«التضامن»: حقيبة تعليمية جديدة لمبادرة «لا أمية مع تكافل» قريبا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
عقدت نيفن القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، اجتماعًا مع فريق عمل «لا أمية مع تكافل» لمراجعة الحقيبة التعليمية الجديدة للمبادرة استعدادًا لإطلاقها خلال الربع الثاني من 2024، مؤكدة استهداف سيدات «تكافل» في الفئة العمرية 15-35 عاماً لمحو أميتهن، موضحة أن برنامج «لا أمية مع تكافل» نجح في خفض نسبة الأمية بين مستفيدات برنامج «تكافل» لتصل إلى 47%.
وفي سياق متصل، أشادت عدد من السيدات المستفيدات بالبرنامج، إذ وصفت حياة مصطفى جاد، إحدى المستفيدات، الحياة دون تعليم بالـ«صعبة»، موضحة أنّ التعليم يغير طريقة التفكير ويجعل الإنسان يتحدث بأسلوب أفضل مع الناس: «فرحانة إني حققت حاجة محققتهاش وأنا صغيرة»، واعتبرت أنّ القراءة والكتابة بالنسبة لها «حياة»: «عايزة أفضل أتعلم».
مبادرة «لا أمية مع تكافل»الحاجة سُعاد إبراهيم، مستفيدة من مبادرة «لا أمية مع تكافل» في قرى «حياة كريمة»، علّمت أبنائها إلى أنّ حصلوا على الدبلوم، وبعدها تزوجوا، وهنا قررت تتعلم: «شعرت إنّ حياتي بدأت من جديد وكأني رجعت صغيرة تاني والتعليم علاني وبقيت حاجة تانية خالص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة التضامن لا أمية مع تكافل التعليم لا أمیة مع تکافل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
الثورة نت/..
اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .
وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.