نشر صورة نادرة للأميرة ديانا في أول يوم دراسي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نشر شقيق الأميرة ديانا، تشارلز سبنسر، البالغ من العمر (59 عاماً)، صورة يعود تاريخها إلى عام 1968، ويظهر الشقيقان في الصورة بزيّ أحمر.
وقال "سبنسر" إنّها التقطت في يوم مهم في تعليمه عند بلوغه سن الرابعة.
وأرفق تشارلز سبنسر الصورة التي تزامن نشرها مع موعد نشر كتابه الجديد "A Very Private School" بتعليق قال خلاله: "في أول يوم لي في المدرسة، في سبتمبر 1968، التقط والدي هذه الصورة لي ولأختي ديانا، قبل أن يقودنا إلى سيلفيلد، مدرسة ابتدائية جميلة حقاً في كينغز لين، نورفولك، كانت مديرة المدرسة السيدة جين لو، سيدة حنونة وتهتم وتحب أولادها وبناتها".
وأضاف سبنسر: "بقيت هناك حتى عام 1972، عندما ذهبت إلى المكان الذي أطلق عليه في كتابي (مدرسة خاصة جداً)".
حنين سبنسر لأيام الطفولة ليس المرة الأولى إذ سبق ونشر صورة، في "إنستجرام" بالأبيض والأسود، يعود تاريخها لأواخر الستينيات، ظهر فيها وديانا بجانب بعضهما البعض يبتسمان، بينما في الخلف والدتهما، فرانسيس شاند كيد وهي تبتسم أيضا،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأبيض والأسود الأميرة ديانا تشارلز سبنسر صورة نادرة فرانسيس
إقرأ أيضاً:
رسالة صارخة إلى الملك تشارلز: تكريم ملك البحرين خيانة للضحايا
أثار قرار الملك تشارلز بمنح وسام فارس الصليب الأعظم من وسام فيكتوريا الملكي للملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، موجة انتقادات من المنفيين البحرينيين في المملكة المتحدة وأنصار حقوق الإنسان.
وبحسب صحيفة الغاريان البريطانية طالب المنفيون الملك تشارلز في رسالة رسمية بإلغاء التكريم، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل "خيانة" لضحايا النظام البحريني.
وجاء في نص الرسالة: "من الصعب علينا شخصيًا أن ننظر إلى هذا التكريم على أنه أي شيء آخر غير خيانة للضحايا الذين عانوا على أيدي الملك حمد ونظامه الوحشي".
وتحدث أحمد الوداعي، الذي مُنح اللجوء في المملكة المتحدة عام 2012 ووصف نفسه بأنه "ناج من التعذيب" على يد نظام الملك حمد، كأحد الموقعين على الرسالة، معربًا عن أمله في أن تعكس هذه الرسالة حجم معاناتهم وتدفع الملك تشارلز لإعادة النظر في القرار.
واتهم قصر باكنغهام بمحاولة "دفن" خبر التكريم، حيث لم يُعلن عنه في البيان الذي صدر بعد لقاء الملك تشارلز مع الملك حمد في قلعة وندسور. وكانت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية هي من أعلنت عن منح التكريم الثلاثاء، فيما غطت الصحف البحرينية الخبر بشكل بارز، بما في ذلك نشر صور تشارلز والملك حمد على صفحاتها الأولى. ولم يذكر بيان قصر باكنغهام التكريم حتى مساء الأربعاء.
وتتحدث منظمات حقوقية مثل "هيومن رايتس ووتش" عن انتهاكات جسيمة في البحرين، حيث تم قمع المعارضة السياسية، حظر وسائل الإعلام المستقلة، وتعذيب المعارضين وحرمانهم من الرعاية الطبية.
وأشار السفير البريطاني في البحرين، أليستير لونج، في منشور على إنستغرام، إلى أن الملك تشارلز أقام عشاءً تكريمًا بمناسبة اليوبيل الفضي للملك حمد، مشيرًا إلى أن حكمه "موجه بالاهتمام والرعاية لشعبه".
وقوبل هذا التصريح بانتقادات من ناشطين مثل بريان دولي، المستشار الأول في منظمة "هيومن رايتس فيرست"، الذي قال: "من المذهل أن نرى الملك حمد يكافأ بتكريم اجتماعي رغم سجل حكومته الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان وتعذيب النشطاء".
وأضاف دولي: "إنه ليس شخصية رمزية، بل مسؤول مباشر عن تصرفات حكومته. من المحير أن تقوم أي دولة تحترم نفسها بتكريم شخص مثل الملك حمد".
وتستمر المملكة المتحدة في الحفاظ على علاقات تجارية ودفاعية قوية مع البحرين، التي نالت استقلالها عن بريطانيا عام 1971 وتضم قاعدة للعمليات البحرية البريطانية.