الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحويل التصويتات في مجلس حقوق الإنسان إلى آليات فاعلة ومحاسبة “إسرائيل”
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الإجماع الدولي والتصويت الإيجابي على قرارات فلسطين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعد شكلاً من أشكال رفض الممارسات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مشددة على أنها ستعمل جاهدة لتنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى آليات فاعلة ووضعها موضع التنفيذ لردع ومساءلة ومحاسبة “إسرائيل”.
وأشارت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا إلى أهمية القرارات في وقت ترتكب فيه قوات الاحتلال ومستوطنيه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في كل الأراضي الفلسطينية والإبادة الجماعية في قطاع غزة، منوهةً بالقرار الذي يدعو جميع الدول إلى وقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال من أجل منع المزيد من انتهاكات القانون الإنساني الدولي وتجاوزات حقوق الإنسان.
ودعت الخارجية إلى ترجمة التصويتات إلى خطوات عملية تعبر من خلالها الدول عن التزامها في تحمل مسؤولياتها في ضمان المساءلة لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الوعي يدعو المصريين للتبرع لإعادة إعمار غزة
دعا المهندس باسل عادل، رئيس حزب الوعي، الشعب المصري للتبرع ولو بثمن طوبة كمساهمة من المصريين لإعادة إعمار قطاع غزة، ورفض مخطط التهجير الظالم للأشقاء الفلسطينيين الذي تعمل عليه الإدارة الأمريكية وحكومة تل أبيب.
كما أكد عادل - خلال كلمة له بمؤتمر إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير" الذي ينظمه مجلس الشباب المصري، دعم حزب الوعي اللاءات الثلاث، وهي:
لا للتهجيرلا لتصفية القضية الفلسطينيةلا لتهديد الأمن القومي المصريوانطلقت ظهر اليوم السبت 15 فبراير 2025، فعاليات مؤتمر إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير.. صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحماية حقوق الإنسان", والذي ينظمه مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية.
وتعد "وثيقة القاهرة لرفض التهجير" أضخم تحرك من منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان، وممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر؛ للدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية في ظل المساعي الأمريكية والإسرائيلية للنيل من حقوق الشعب العربي الفلسطيني والعمل بقوة على طرده من أرضه في مخالفة فجة لكل الأعراف والقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
ويعقد المؤتمر الذي يتضمن جلسات نقاشية حول الأبعاد القانونية والإنسانية للتهجير القسري، وسبل التصدي له على المستويين المحلي والدولي، بقاعة نجيب محفوظ بمقر جريدة الأهرام بالقاهرة.