اعقبتها أثّرت على أكثر من 76,800 أسرة في شهري يوليو وأغسطس 2024.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف ذكرت في تقرير سابق، أن اليمن يشهد تفشياً حاداً للإسهال المائي الحاد والكوليرا، وأن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر متزايد للإصابة بهذه الأمراض.

ويظل الأطفال هم الحلقة الأكثر ضعفاً في البلاد، في ظل تفشي الجائحات الوبائية، وانهيار القطاع الصحي، تزامنا مع استمرار حالة التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي وتدفق موجات النزوح إلى مناطق غير معدّة بمقومات الايواء.

مقالات مشابهة

  • الحكم بسجن رجل في بريطانيا للتآمر على ختان فتاة في العراق
  • ختان فتاة عراقية يقود رجلا إلى السجن في بريطانيا
  • مكافحة الأمراض: ارتفاع متزايد لخطر الإصابة بالسرطانات في ليبيا
  • عميد معهد التغذية: 29% من الأطفال في سن التعليم يعانون من زيادة الوزن
  • دراسة: الجوز البرازيلي يقلل التهابات الوزن الزائد
  • عادة يومية تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة.. احذرها
  • تقرير أممي: وفاة 680 شخصاً وإصابة 186 ألفاً آخرين بوباء الكوليرا في اليمن
  • 3 مشروبات تساعدك على التخلص من الوزن الزائد.. ابدأ يومك بواحد منها
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء
  • منسقة الأمم المتحدة في لبنان متوقفة عند الحقيقة القاسية... هذا ما قالته